صاغ الباحث مشكلة الدراسة في صورة التساؤلات التاليةهل توجد علاقة ارتباطية بين فعالية الذات و السلوك العدواني لدى المعاقين سمعياً هل توجد فروق بين الأطفال الصم وضعاف السمع في متغيرات الدراسة - هل توجد فروق بين الذكور والإناث من المعاقين سمعياً في متغيرات الدراسة - هل توجد فروق بين الأطفال المعاقين سمعياً بالمستويات الاجتماعية الاقتصادية في متغيرات الدراسة؟. وتتمثل أهمية الدراسة النظرية في أهمية المرحلة العمرية وهي مرحلة الطفولة المتأخرة وخاصة المعاقين سمعيا- أهمية المتغير المستقل وهو العدوان لدى عينة الدراسة وشيوع هذا المتغير - أهمية دراسة فعالية الذات لدى هذه الفئة وتأثير ذلك على العدوان.- -قلة الدراسات والبحوث التي تناولت فعالية الذات والسلوك العدواني للمعاقين سمعياً، فحسب علم الباحث لا يوجد غير عدد محدود من الدراسات التي تناولت متغيرات الدراسة في المجتمع العربي على وجه العموم والمجتمع المصري على وجه الخصوص. ويمكن أن تلقي هذه الدراسة الضوء على تلك المتغيرات لدى التلاميذ ذوي الإعاقة السمعية وتفتح الباب أمام الباحثين في تناولها بالدراسة. - الاستفادة من نتائج الدراسة في محاولة إرشاد العاملين في مجال الإعاقة السمعية والأسرة بضرورة توفير الخدمات التربوية الضرورية لدى التلاميذ ذوي الإعاقة السمعية بهدف زيادة فعالية الذات. - الاستفادة من نتائج الدراسة في تعديل السلوك العدواني لدى التلاميذ ذوي الإعاقة السمعية وذلك برفع فعالية الذات لديهم. وتهدف الدراسة الحالية إلى: - التعرف على الفروق في مستوى فعالية الذات لدى المعاقين سمعياً . - التعرف على علاقة فعالية الذات بالسلوك العدواني لدى المعاقين سمعياً . - التعرف على الفروق بين الذكور والإناث المعاقين سمعياً في فعالية الذات والسلوك العدواني. ويستخدم الباحث المنهج الوصفي بطريقة ارتباطية وبطريقة مقارنة. ويراعي في اختبار العينة الشروط التالية: - أن تكون الحدود العمرية بين 9 – 12 عام. - أن تكون نسبة الذكاء في حدود المتوسط. - أن تكون العينة متجانسة من حيث المستوى العقلي والمستوى الاجتماعي والاقتصادي والثقافي، من حيث العمر الزمني، والجنس. - عينة المعاقين سمعياً من مدارس الأمل للصم وضعاف السمع بالشرقية.