فاعلية برنامج تعليمى بالوسائل الفائقة فـى مستوى الأداء والإنجاز الرقمى لمسابقة الوثب الثلاثى لطلاب المرحلة الثانوية

Faculty Physical Education for Boys Year: 2007
Type of Publication: Theses Pages: 150
Authors:
BibID 10076239
Keywords : الوثب    
Abstract:
ومسابقة الوثب الثلاثى بصفة خاصة حيث يتطلب التوضيح الدقيق لتكنيك الأداء والربط الصحيح بين المعلومات التى يحصل عليها الطالب وتوجيهها لتنفيذ الواجب الحركى بأقل جهد وفى أقصر وقت، ومن هذا المنطلق ومع الاختلاف الواضح بين طرق أداء المسابقة أصبح من الضرورى استخدام الوسائل الحديثة التى يمكن أن تسهم فى مساعدة المعلم على تقديم المعلومات المعرفية الخاصة بالأداء الفنى والتمرينات التعليمية للمسابقة، ومساعدة المتعلم على الفهم الصحيح والتصور الدقيق للتسلسل الحركى للأداء وكيفية أداء التمرينات بطريقة صحيحة لتحقيق التعلم بصورة أفضل.ومن خلال خبرة الباحث فى التدريس ، وجد أن طرق التدريس التقليدية غير كافية لاستيعاب وفهم الطلاب لحصص التربية الرياضية، فكان ضروريا الاستفادة من المعامل المجهزة بالحاسبات الآلى بالمدارس فى العملية التعليمية لذا فإن هذا البحث محاولة للتطوير والتحديث وتطبيق ما هو جديد من وسائط تعليمية متعددة تخدم العملية التعليمية، وذلك عن تفريد عملية التعلم وتقديمها بصورة جيدة من أجل الوصول للتعلم الأمثل ، وفى ضوء الاتجاهات الحديث للتدريس وفى ضوء استخدام تطبيقات الكمبيوتر فى العملية التعليمية أقدم الباحث على محاولة الاستفادة من استخدام الوسائل الفائقة وتوظيفها وذلك للتعرف على فاعلية هذه ا لوسائل على مستوى الأداء والإنجاز الرقمى لمسابقة الوثب الثلاثى لطلاب المرحلة الثانوية.أهداف البحث :يهدف البحث إلى التعرف على فاعلية برنامج تعليمى مقترح للوسائل الفائقة على مستوى الأداء والإنجاز الرقمى فى مسابقة الوثب الثلاثى لطلاب المرحلة الثانوية، وذلك من خلال تصميم برمجية تعليمية معدة وفقا لخصائص الوسائل الفائقة لمسابقة الوثب الثلاثى وذلك من خلال :- التعرف على تأثير البرنامج التعليمى المقترح بالوسائل الفائقة على مستوى الأدا ء الفنى لمسابقة الوثب الثلاثى لدى عينة البحث.- التعرف على تأثير البرنامج التعليمى بالوسائل الفائقة على الإنجاز الرقمى لمسابقة الوثب الثلاثى لدى عينة البحث.- التعرف على معدل التغير للبرنامج التعليمى المقترح للوسائل الفائقة على مستوى الأداءالفنى والإنجاز الرقمى لمسابقة الوثب الثلاثى لدى عينة البحث.فروض البحث :من خلال القراءات النظرية ومن خلال استعراض الدراسات السابقة أمكن صياغة فروض البحث كما يلى:توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى معنوية 0.05 بين القياسين القبلى والبعدى للمجموعتين التجريبية والضابطة فى مستوى الأداء لصالح القياس البعدى للمجوعة التجريبيةتوجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى 0.05 بين القياسين القبلى والبعدى للمجموعتين التجريبية والضابطة فى مستوى الإنجاز الرقمى لصالح القياس البعدى للمجموعة التجريبية.توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى 0.05 بين معدل التغير للمجموعتين التجريبية والضابطة فى مستوى الأداء والإنجاز الرقمى لصالح المجموعة التجريبية.منهج البحث:استخدم الباحث المنهج التجريبى باستخدام التصميم التجريبى لمجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة وبتطبيق القياسات البعدية والتتبعية والقبلية.مجتمع البحث:يتمثل مجتمع البحث فى طلاب الصف الثالث الثانوى بمدرسة محسن الثانوية المشتركة ببشلا بإدارة ميت غمر بمحافظة الدقهلية للعام الدراسى 2006م/2007معينة البحث:تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من مجتمع البحث، حيث تم اختيار إحدى فصول الصف الثالث الثانوى وعددهم (30) طالب وتم تقسيمهم كما يلى:المجموعة التجريبية (15) طالب طبق عليهم البرنامج التعليمى المعد باستخدام الوسائل الفائقة لتعلم المسابقة قيد البحث.المجموعة الضابطة (15) طالب طبق عليهم نفس البرنامج المهارى باستخدام أسلوب الشرح النظرى والنموذج العملى.أدوات جمع البيانات:أجرى الباحث مسح مرجعى للتعرف على المكونات البدنية المساهمة فى المستوى الرقمى لمسابقة الوثب الثلاثى والاختبارات ا لتى تقيس هذه المكونات وتوصل للاختبارات التالية:الاختبارات المستخدمة :الاختبارات البدنية:(السرعة الانتقالية) العدو 50م.(القدرة العضلية للرجلين فى الوثب للأمام) الوثب العريض من الثبات.(القدرة العضلية للرجلين) اختبار الوثب العمودى المعدل.صدق الاختبارات:قام الباحث بتطبيق الاختبارات قيد البحث فى الدراسة الاستطلاعية الثالثة على مجموعة الدراسة الاستطلاعية التى بلغت (15 طالب) من نفس مجتمع البحث وتم تطبيق الاختبارات لحساب الصدق باستخدام صدق المقارنة الطرفية من خلال المقارنة بين الربيع الأعلى والربيع الأدنى للتأكد من صدق الاختبارات قيد ا لبحث على التفرقة بين المستويات المختلفة للطلاب.ثبات الاختبارات:قام الباحث بتطبيق الاختبارات قيد البحث فى الدراسة الاستطلاعية الثالثة وإعادة التطبيق على مجموعة الدراسة الاستطلاعية التى بلغت (15 طالب) من نفس مجتمع البحث للتحقق من ثبات ا لاختبارات وذلك بحساب معامل الارتباط البسيط لبيرسون للتأكد من ثبات الاختبارات قيد البحث.اختبار المستوى الرقمى:تم حساب المستوى الرقمى الذى سجله اللاعب فى المسابقة قيد البحث طبقا للشروط التى يحددها قانون المسابقة.الأجهزة والأدوات المستخدمة فى البحث:رستاميتر لقياس الأطوال ، ساعة إيقاف ، شريط قياس.15 جهاز كمبيوتر CD15 + نسخ البرنامج التعليمى، كاميرا فيديو.لوحة ارتقاء للوثب ، أقماع ، كرات طبية.برنامج كمبيوتر تعليمى معد وفق خصائص الوسائل فائق التداخل.الدراسات الاستطلاعية :أجرى الباحث عدد (3) دراسات استطلاعية بهدف التأكد من صلاحية البرنامج التعليمى ومناسبة الأماكن وصلاحية الأدوات والأجهزة والتحقق من الشروط العلمية للاختبارات والعينة وإجراء القياسات القبلية.التجربة الأساسية :في التربية الرياضيةإعـــدادأحمد عبد الحميد على محمد صالح النجـارأخصائي رياضي بمديرية الشباب والرياضةبمحافظة الشرقيةإشــــــرافدكتــــورصـلاح السيـد حسن قـادوسأستاذ التدريب الرياضي ملاكمة بقسم نظريات وتطبيقات المنازلات والرياضات الفردية بكلية التربية الرياضية بنين جامعةالزقازيق دكتــــوررضــوان محمــد رضــوان عليأستاذ الصحة الرياضية ورئيس قسم علومالصحة الرياضية بكلية التربيةالرياضية بنين جامعةالزقازيقالزقازيق1427هـ- 2006مالمقـدمـة .تقـديم.أن التقدم الذي يشهده العالم في عصرنا الحالي في مختلف مجالات الحياة بصفة عامة وفى المجال الرياضي بصفة خاصة لم يكن وليد الصدفة ، ولكنه نتاج لجهود عظيمة في إنتاج البحوث العلمية لعلماء إجلاء ساهموا في الوصول إلى هذا التقدم ، فالتقدم في المجال الرياضي كان نتيجة تضافر العديد من الجهود وفى مقدمتها جهود علماء التدريب الرياضي الذين كرسوا جهودهم في اختيار طرق ووسائل التدريب الحديثة في محاولة لاستغلال الطاقة البشرية ولم يجدوا باباً في هذا المجال الإ وطرقوه حتى يسهل الأمر على كل من المدرب واللاعب لمعرفة الطريق إلى الإنجاز الأفضل .وقد زاد الاهتمام في الوقت الحاضر بالأنشطة التي تحسن وظيفة الجهاز الدوري التنفسي وهى أنشطة تتميز بالاستمرارية في الأداء وتؤدى بسرعة معتدلة وإيقاع شبه منتظم ، حيث يشارك فى أدائها مجموعة كبيرة من العضلات وأهمها عضلات الذراعين والرجلين وتعرف بأنشطة التحمل الدوري التنفسي والأنشطة التي يستمر في أدائها أكثر من دقيقتين هي أنشطة تحمل هوائي وتعتبر تدريبات العمل الهوائي هي التي تؤثر على كفاءة عمل القلب والرئتين ، فالتدريب يعطى تهيئة خاصة للرياضيين بتأخر شعورهم بالتعب في أي نشاط رياضي وذلك لرفع لياقتة البدنية والعمل على الارتقاء الوظيفي لأجهزة الجسم المختلفة.(81: 269) (91: 76: 79 )يذكر ”أبو العلا عبد الفتاح ، أحمد عمر الروبى” 1986م إلى أن لكل رياضة متطلبات خاصة ومحددة من حيث الكم والكيف , تميزها عن غيرها من الرياضات الأخرى .وعادة ما تنعكس هذه المتطلبات لدى الممارسين قد يعطى فرصة اكبر لاستيعاب مهارات الرياضة وفنونها ,كما تلعب الياقة الوظيفية دورا رئيسيا بالنسبة للرياضيين عن طريق أنواع إنتاج الطاقة ,حيث تشترك نظم إنتاج الطاقة في الاداءات الحركية المختلفة بنسب مختلفة تبعا لاختلاف شدتها وفترة دوامها هذا بالإضافة الى العديد من العمليات الحيوية الأخرى التى يجب الإلمام بها كأساس لبناء نظريات التدريب ومنها نظم إنتاج الطاقة.(84,82:3)كما يذكر ”أبو العلا عبد الفتاح ,أحمد نصر الدين” 1993م أن أسباب ارتفاع أداء بعض اللاعبين قد يرجح إلى تميزهم في المكونات الجسمية باعتبار أن المكونات الجسمية مكون حيوي من المكونات اللياقة البدنية وذلك بناءاً على ما أشار إليه الاتحاد الأمريكي للصحة والتربية واللياقة البدنية والترويح والرقص 1980م حيث يرتبط مستوى الأداء في مختلف الأنشطة الرياضية بنوعية تكوين الجسم بدرجة كبيرة حيث تختلف طبيعة الجسم ونسبة الدهون والعضلات تبعاً لنوع النشاط الرياضي التخصصي . ويرجع ذلك إلى الفروق في الطول والوزن ونمط الجسم وأطوال العظام وتوزيع ثقل الجسم وجميعها يتأثر بنوعية التدريب . ( 73,72:4)مشكلة البحث :لا تزال البحوث والدراسات العلمية لهذا المجال الحيوي في حاجة ماسة إلى المزيد لاستكمال وتوضيح المعلومات العلمية لأساسيات الأنشطة الرياضية والتى من أهمها التغيرات البدنية والفسيولوجية المصاحبة للنشاط الرياضي ، فمعرفة وتحديد مدى كفاءة الخصائص البدنية والفسيولوجية لأجهزة الجسم الحيوية للاعبين في الأنشطة الرياضية إنما يساعد المدرب على الاهتمام بها مما يؤدى إلى تحسين مستوى الأداء .ويذكر ”فوكس” ”FOX”1981م إلى أن زيادة الدهون تشكل عبئا على الأجهزة الفسيولوجية مما يقلل من مجهود الفرد لذا فان نسبة الدهون فى الجسم ذو تأثير كبيرعلىالنشاط الحركي.(105:101:76)يذكر ”أبو العلا عبد الفتاح ، أحمد نصر الدين” 1993 م ان سلامة الحالة الوظيفية للفرد تسهم بقدر كبير فى الحكم على الكفاءة العامة للفرد وقد أوضحت نتائج الأبحاث الخاصة بمستوى وظائف الجهازين الدوري والتنفسي ما يعكسه من مؤشرات واضحة على مستوى هذه الكفاءة. (230:228:4)وتعتبر طبيعة الأداء فى رياضة الملاكمة وما تشملها من مهارات دفاعية وهجومية تتميز بأحمال بدنية متغيرة الشدة والحجم والكثافة وإيقاع المباراة الغير ثابت . بما يحتم على الملاكمين الأداء بسرعات مختلفة الشدة وفقاً لظروف وطبيعة المواقف المختلفة أثناء الجولات ، وتنوع الحاجة للطاقة و العمل الهوائي واللاهوائى، والمسافة والأداءات الحركية المختلفة سواء بأداء اللكمات أو التحركات على الحلقة بدون تسديد اللكمات التي يقطعها الملاكم أثناء المباراة على الحلقة لها أهمية كبيرة عند التدريب لرفع الكفاءةالوظيفية للاعبين لتساعده على الإيفاء بمتطلبات المباراة لتأخير ظهور التعب وتجنب تأثير التعب السلبي على مستوى الأداء مع مراعاة أن تكون نظم إنتاج الطاقة للاعب متوازنة مع الطاقة المستهلكة من العضلات. (237:227:33)كما يذكر يحيى السيد إسماعيل الحاوي 2002م لكى يمكن تطوير مستوى أداء الملاكم لابد من الاهتمام بدراسة التغيرات الفسيولوجية التى تحدث بأجهزة الجسم المختلفة , لذا كان من الواجب على المدربين والمختصين بالنشاط الرياضي التعرف على أهم المبادى الفسيولوجية التى تساهم فى الارتقاء بمستوى تدريب اللاعبين للوصول بهم الى أعلى مستوى ممكن , والتدريبات المختارة لها دورها الأساسي في أعداد الملاكم وتاهيلة التأهيل الكافي .(95:93:66)وتتضح اهمية دراسة كل من المتغيرات البدنية والفسيولوجية لما لها من دور حيوىوفعال فى الارتقاءبالحالة الفسيولوجية والبدنية للفرد الامر الذى دعى الباحث الى محاولة الارتقاء بالناحيتين البدنية والفسيولوجية لمل قد يكون لهما من دور ايجابى فى الارتقاء بتحمل الاداء.من خلال ملاحظة الباحث لمباريات الملاكمة وعمله كمدرب للملاكمة وأخصائياً رياضياً . قد لاحظ انخفاض فى المستوى الأداء البدنى والمهارى للملاكمين فى الجولات الأخيرة بالمقارنة بالجولة الأولى ، وقد يرجع ذلك إلى عدم إعدادهم بدنياً ومهارياً أثناء التدريب وانخفاض المستوى التدريبى للناشئين اثناء الباريات قد يرجع السبب فى ذلك الى ضعف اللياقة البدنية والفسيولوجية(ضعف القدرة الهوائية ) لدى الملاكمين الناشئين وما يترتب على ذلك من الجانب الوظيفي للكفاءة الجهازين الدورى والتنفسي ومن ذلك نجد سرعة ظهور التعب العضلى للملاكمين فى النواحي الوظيفية للجهازين الدورى التنفسي من وجهة نظر الباحث .ويرى الباحث أن انخفاض مستوى الأداء قد يرجع إلى سرعة ظهور التعب العضلى للملاكم فى الجولات وهذا تعبيراً عن سرعة ظهور التعب ، وحيث أن رياضة الملاكمة تحتاج لمستوى عالي من الأداء البدنى والوظيفي مما يتطلب ذلك تخطيط للأحمال التدريبية لمواجهة ظروف المباراة والأداء السريع على الحلقة لاكتساب النقاط والفوز على المنافس فى جولات الملاكمة ، الأمر الذى دفع الباحث لوضع برنامجا لتنمية القدرة الهوائية وفقاً لبعض المكونات الجسمية وتأثيرها على تحمل الأداء للاعبى الملاكمة.أهمية البحث.ترجع أهمية البحث إلى .* الاهتمام بتنمية القدرة الهوائية لدى الملاكمين ورفع كفاءتهم البدنية والفسيولوجية وفقاً للأساليب العلمية المقننة لضمان رفع المستوى.* محاولة وضع تصورا علميا مقننا لبرنامج تدريبى مقترح لتحسين القدرة الهوائية لدى الملاكمين الناشئين وفقا لبعض المكونات الجسمية.* الاستمرار فى عمليات التدريب مرتفع ومنخفض الشدة حتى يستفيدوا من تخطيط البرامج الموضوعة لديهم كل ذلك قد يؤدى إلى الارتقاء بمستوى الملاكمين .* التخطيط وفقا المكونات الجسمية وذلك لرفع كفاءة الجهازين الدورى والتنفسي.* تنمية وتحسين العمل الوظيفي لأجهزة الجسم وخاصة الجهازين الدورى والتنفسي ويساهم بشكل فعال فى الحصول على الطاقة اللازمة لبذل الجهد.* تحسين قدرات الملاكم البدنية والمهارية وخاصة تحمل الأداء البدني والمهارى ويحسن من أستعدد الملاكم للمواقف التنافسية المختلفة .* توضيح العلاقة بين تحمل الأداء وبعض المكونات الجسمية للملاكمين الناشئين.*هـدف البحـث.يهدف البحث إلى التعرف على تأثير تنمية القدرة الهوائية للملاكمين الناشئين وفقاً لبعض المكونات الجسمية على تحمل الأداء .ويتم ذلك من خلال :- وضع برنامج تدريبي مقترح لتنمية القدرة الهوائية لدى الملاكمين الناشئين وفقاً لبعض المكونات الجسمية.- التعرف على مدى تأثير البرنامج التدريبي على تحمل الاداء الملاكمين وفقاً لبعض المكونات الجسمية لدى الملاكمين الناشئين .- التعرف على العلاقة بين تحمل ألاداء الملاكمين وبعض المكونات الجسمية.* فروض البحث.لتحقيق أهداف البحث أمكن وضع الفروض التالية :- توجد فروق دالة إحصائيا بين القياس القبلي والقياس البعدي فى بعض المتغيرات الفسيولوجية للملاكمين الناشئين لصالح القياس البعدي نتيجة تأثير البرنامج التدريبي لتنمية القدرة الهوائية .- توجد فروق دالة إحصائيا بين القياس القبلي والقياس البعدي لتحمل الأداء وفقا لبعض المكونات الجسمية للملاكمين الناشئين لصالح القياس البعدي نتيجة تأثير تنمية القدرة الهوائية .- توجد علاقة دالة إحصائيا بين المكونات الجسمية (قيد البحث) وتحمل الاداء الملاكمين الناشئين .* إجراءات البحث- المنهج.استخدم الباحث المنهج التجريبي نظراً لملاءمته لطبيعة البحث .- عينة البحث .تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من لاعبي الملاكمة المسجلين بمنطقة الشرقية للملاكمة من المرحلة السنية 14 : 16 سنة ويتكون عينة الدراسة من 45 ملاكماً ناشئاً من مركز شباب السادات ونادى الشرقية ونادى ههيا الرياضي.* الدراسة الأساسية :- القياس القبلى :قام الباحث بإجراء القياسات والاختبارات القبلية الخاصة بالبحث لجميع متغيرات عينة البحث الفسيولوجية والمكونات الجسمية وتحمل الأداء فى الفترة من يوم الأحد الموافق 17/7/2005 م حتى يوم الجمعة الموافق 22 / 7 / 2005 م.- تطبيق البرنامج التدريبى المقترح :بعد تكافؤ فئات الأوزان وأجراء القياس القبلي بدء تطبيق البرنامج التدريبى المقترح باستخدام التدريبات الهوائية على عينة البحث وذلك فى الفترة من يوم الأحد الموافق 24/ 7/2005 م حتى يوم الجمعة الموافق 20/1/ 2006 م بنظام أربع وحدات أسبوعية على مدار 6 شهور تدريب البرنامج التدريبى المقترح ملحق . (4)- القياس التتبعى :قام الباحث بإجراء القياسات والاختبارات التتبعية على نفس أفراد عينة البحث لجميع متغيرات عينة البحث بنفس الترتيب القياس القبلى وذلك فى الفترة من يوم الأحد الموافق 23/10/2005م حتى يوم الجمعة الموافق 28 / 10 / 2005 وذلك لجميع القياسات الاختبارات قيد البحث على عينة البحث .- القياس البعدى :قام الباحث بإجراء القياسات والاختبارات البعدية علي نفس أفراد عينة البحث لجميع متغيرات عينة البحث بنفس الترتيب القياس القبلى والتتبعى وذلك فى الفترة من يوم الأحد الموافق22/1/2006 م حتى يوم الجمعة الموافق27/ 1 / 2006 م وذلك لجميع القياسات والاختبارات قيد البحث على عينة البحث .- المعالجات الإحصائية :- تم استخدام المعالجات الإحصائية فى إجراء البحث باستخدام القوانين الإحصائية باستخدام الحاسب الآلي بالبرنامج الأحصائى Spss win لحساب :- المتوسط الحسابي .- الانحراف المعياري .- معامل الالتواء .- اختبار ت T.test- تحليل التباين [ ف ]- اختبار اقل فرق معنوي L.S.D- معامل الإرتباط* الاستنتاجات التوصيات .* الاستنتاجاتفى ضوء أهداف البحث وفروضه وفى ضوء عينة البحث والإجراءات والمنهج والوسائل المستخدمة والبيئة المحيطة بالبحث وانطلاقا من النتائج التي تم التوصل إليها فقد أستنتج الباحثما يلى :-- البرنامج التدريبي المقترح له تأثير في تنمية القدرة الهوائية .- البرنامج التدريبي المقترح له تأثير بدرجة عالية في تنمية وتحسين العمل الوظيفي للجهاز الدوري والتنفسي وساهم بشكل فعال في الحصول على الطاقة اللازمة لبذل الجهد.- تدريبات التحمل العام لجميع عضلات الجسم لها تأثير مباشر على الجهازين الدوري والتنفسي وذلك من خلال:*انخفاض في معدل ضربات القلب وزيادة في معدل ضخ القلب للدم في كل ضربة.*التغير في ضغط الدم الانقباضي والانبساطي .- زيادة السعة الحيوية لها تأثير ايجابي على الجهاز التنفسي حيث أنها تساعد قوة ومرونة العضلات والمفاصل القفص الصدري والحجاب الحاجز مما يزيد من قدرة الرئتين على التمدد واستيعاب كمية كبيرة من الهواء .- زيادة الحد الأقصى لاستهلاك الأكسجين نتيجة تحسين قوة عضلات الحجاب الحاجز لعضلات بين الضلوع وكذلك قدرة الرئتين على التمدد واستيعاب كميه كبيرة من الهواء .- أثر البرنامج التدريبي المقترح في تناقص سمك الجلد والدهون من على عضلات العاملة إلى الحد الطبيعي لها وبذلك أدي إلى تحسن مستوى تحمل الأداء ( البدني والمهاري ) بصورة واضحة .- البرنامج التدريبي المقترح له تأثير في المتغيرات الموروفوجية وزيادة في كتلة العضلات ونقص في كمية الدهون والبروتين– وزيادة النشاط البدني .- وجود علاقة دالة ارتباطية عكسية بين متغيرات الدهون بالجسم واللياقة البدنية وخاصة تحمل الأداء ( البدني- المهاري ) وذلك من حيث ارتفاع نسبة الدهون في الجسم تعتبر مؤشر هام بالنسبة للفرد الرياضى حيث يعبر ذلك عن نقص قدرته البدنية وانخفاض كفائته في ممارسة النشاط الرياضي بصورة جيدة .- وجود علاقة دالة ارتباطية بين كمية العضلات بالجسم وتحمل الأداء حيث تشير زيادة كتلة العضلات الى زيادة تحمل الأداء .- أثر البرنامج التدريبي المقترح في تحسين قدرات الملاكم البدنية وخاصة تحمل الأداء البدني والمهاري وساهم بشكل فعال في تحسين استعداد الملاكم للمواقف التنافسية المختلفة..- أثرت التدريبات الهوائية وتدريبات التحمل في تكيف الملاكمين لأداء الحمل مما يؤخر ظهور التعب.* التوصياتفى ضوء أهداف البحث وفروضه وفى ضوء عينة البحث والإجراءات والمنهج المستخدم والمعالجات الإحصائية المستخدمة ومن خلال النتائج ومناقشتها ، والاستنتاجات التي تم التوصل إليها يوصى الباحث بما يلي :- الاهتمام بتنمية القدرة الهوائية وبصفة خاصة للملاكمين الناشئين حيث أن التدريب الهوائي يؤدى إلى تحسين تحمل الأداء [البدنى والمهارى] .- الاهتمام باستخدام التدريب الهوائي [ منخفض ومتوسط الشدة ] فى تنمية تحمل الأداء[ البدنى – المهارى ] .- الاهتمام بتنمية بعض المكونات الجسمية [ الدهون – العضلات ] وبصفة خاصة للملاكمين الناشئين.- الاهتمام بتنمية الجانب البدني والمهارى للملاكمين الناشئين وذلك للارتقاء بمستوى الأداء فى ضوء نتائج القياسات الفسيولوجية والجسمية .- للارتقاء بمستوى الأداء للملاكمين الناشئين يجب الاعتماد على طرق التدريب الحديثة. 
   
     
PDF  
       

Author Related Publications

  • محمود إبراهيم محمود شعيب, "فاعلية برنامج تعليمى بالوسائل الفائقة فـى مستوى الأداء والإنجاز الرقمى لمسابقة الوثب الثلاثى لطلاب المرحلة الثانوية", 2007 More

Department Related Publications

    Tweet