التارترازين (E 102) هو صبغة آزو صناعية مشتقة من قطران الفحم. وهو مسحوق برتقالي اللون يعرف باسم أصفر الليمون الاصطناعي. يتم استخدامه في جميع أنحاء العالم كمضافات غذائية لتلوين العديد من الأطعمة والأدوية ومستحضرات التجميل. يمكن أن يتعرض الإنسان للتارترازين من خلال التعرض عن طريق الفم والجلد، ويشمل التعرض عن طريق الفم المنتجات الغذائية والأدوية ومستحضرات التجميل والمستحضرات الصيدلانية. في الغذاء، يستخدم التارترازين في المشروبات الغازية والعصائر والهلام والحلويات والكعك والحبوب والحساء وغيرها من المنتجات. لقد خضعت سلامة وفعالية المضافات الغذائية الاصطناعية الشائعة بشكل متزايد إلى تدقيق متزايد في السنوات الأخيرة، لا سيما فيما يتعلق بتأثيرها على الهيئات النامية. يعد التارترازين، وهو لون الآزو الاصطناعي، أحد هذه المكونات. تهدف مجموعة البحث هذه إلى تلخيص نتائج الدراسات السابقة حول تأثيرات المضافات الغذائية مثل التارترازين على صحة الإنسان، مع التركيز على الأجهزة العديدة في الجسم. أجريت دراسات على تأثيرات التارترازين على الكبد، وظائف الكلى، مستوى الدهون، المؤشرات الحيوية للإجهاد التأكسدي، الجهاز العصبي، فرط النشاط، السلوك، السرطان، السمية الإنجابية والتنموية، وبعض مستويات العناصر الحيوية، بالإضافة إلى وصف أنواع التارترازين. المضافات الغذائية والمنتجات التي تحتوي على التارترازين. كانت فوائد وعيوب التارترازين موضوعًا للعديد من الدراسات التي تم الكشف عنها. تم تلخيص الآثار الضارة المحتملة للتارترازين على الكبد، ووظيفة الكلى، وملامح الدهون، والسلوك، والتسبب في السرطان، وتوصيات للبحث المستقبلي في خاتمة الدراسة. توفر هذه المقالة تقييمًا شاملاً لسلامة التارترازين والعواقب الضارة العديدة. يمكننا أن نستنتج أن العملاء يحتاجون إلى إرشادات الخبراء بشأن مسائل سلامة الأغذية. لقد تراكمت المؤشرات التي تشير إلى أن التارترازين ضار، وأن تجنبه قد يكون فكرة جيدة.