Zagazig University Digital Repository
Home
Thesis & Publications
All Contents
Publications
Thesis
Graduation Projects
Research Area
Research Area Reports
Search by Research Area
Universities Thesis
ACADEMIC Links
ACADEMIC RESEARCH
Zagazig University Authors
Africa Research Statistics
Google Scholar
Research Gate
Researcher ID
CrossRef
مستقبل توزيع السكان فى شبة جزيرة سيناء فى ضوء خريطة التعمير حتى عام 2017م
Faculty
Art
Year:
2005
Type of Publication:
Theses
Pages:
488
Authors:
أيمن عبدالحميد عبدالخالق محمود
BibID
10540724
Keywords :
السكان
Abstract:
الملخص يتناول هذا البحث الجوانب الديموغرافية للمشروع القومي لتنمية سيناء ، من خلال رصد مستويات التنمية الراهنة والمستقبلية ومردودها السكاني ، باعتبار أن تنمية سيناء تعد هدفاً استراتيجياً تسعى الدولة إلى تحقيقه من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الهامة بالقطاعات الاقتصادية والاجتماعية المختلفة ، كما تشكل سيناء البنية الأساسية للمشروع الحضاري المصري لدخول الألفية الثالثة ، ويهدف هذا المشروع تحقيق التنمية الشاملة ، والعدالة المكانية بين أقاليم الدولة المختلفة ، عن طريق الربط بين تنمية القطاعات الاقتصادية المتعددة ، وتطوير الهيكل العمراني ، وتحسين مستوى الخصائص السكانية لمجتمعها البشري . واستخدمت الدراسة عدداً من المناهج والأساليب العلمية في ضوء الالتزام بخطة الدراسة وموضوعاتها ، وأساليب جمع البيانات من مقابلات شخصية ، وزيارات استطلاعية ، ودراسات ميدانية بأدواتها المختلفة ، بالإضافة إلى عدد كبير من الخرائط الطبوغرافية ، والجيولوجية ، والهيدرولوجية ، والصور الجوية والمرئيات الفضائية ، كما استخدمت العديد من أساليب التحليل الكمي في مواضع مختلفة من الرسالة . وتهدف الدراسة إلى إبراز الصورة الحقيقية لواقع الغطاء البشري لسيناء ومستقبل نموهم ، اعتماداً على معدلات التنمية الراهنة والطموحة ، ودور تيارات الهجرة القادمة إليها لخدمة عمليات التنمية الإقليمية والقومية ، وفحص الخريطة السكانية لسيناء ، والوقوف على كثافة الغطاء السكاني في ظل الظروف الراهنة ، وتفسير تبايناته المكانية ، وتقييم البنية الاجتماعية والاقتصادية للمعمور الصحراوي بسيناء في أطوارها التنموية المختلفة ، ودراسة مدى إمكانية تغطية سيناء بشبكة من التجمعات العمرانية ذات القواعد الاقتصادية ، والوظيفية المتفاوتة ودورها في التفريغ السكاني للوادي والدلتا بمصر ، بالإضافة إلى رصد المردود السكاني لمشروعات التنمية بالقطاعات المختلفة بسيناء ، للتأكيد على إيجابيات التجربة وتصحيح مسار السلبيات منها . وتقع الدراسة في خمسة فصول ، تسبقها مقدمة وتمهيد ، ويتبعها خاتمة ، وثبت بالملاحق ومصادر ومراجع الرسالة ، وتضمنت الرسالة (75) جدولاً ، و(87) شكلاً وخريطة ، و(15) صورة فوتوغرافية ، و(28) ملحقاً ، وتنقسم الدراسة منهجياً إلى جزأين أساسيين : الجزء الأول : واشتمل على الفصول الثلاثة الأولى ، وتناول الواقع السكاني لسيناء من حيث حجم محتواه البشري وتطوره خلال فترة التنمية والتعمير ، وبخاصة بعد استكمال تحرير أراضيها، ومعرفة معدلات نمو سكانها ، ودور كل من الزيادة الطبيعية والهجرة من جملة التغيرات السكانية التي تعرضت لها المنطقة ، ورصد مستوى الأحداث الحيوية ، ومقارنتها بالجمهورية ، كما عالج أيضاً الهجرة الداخلية في سيناء ، باعتبارها العامل الديموغرافي المستهدف تدعيم دوره في تشكيل البنية السكانية بإقليم سيناء ، وتحديد موقف الإقليم من تيارات الهجرة القادمة والخارجة والصافية ، والتعرف على عوامل الجذب في سيناء وتدعيمها في مقابل دوافع الطرد بمناطق الجمهورية المختلفة وأخيراً ناقش خصائص المهاجرين القادمين ، وأهم نتائج الهجرة بأرض سيناء ، بالإضافة إلى دراسة الخصائص السكانية الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية ، من أجل الوقوف على سمات المجتمع ، وأهم مشاكله وبخاصة المرتبطة بتركيبته الديموغرافية . الجزء الثاني : تناول إمكانات التنمية بالقطاعات المختلفة ، ومردودها السكاني المستقبلي بسيناء في ضوء استراتيجية الدولة للتنمية والتعمير ، من خلال التخطيط الإقليمي لسيناء بتنفيذ مشروعها العملاق ، حيث أكدت الدراسة على تعدد موارد سيناء وثرواتها الطبيعية والبشرية المستغلة والكامنة والتي تستطيع أن تساهم في كسر حدة العديد من المشكلات القومية ، كما يمكنها أن تستوعب ما يزيد عن ثلاثة ملايين نسمة كمردود سكاني لمستويات التنمية المستهدف تنفيذها ، وذلك وفقاً لبرنامجها الزمني ، والمخطط المقترح اعتماداً على حجم الاستثمارات الموجهة لتلك القطاعات ، وتفعيل دور القطاع الخاص في تنمية سيناء ، وجذب الاستثمارات العربية والأجنبية من خلال توفير مناخ جيد ومناسب لها عن طريق توفير الضمانات الكافية والامتيازات الجاذبة لهؤلاء المستثمرين . وخلصت الدراسة إلى عدد من النتائج الهامة ومنها : ارتفاع معدلات النمو السكاني السنوي بسيناء ، وهو ما يبشر بإمكانية تحقيق الأهداف الديموغرافية المنشودة من الخطة القومية لتنمية وتعمير سيناء حتى عام 2017م ، وذلك عن طريق تفعيل دور الهجرة الداخلية القادمة إلى سيناء ، من خلال خلق مناخ جيد وجاذب للاستثمارات ، ودورها في توليد فرص عمل جديدة تجذب العديد من المتعطلين للعمل والإقامة بهذا الإقليم . وأكدت الدراسة كذلك على تماثل صورة التوزيع السكاني في سيناء مع مثيلتها بالجمهورية ، مما يتطلب تعديل مسارات الهجرة تجاه مناطق معينة ، بتنمية قطاعاتها الاقتصادية والاجتماعية المختلفة ، كما ساهمت الهجرة الداخلية في ارتفاع حجم السكان بسيناء عن الفترات السابقة بعد خوضها فترة التنمية والتعمير، وتدفق المهاجرين إليها ، بالإضافة إلى دورها الفعال في تحسين خصائص المجتمع البشري سواء ما يرتبط منها بالخصائص الديموغرافية أو الاقتصادية والاجتماعية . وسيطرت نسبة العاملين بالأنشطة الثلاثية على التوزيع القطاعي للسكان العاملين ، مما يشير إلى ضرورة تدعيم القواعد الاقتصادية للمراكز والمجتمعات العمرانية بدرجاتها المختلفة ، وتطبيق برامج التأهيل والتدريب التحويلي للعاملين ، بالإضافة إلى تركز معظم القوة العاملة بالمراكز الحضرية ، وانخفاض نسبة مساهمة الإناث من جملة القوة العاملة ، وأيضاً ارتفاع نسبة العاملين بالقطاع الخاص عن القطاع الحكومي ، مما يؤكد نشاط وحيوية الاستثمار بسيناء . وكشفت الدراسة عن تعدد إمكانيات سيناء ومواردها بالقطاعات الإنتاجية المختلفة ، والتي تستطيع إذا أحسن استغلالها توفير فرص عمل كثيرة ، وبالتالي ستكون جذباً لطاقة سكانية ضخمة ، إلا أن هناك بعض المعوقات التي تحد من التنمية المرتقبة ، وفقاً للبرنامج الزمني المخطط ، ومنها قصور حجم الاستثمارات المحلية والأجنبية ، وتعدد مناطق التعمير الصحراوي وتزامنها من حيث التنفيذ ، مما أدى إلى تشتت جهود الدولة المبذولة ، وبالتالي تواضع إنجازاتها . الملخصيتناول هذا البحث الجوانب الديموغرافية للمشروع القومي لتنمية سيناء ، من خلال رصد مستويات التنمية الراهنة والمستقبلية ومردودها السكاني ، باعتبار أن تنمية سيناء تعد هدفاً استراتيجياً تسعى الدولة إلى تحقيقه من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الهامة بالقطاعات الاقتصادية والاجتماعية المختلفة ، كما تشكل سيناء البنية الأساسية للمشروع الحضاري المصري لدخول الألفية الثالثة ، ويهدف هذا المشروع تحقيق التنمية الشاملة ، والعدالة المكانية بين أقاليم الدولة المختلفة ، عن طريق الربط بين تنمية القطاعات الاقتصادية المتعددة ، وتطوير الهيكل العمراني ، وتحسين مستوى الخصائص السكانية لمجتمعها البشري .واستخدمت الدراسة عدداً من المناهج والأساليب العلمية في ضوء الالتزام بخطة الدراسة وموضوعاتها ، وأساليب جمع البيانات من مقابلات شخصية ، وزيارات استطلاعية ، ودراسات ميدانية بأدواتها المختلفة ، بالإضافة إلى عدد كبير من الخرائط الطبوغرافية ، والجيولوجية ، والهيدرولوجية ، والصور الجوية والمرئيات الفضائية ، كما استخدمت العديد من أساليب التحليل الكمي في مواضع مختلفة من الرسالة . وتهدف الدراسة إلى إبراز الصورة الحقيقية لواقع الغطاء البشري لسيناء ومستقبل نموهم ، اعتماداً على معدلات التنمية الراهنة والطموحة ، ودور تيارات الهجرة القادمة إليها لخدمة عمليات التنمية الإقليمية والقومية ، وفحص الخريطة السكانية لسيناء ، والوقوف على كثافة الغطاء السكاني في ظل الظروف الراهنة ، وتفسير تبايناته المكانية ، وتقييم البنية الاجتماعية والاقتصادية للمعمور الصحراوي بسيناء في أطوارها التنموية المختلفة ، ودراسة مدى إمكانية تغطية سيناء بشبكة من التجمعات العمرانية ذات القواعد الاقتصادية ، والوظيفية المتفاوتة ودورها في التفريغ السكاني للوادي والدلتا بمصر ، بالإضافة إلى رصد المردود السكاني لمشروعات التنمية بالقطاعات المختلفة بسيناء ، للتأكيد على إيجابيات التجربة وتصحيح مسار السلبيات منها . وتقع الدراسة في خمسة فصول ، تسبقها مقدمة وتمهيد ، ويتبعها خاتمة ، وثبت بالملاحق ومصادر ومراجع الرسالة ، وتضمنت الرسالة (75) جدولاً ، و(87) شكلاً وخريطة ، و(15) صورة فوتوغرافية ، و(28) ملحقاً ، وتنقسم الدراسة منهجياً إلى جزأين أساسيين : الجزء الأول : واشتمل على الفصول الثلاثة الأولى ، وتناول الواقع السكاني لسيناء من حيث حجم محتواه البشري وتطوره خلال فترة التنمية والتعمير ، وبخاصة بعد استكمال تحرير أراضيها، ومعرفة معدلات نمو سكانها ، ودور كل من الزيادة الطبيعية والهجرة من جملة التغيرات السكانية التي تعرضت لها المنطقة ، ورصد مستوى الأحداث الحيوية ، ومقارنتها بالجمهورية ، كما عالج أيضاً الهجرة الداخلية في سيناء ، باعتبارها العامل الديموغرافي المستهدف تدعيم دوره في تشكيل البنية السكانية بإقليم سيناء ، وتحديد موقف الإقليم من تيارات الهجرة القادمة والخارجة والصافية ، والتعرف على عوامل الجذب في سيناء وتدعيمها في مقابل دوافع الطرد بمناطق الجمهورية المختلفة وأخيراً ناقش خصائص المهاجرين القادمين ، وأهم نتائج الهجرة بأرض سيناء ، بالإضافة إلى دراسة الخصائص السكانية الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية ، من أجل الوقوف على سمات المجتمع ، وأهم مشاكله وبخاصة المرتبطة بتركيبته الديموغرافية . الجزء الثاني : تناول إمكانات التنمية بالقطاعات المختلفة ، ومردودها السكاني المستقبلي بسيناء في ضوء استراتيجية الدولة للتنمية والتعمير ، من خلال التخطيط الإقليمي لسيناء بتنفيذ مشروعها العملاق ، حيث أكدت الدراسة على تعدد موارد سيناء وثرواتها الطبيعية والبشرية المستغلة والكامنة والتي تستطيع أن تساهم في كسر حدة العديد من المشكلات القومية ، كما يمكنها أن تستوعب ما يزيد عن ثلاثة ملايين نسمة كمردود سكاني لمستويات التنمية المستهدف تنفيذها ، وذلك وفقاً لبرنامجها الزمني ، والمخطط المقترح اعتماداً على حجم الاستثمارات الموجهة لتلك القطاعات ، وتفعيل دور القطاع الخاص في تنمية سيناء ، وجذب الاستثمارات العربية والأجنبية من خلال توفير مناخ جيد ومناسب لها عن طريق توفير الضمانات الكافية والامتيازات الجاذبة لهؤلاء المستثمرين . وخلصت الدراسة إلى عدد من النتائج الهامة ومنها : ارتفاع معدلات النمو السكاني السنوي بسيناء ، وهو ما يبشر بإمكانية تحقيق الأهداف الديموغرافية المنشودة من الخطة القومية لتنمية وتعمير سيناء حتى عام 2017م ، وذلك عن طريق تفعيل دور الهجرة الداخلية القادمة إلى سيناء ، من خلال خلق مناخ جيد وجاذب للاستثمارات ، ودورها في توليد فرص عمل جديدة تجذب العديد من المتعطلين للعمل والإقامة بهذا الإقليم . وأكدت الدراسة كذلك على تماثل صورة التوزيع السكاني في سيناء مع مثيلتها بالجمهورية ، مما يتطلب تعديل مسارات الهجرة تجاه مناطق معينة ، بتنمية قطاعاتها الاقتصادية والاجتماعية المختلفة ، كما ساهمت الهجرة الداخلية في ارتفاع حجم السكان بسيناء عن الفترات السابقة بعد خوضها فترة التنمية والتعمير، وتدفق المهاجرين إليها ، بالإضافة إلى دورها الفعال في تحسين خصائص المجتمع البشري سواء ما يرتبط منها بالخصائص الديموغرافية أو الاقتصادية والاجتماعية . وسيطرت نسبة العاملين بالأنشطة الثلاثية على التوزيع القطاعي للسكان العاملين ، مما يشير إلى ضرورة تدعيم القواعد الاقتصادية للمراكز والمجتمعات العمرانية بدرجاتها المختلفة ، وتطبيق برامج التأهيل والتدريب التحويلي للعاملين ، بالإضافة إلى تركز معظم القوة العاملة بالمراكز الحضرية ، وانخفاض نسبة مساهمة الإناث من جملة القوة العاملة ، وأيضاً ارتفاع نسبة العاملين بالقطاع الخاص عن القطاع الحكومي ، مما يؤكد نشاط وحيوية الاستثمار بسيناء . وكشفت الدراسة عن تعدد إمكانيات سيناء ومواردها بالقطاعات الإنتاجية المختلفة ، والتي تستطيع إذا أحسن استغلالها توفير فرص عمل كثيرة ، وبالتالي ستكون جذباً لطاقة سكانية ضخمة ، إلا أن هناك بعض المعوقات التي تحد من التنمية المرتقبة ، وفقاً للبرنامج الزمني المخطط ، ومنها قصور حجم الاستثمارات المحلية والأجنبية ، وتعدد مناطق التعمير الصحراوي وتزامنها من حيث التنفيذ ، مما أدى إلى تشتت جهود الدولة المبذولة ، وبالتالي تواضع إنجازاتها . يتناول هذا البحث الجوانب الديموغرافية للمشروع القومي لتنمية سيناء ، من خلال رصد مستويات التنمية الراهنة والمستقبلية ومردودها السكاني ، باعتبار أن تنمية سيناء تعد هدفاً استراتيجياً تسعى الدولة إلى تحقيقه من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الهامة بالقطاعات الاقتصادية والاجتماعية المختلفة ، كما تشكل سيناء البنية الأساسية للمشروع الحضاري المصري لدخول الألفية الثالثة ، ويهدف هذا المشروع تحقيق التنمية الشاملة ، والعدالة المكانية بين أقاليم الدولة المختلفة ، عن طريق الربط بين تنمية القطاعات الاقتصادية المتعددة ، وتطوير الهيكل العمراني ، وتحسين مستوى الخصائص السكانية لمجتمعها البشري . واستخدمت الدراسة عدداً من المناهج والأساليب العلمية في ضوء الالتزام بخطة الدراسة وموضوعاتها ، وأساليب جمع البيانات من مقابلات شخصية ، وزيارات استطلاعية ، ودراسات ميدانية بأدواتها المختلفة ، بالإضافة إلى عدد كبير من الخرائط الطبوغرافية ، والجيولوجية ، والهيدرولوجية ، والصور الجوية والمرئيات الفضائية ، كما استخدمت العديد من أساليب التحليل الكمي في مواضع مختلفة من الرسالة . وتهدف الدراسة إلى إبراز الصورة الحقيقية لواقع الغطاء البشري لسيناء ومستقبل نموهم ، اعتماداً على معدلات التنمية الراهنة والطموحة ، ودور تيارات الهجرة القادمة إليها لخدمة عمليات التنمية الإقليمية والقومية ، وفحص الخريطة السكانية لسيناء ، والوقوف على كثافة الغطاء السكاني في ظل الظروف الراهنة ، وتفسير تبايناته المكانية ، وتقييم البنية الاجتماعية والاقتصادية للمعمور الصحراوي بسيناء في أطوارها التنموية المختلفة ، ودراسة مدى إمكانية تغطية سيناء بشبكة من التجمعات العمرانية ذات القواعد الاقتصادية ، والوظيفية المتفاوتة ودورها في التفريغ السكاني للوادي والدلتا بمصر ، بالإضافة إلى رصد المردود السكاني لمشروعات التنمية بالقطاعات المختلفة بسيناء ، للتأكيد على إيجابيات التجربة وتصحيح مسار السلبيات منها . وتقع الدراسة في خمسة فصول ، تسبقها مقدمة وتمهيد ، ويتبعها خاتمة ، وثبت بالملاحق ومصادر ومراجع الرسالة ، وتضمنت الرسالة (75) جدولاً ، و(87) شكلاً وخريطة ، و(15) صورة فوتوغرافية ، و(28) ملحقاً ، وتنقسم الدراسة منهجياً إلى جزأين أساسيين الجزء الأول : واشتمل على الفصول الثلاثة الأولى ، وتناول الواقع السكاني لسيناء من حيث حجم محتواه البشري وتطوره خلال فترة التنمية والتعمير ، وبخاصة بعد استكمال تحرير أراضيها، ومعرفة معدلات نمو سكانها ، ودور كل من الزيادة الطبيعية والهجرة من جملة التغيرات السكانية التي تعرضت لها المنطقة ، ورصد مستوى الأحداث الحيوية ، ومقارنتها بالجمهورية ، كما عالج أيضاً الهجرة الداخلية في سيناء ، باعتبارها العامل الديموغرافي المستهدف تدعيم دوره في تشكيل البنية السكانية بإقليم سيناء ، وتحديد موقف الإقليم من تيارات الهجرة القادمة والخارجة والصافية ، والتعرف على عوامل الجذب في سيناء وتدعيمها في مقابل دوافع الطرد بمناطق الجمهورية المختلفة وأخيراً ناقش خصائص المهاجرين القادمين ، وأهم نتائج الهجرة بأرض سيناء ، بالإضافة إلى دراسة الخصائص السكانية الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية ، من أجل الوقوف على سمات المجتمع ، وأهم مشاكله وبخاصة المرتبطة بتركيبته الديموغرافية .الجزء الثاني : تناول إمكانات التنمية بالقطاعات المختلفة ، ومردودها السكاني المستقبلي بسيناء في ضوء استراتيجية الدولة للتنمية والتعمير ، من خلال التخطيط الإقليمي لسيناء بتنفيذ مشروعها العملاق ، حيث أكدت الدراسة على تعدد موارد سيناء وثرواتها الطبيعية والبشرية المستغلة والكامنة والتي تستطيع أن تساهم في كسر حدة العديد من المشكلات القومية ، كما يمكنها أن تستوعب ما يزيد عن ثلاثة ملايين نسمة كمردود سكاني لمستويات التنمية المستهدف تنفيذها ، وذلك وفقاً لبرنامجها الزمني ، والمخطط المقترح اعتماداً على حجم الاستثمارات الموجهة لتلك القطاعات ، وتفعيل دور القطاع الخاص في تنمية سيناء ، وجذب الاستثمارات العربية والأجنبية من خلال توفير مناخ جيد ومناسب لها عن طريق توفير الضمانات الكافية والامتيازات الجاذبة لهؤلاء المستثمرين .وخلصت الدراسة إلى عدد من النتائج الهامة ومنها : ارتفاع معدلات النمو السكاني السنوي بسيناء ، وهو ما يبشر بإمكانية تحقيق الأهداف الديموغرافية المنشودة من الخطة القومية لتنمية وتعمير سيناء حتى عام 2017م ، وذلك عن طريق تفعيل دور الهجرة الداخلية القادمة إلى سيناء ، من خلال خلق مناخ جيد وجاذب للاستثمارات ، ودورها في توليد فرص عمل جديدة تجذب العديد من المتعطلين للعمل والإقامة بهذا الإقليم . وأكدت الدراسة كذلك على تماثل صورة التوزيع السكاني في سيناء مع مثيلتها بالجمهورية ، مما يتطلب تعديل مسارات الهجرة تجاه مناطق معينة ، بتنمية قطاعاتها الاقتصادية والاجتماعية المختلفة ، كما ساهمت الهجرة الداخلية في ارتفاع حجم السكان بسيناء عن الفترات السابقة بعد خوضها فترة التنمية والتعمير، وتدفق المهاجرين إليها ، بالإضافة إلى دورها الفعال في تحسين خصائص المجتمع البشري سواء ما يرتبط منها بالخصائص الديموغرافية أو الاقتصادية والاجتماعية .وسيطرت نسبة العاملين بالأنشطة الثلاثية على التوزيع القطاعي للسكان العاملين ، مما يشير إلى ضرورة تدعيم القواعد الاقتصادية للمراكز والمجتمعات العمرانية بدرجاتها المختلفة ، وتطبيق برامج التأهيل والتدريب التحويلي للعاملين ، بالإضافة إلى تركز معظم القوة العاملة بالمراكز الحضرية ، وانخفاض نسبة مساهمة الإناث من جملة القوة العاملة ، وأيضاً ارتفاع نسبة العاملين بالقطاع الخاص عن القطاع الحكومي ، مما يؤكد نشاط وحيوية الاستثمار بسيناء .وكشفت الدراسة عن تعدد إمكانيات سيناء ومواردها بالقطاعات الإنتاجية المختلفة ، والتي تستطيع إذا أحسن استغلالها توفير فرص عمل كثيرة ، وبالتالي ستكون جذباً لطاقة سكانية ضخمة ، إلا أن هناك بعض المعوقات التي تحد من التنمية المرتقبة ، وفقاً للبرنامج الزمني المخطط ، ومنها قصور حجم الاستثمارات المحلية والأجنبية ، وتعدد مناطق التعمير الصحراوي وتزامنها من حيث التنفيذ ، مما أدى إلى تشتت جهود الدولة المبذولة ، وبالتالي تواضع إنجازاتها .¥الملخص¤يتناول هذا البحث الجوانب الديموغرافية للمشروع القومي لتنمية سيناء ، من خلال رصد مستويات التنمية الراهنة والمستقبلية ومردودها السكاني ، باعتبار أن تنمية سيناء تعد هدفاً استراتيجياً تسعى الدولة إلى تحقيقه من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الهامة بالقطاعات الاقتصادية والاجتماعية المختلفة ، كما تشكل سيناء البنية الأساسية للمشروع الحضاري المصري لدخول الألفية الثالثة ، ويهدف هذا المشروع تحقيق التنمية الشاملة ، والعدالة المكانية بين أقاليم الدولة المختلفة ، عن طريق الربط بين تنمية القطاعات الاقتصادية المتعددة ، وتطوير الهيكل العمراني ، وتحسين مستوى الخصائص السكانية لمجتمعها البشري .واستخدمت الدراسة عدداً من المناهج والأساليب العلمية في ضوء الالتزام بخطة الدراسة وموضوعاتها ، وأساليب جمع البيانات من مقابلات شخصية ، وزيارات استطلاعية ، ودراسات ميدانية بأدواتها المختلفة ، بالإضافة إلى عدد كبير من الخرائط الطبوغرافية ، والجيولوجية ، والهيدرولوجية ، والصور الجوية والمرئيات الفضائية ، كما استخدمت العديد من أساليب التحليل الكمي في مواضع مختلفة من الرسالة . وتهدف الدراسة إلى إبراز الصورة الحقيقية لواقع الغطاء البشري لسيناء ومستقبل نموهم ، اعتماداً على معدلات التنمية الراهنة والطموحة ، ودور تيارات الهجرة القادمة إليها لخدمة عمليات التنمية الإقليمية والقومية ، وفحص الخريطة السكانية لسيناء ، والوقوف على كثافة الغطاء السكاني في ظل الظروف الراهنة ، وتفسير تبايناته المكانية ، وتقييم البنية الاجتماعية والاقتصادية للمعمور الصحراوي بسيناء في أطوارها التنموية المختلفة ، ودراسة مدى إمكانية تغطية سيناء بشبكة من التجمعات العمرانية ذات القواعد الاقتصادية ، والوظيفية المتفاوتة ودورها في التفريغ السكاني للوادي والدلتا بمصر ، بالإضافة إلى رصد المردود السكاني لمشروعات التنمية بالقطاعات المختلفة بسيناء ، للتأكيد على إيجابيات التجربة وتصحيح مسار السلبيات منها .وتقع الدراسة في خمسة فصول ، تسبقها مقدمة وتمهيد ، ويتبعها خاتمة ، وثبت بالملاحق ومصادر ومراجع الرسالة ، وتضمنت الرسالة (75) جدولاً ، و(87) شكلاً وخريطة ، و(15) صورة فوتوغرافية ، و(28) ملحقاً ، وتنقسم الدراسة منهجياً إلى جزأين أساسيين :الجزء الأول : واشتمل على الفصول الثلاثة الأولى ، وتناول الواقع السكاني لسيناء من حيث حجم محتواه البشري وتطوره خلال فترة التنمية والتعمير ، وبخاصة بعد استكمال تحرير أراضيها، ومعرفة معدلات نمو سكانها ، ودور كل من الزيادة الطبيعية والهجرة من جملة التغيرات السكانية التي تعرضت لها المنطقة ، ورصد مستوى الأحداث الحيوية ، ومقارنتها بالجمهورية ، كما عالج أيضاً الهجرة الداخلية في سيناء ، باعتبارها العامل الديموغرافي المستهدف تدعيم دوره في تشكيل البنية السكانية بإقليم سيناء ، وتحديد موقف الإقليم من تيارات الهجرة القادمة والخارجة والصافية ، والتعرف على عوامل الجذب في سيناء وتدعيمها في مقابل دوافع الطرد بمناطق الجمهورية المختلفة وأخيراً ناقش خصائص المهاجرين القادمين ، وأهم نتائج الهجرة بأرض سيناء ، بالإضافة إلى دراسة الخصائص السكانية الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية ، من أجل الوقوف على سمات المجتمع ، وأهم مشاكله وبخاصة المرتبطة بتركيبته الديموغرافية .الجزء الثاني : تناول إمكانات التنمية بالقطاعات المختلفة ، ومردودها السكاني المستقبلي بسيناء في ضوء استراتيجية الدولة للتنمية والتعمير ، من خلال التخطيط الإقليمي لسيناء بتنفيذ مشروعها العملاق ، حيث أكدت الدراسة على تعدد موارد سيناء وثرواتها الطبيعية والبشرية المستغلة والكامنة والتي تستطيع أن تساهم في كسر حدة العديد من المشكلات القومية ، كما يمكنها أن تستوعب ما يزيد عن ثلاثة ملايين نسمة كمردود سكاني لمستويات التنمية المستهدف تنفيذها ، وذلك وفقاً لبرنامجها الزمني ، والمخطط المقترح اعتماداً على حجم الاستثمارات الموجهة لتلك القطاعات ، وتفعيل دور القطاع الخاص في تنمية سيناء ، وجذب الاستثمارات العربية والأجنبية من خلال توفير مناخ جيد ومناسب لها عن طريق توفير الضمانات الكافية والامتيازات الجاذبة لهؤلاء المستثمرين .وخلصت الدراسة إلى عدد من النتائج الهامة ومنها : ارتفاع معدلات النمو السكاني السنوي بسيناء ، وهو ما يبشر بإمكانية تحقيق الأهداف الديموغرافية المنشودة من الخطة القومية لتنمية وتعمير سيناء حتى عام 2017م ، وذلك عن طريق تفعيل دور الهجرة الداخلية القادمة إلى سيناء ، من خلال خلق مناخ جيد وجاذب للاستثمارات ، ودورها في توليد فرص عمل جديدة تجذب العديد من المتعطلين للعمل والإقامة بهذا الإقليم . وأكدت الدراسة كذلك على تماثل صورة التوزيع السكاني في سيناء مع مثيلتها بالجمهورية ، مما يتطلب تعديل مسارات الهجرة تجاه مناطق معينة ، بتنمية قطاعاتها الاقتصادية والاجتماعية المختلفة ، كما ساهمت الهجرة الداخلية في ارتفاع حجم السكان بسيناء عن الفترات السابقة بعد خوضها فترة التنمية والتعمير، وتدفق المهاجرين إليها ، بالإضافة إلى دورها الفعال في تحسين خصائص المجتمع البشري سواء ما يرتبط منها بالخصائص الديموغرافية أو الاقتصادية والاجتماعية .وسيطرت نسبة العاملين بالأنشطة الثلاثية على التوزيع القطاعي للسكان العاملين ، مما يشير إلى ضرورة تدعيم القواعد الاقتصادية للمراكز والمجتمعات العمرانية بدرجاتها المختلفة ، وتطبيق برامج التأهيل والتدريب التحويلي للعاملين ، بالإضافة إلى تركز معظم القوة العاملة بالمراكز الحضرية ، وانخفاض نسبة مساهمة الإناث من جملة القوة العاملة ، وأيضاً ارتفاع نسبة العاملين بالقطاع الخاص عن القطاع الحكومي ، مما يؤكد نشاط وحيوية الاستثمار بسيناء .وكشفت الدراسة عن تعدد إمكانيات سيناء ومواردها بالقطاعات الإنتاجية المختلفة ، والتي تستطيع إذا أحسن استغلالها توفير فرص عمل كثيرة ، وبالتالي ستكون جذباً لطاقة سكانية ضخمة ، إلا أن هناك بعض المعوقات التي تحد من التنمية المرتقبة ، وفقاً للبرنامج الزمني المخطط ، ومنها قصور حجم الاستثمارات المحلية والأجنبية ، وتعدد مناطق التعمير الصحراوي وتزامنها من حيث التنفيذ ، مما أدى إلى تشتت جهود الدولة المبذولة ، وبالتالي تواضع إنجازاتها .¥الملخص¤يتناول هذا البحث الجوانب الديموغرافية للمشروع القومي لتنمية سيناء ، من خلال رصد مستويات التنمية الراهنة والمستقبلية ومردودها السكاني ، باعتبار أن تنمية سيناء تعد هدفاً استراتيجياً تسعى الدولة إلى تحقيقه من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الهامة بالقطاعات الاقتصادية والاجتماعية المختلفة ، كما تشكل سيناء البنية الأساسية للمشروع الحضاري المصري لدخول الألفية الثالثة ، ويهدف هذا المشروع تحقيق التنمية الشاملة ، والعدالة المكانية بين أقاليم الدولة المختلفة ، عن طريق الربط بين تنمية القطاعات الاقتصادية المتعددة ، وتطوير الهيكل العمراني ، وتحسين مستوى الخصائص السكانية لمجتمعها البشري .واستخدمت الدراسة عدداً من المناهج والأساليب العلمية في ضوء الالتزام بخطة الدراسة وموضوعاتها ، وأساليب جمع البيانات من مقابلات شخصية ، وزيارات استطلاعية ، ودراسات ميدانية بأدواتها المختلفة ، بالإضافة إلى عدد كبير من الخرائط الطبوغرافية ، والجيولوجية ، والهيدرولوجية ، والصور الجوية والمرئيات الفضائية ، كما استخدمت العديد من أساليب التحليل الكمي في مواضع مختلفة من الرسالة . وتهدف الدراسة إلى إبراز الصورة الحقيقية لواقع الغطاء البشري لسيناء ومستقبل نموهم ، اعتماداً على معدلات التنمية الراهنة والطموحة ، ودور تيارات الهجرة القادمة إليها لخدمة عمليات التنمية الإقليمية والقومية ، وفحص الخريطة السكانية لسيناء ، والوقوف على كثافة الغطاء السكاني في ظل الظروف الراهنة ، وتفسير تبايناته المكانية ، وتقييم البنية الاجتماعية والاقتصادية للمعمور الصحراوي بسيناء في أطوارها التنموية المختلفة ، ودراسة مدى إمكانية تغطية سيناء بشبكة من التجمعات العمرانية ذات القواعد الاقتصادية ، والوظيفية المتفاوتة ودورها في التفريغ السكاني للوادي والدلتا بمصر ، بالإضافة إلى رصد المردود السكاني لمشروعات التنمية بالقطاعات المختلفة بسيناء ، للتأكيد على إيجابيات التجربة وتصحيح مسار السلبيات منها .وتقع الدراسة في خمسة فصول ، تسبقها مقدمة وتمهيد ، ويتبعها خاتمة ، وثبت بالملاحق ومصادر ومراجع الرسالة ، وتضمنت الرسالة (75) جدولاً ، و(87) شكلاً وخريطة ، و(15) صورة فوتوغرافية ، و(28) ملحقاً ، وتنقسم الدراسة منهجياً إلى جزأين أساسيين :الجزء الأول : واشتمل على الفصول الثلاثة الأولى ، وتناول الواقع السكاني لسيناء من حيث حجم محتواه البشري وتطوره خلال فترة التنمية والتعمير ، وبخاصة بعد استكمال تحرير أراضيها، ومعرفة معدلات نمو سكانها ، ودور كل من الزيادة الطبيعية والهجرة من جملة التغيرات السكانية التي تعرضت لها المنطقة ، ورصد مستوى الأحداث الحيوية ، ومقارنتها بالجمهورية ، كما عالج أيضاً الهجرة الداخلية في سيناء ، باعتبارها العامل الديموغرافي المستهدف تدعيم دوره في تشكيل البنية السكانية بإقليم سيناء ، وتحديد موقف الإقليم من تيارات الهجرة القادمة والخارجة والصافية ، والتعرف على عوامل الجذب في سيناء وتدعيمها في مقابل دوافع الطرد بمناطق الجمهورية المختلفة وأخيراً ناقش خصائص المهاجرين القادمين ، وأهم نتائج الهجرة بأرض سيناء ، بالإضافة إلى دراسة الخصائص السكانية الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية ، من أجل الوقوف على سمات المجتمع ، وأهم مشاكله وبخاصة المرتبطة بتركيبته الديموغرافية .الجزء الثاني : تناول إمكانات التنمية بالقطاعات المختلفة ، ومردودها السكاني المستقبلي بسيناء في ضوء استراتيجية الدولة للتنمية والتعمير ، من خلال التخطيط الإقليمي لسيناء بتنفيذ مشروعها العملاق ، حيث أكدت الدراسة على تعدد موارد سيناء وثرواتها الطبيعية والبشرية المستغلة والكامنة والتي تستطيع أن تساهم في كسر حدة العديد من المشكلات القومية ، كما يمكنها أن تستوعب ما يزيد عن ثلاثة ملايين نسمة كمردود سكاني لمستويات التنمية المستهدف تنفيذها ، وذلك وفقاً لبرنامجها الزمني ، والمخطط المقترح اعتماداً على حجم الاستثمارات الموجهة لتلك القطاعات ، وتفعيل دور القطاع الخاص في تنمية سيناء ، وجذب الاستثمارات العربية والأجنبية من خلال توفير مناخ جيد ومناسب لها عن طريق توفير الضمانات الكافية والامتيازات الجاذبة لهؤلاء المستثمرين .وخلصت الدراسة إلى عدد من النتائج الهامة ومنها : ارتفاع معدلات النمو السكاني السنوي بسيناء ، وهو ما يبشر بإمكانية تحقيق الأهداف الديموغرافية المنشودة من الخطة القومية لتنمية وتعمير سيناء حتى عام 2017م ، وذلك عن طريق تفعيل دور الهجرة الداخلية القادمة إلى سيناء ، من خلال خلق مناخ جيد وجاذب للاستثمارات ، ودورها في توليد فرص عمل جديدة تجذب العديد من المتعطلين للعمل والإقامة بهذا الإقليم . وأكدت الدراسة كذلك على تماثل صورة التوزيع السكاني في سيناء مع مثيلتها بالجمهورية ، مما يتطلب تعديل مسارات الهجرة تجاه مناطق معينة ، بتنمية قطاعاتها الاقتصادية والاجتماعية المختلفة ، كما ساهمت الهجرة الداخلية في ارتفاع حجم السكان بسيناء عن الفترات السابقة بعد خوضها فترة التنمية والتعمير، وتدفق المهاجرين إليها ، بالإضافة إلى دورها الفعال في تحسين خصائص المجتمع البشري سواء ما يرتبط منها بالخصائص الديموغرافية أو الاقتصادية والاجتماعية .وسيطرت نسبة العاملين بالأنشطة الثلاثية على التوزيع القطاعي للسكان العاملين ، مما يشير إلى ضرورة تدعيم القواعد الاقتصادية للمراكز والمجتمعات العمرانية بدرجاتها المختلفة ، وتطبيق برامج التأهيل والتدريب التحويلي للعاملين ، بالإضافة إلى تركز معظم القوة العاملة بالمراكز الحضرية ، وانخفاض نسبة مساهمة الإناث من جملة القوة العاملة ، وأيضاً ارتفاع نسبة العاملين بالقطاع الخاص عن القطاع الحكومي ، مما يؤكد نشاط وحيوية الاستثمار بسيناء .وكشفت الدراسة عن تعدد إمكانيات سيناء ومواردها بالقطاعات الإنتاجية المختلفة ، والتي تستطيع إذا أحسن استغلالها توفير فرص عمل كثيرة ، وبالتالي ستكون جذباً لطاقة سكانية ضخمة ، إلا أن هناك بعض المعوقات التي تحد من التنمية المرتقبة ، وفقاً للبرنامج الزمني المخطط ، ومنها قصور حجم الاستثمارات المحلية والأجنبية ، وتعدد مناطق التعمير الصحراوي وتزامنها من حيث التنفيذ ، مما أدى إلى تشتت جهود الدولة المبذولة ، وبالتالي تواضع إنجازاتها .¥الملخص¤يتناول هذا البحث الجوانب الديموغرافية للمشروع القومي لتنمية سيناء ، من خلال رصد مستويات التنمية الراهنة والمستقبلية ومردودها السكاني ، باعتبار أن تنمية سيناء تعد هدفاً استراتيجياً تسعى الدولة إلى تحقيقه من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الهامة بالقطاعات الاقتصادية والاجتماعية المختلفة ، كما تشكل سيناء البنية الأساسية للمشروع الحضاري المصري لدخول الألفية الثالثة ، ويهدف هذا المشروع تحقيق التنمية الشاملة ، والعدالة المكانية بين أقاليم الدولة المختلفة ، عن طريق الربط بين تنمية القطاعات الاقتصادية المتعددة ، وتطوير الهيكل العمراني ، وتحسين مستوى الخصائص السكانية لمجتمعها البشري .واستخدمت الدراسة عدداً من المناهج والأساليب العلمية في ضوء الالتزام بخطة الدراسة وموضوعاتها ، وأساليب جمع البيانات من مقابلات شخصية ، وزيارات استطلاعية ، ودراسات ميدانية بأدواتها المختلفة ، بالإضافة إلى عدد كبير من الخرائط الطبوغرافية ، والجيولوجية ، والهيدرولوجية ، والصور الجوية والمرئيات الفضائية ، كما استخدمت العديد من أساليب التحليل الكمي في مواضع مختلفة من الرسالة . وتهدف الدراسة إلى إبراز الصورة الحقيقية لواقع الغطاء البشري لسيناء ومستقبل نموهم ، اعتماداً على معدلات التنمية الراهنة والطموحة ، ودور تيارات الهجرة القادمة إليها لخدمة عمليات التنمية الإقليمية والقومية ، وفحص الخريطة السكانية لسيناء ، والوقوف على كثافة الغطاء السكاني في ظل الظروف الراهنة ، وتفسير تبايناته المكانية ، وتقييم البنية الاجتماعية والاقتصادية للمعمور الصحراوي بسيناء في أطوارها التنموية المختلفة ، ودراسة مدى إمكانية تغطية سيناء بشبكة من التجمعات العمرانية ذات القواعد الاقتصادية ، والوظيفية المتفاوتة ودورها في التفريغ السكاني للوادي والدلتا بمصر ، بالإضافة إلى رصد المردود السكاني لمشروعات التنمية بالقطاعات المختلفة بسيناء ، للتأكيد على إيجابيات التجربة وتصحيح مسار السلبيات منها .وتقع الدراسة في خمسة فصول ، تسبقها مقدمة وتمهيد ، ويتبعها خاتمة ، وثبت بالملاحق ومصادر ومراجع الرسالة ، وتضمنت الرسالة (75) جدولاً ، و(87) شكلاً وخريطة ، و(15) صورة فوتوغرافية ، و(28) ملحقاً ، وتنقسم الدراسة منهجياً إلى جزأين أساسيين :الجزء الأول : واشتمل على الفصول الثلاثة الأولى ، وتناول الواقع السكاني لسيناء من حيث حجم محتواه البشري وتطوره خلال فترة التنمية والتعمير ، وبخاصة بعد استكمال تحرير أراضيها، ومعرفة معدلات نمو سكانها ، ودور كل من الزيادة الطبيعية والهجرة من جملة التغيرات السكانية التي تعرضت لها المنطقة ، ورصد مستوى الأحداث الحيوية ، ومقارنتها بالجمهورية ، كما عالج أيضاً الهجرة الداخلية في سيناء ، باعتبارها العامل الديموغرافي المستهدف تدعيم دوره في تشكيل البنية السكانية بإقليم سيناء ، وتحديد موقف الإقليم من تيارات الهجرة القادمة والخارجة والصافية ، والتعرف على عوامل الجذب في سيناء وتدعيمها في مقابل دوافع الطرد بمناطق الجمهورية المختلفة وأخيراً ناقش خصائص المهاجرين القادمين ، وأهم نتائج الهجرة بأرض سيناء ، بالإضافة إلى دراسة الخصائص السكانية الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية ، من أجل الوقوف على سمات المجتمع ، وأهم مشاكله وبخاصة المرتبطة بتركيبته الديموغرافية .الجزء الثاني : تناول إمكانات التنمية بالقطاعات المختلفة ، ومردودها السكاني المستقبلي بسيناء في ضوء استراتيجية الدولة للتنمية والتعمير ، من خلال التخطيط الإقليمي لسيناء بتنفيذ مشروعها العملاق ، حيث أكدت الدراسة على تعدد موارد سيناء وثرواتها الطبيعية والبشرية المستغلة والكامنة والتي تستطيع أن تساهم في كسر حدة العديد من المشكلات القومية ، كما يمكنها أن تستوعب ما يزيد عن ثلاثة ملايين نسمة كمردود سكاني لمستويات التنمية المستهدف تنفيذها ، وذلك وفقاً لبرنامجها الزمني ، والمخطط المقترح اعتماداً على حجم الاستثمارات الموجهة لتلك القطاعات ، وتفعيل دور القطاع الخاص في تنمية سيناء ، وجذب الاستثمارات العربية والأجنبية من خلال توفير مناخ جيد ومناسب لها عن طريق توفير الضمانات الكافية والامتيازات الجاذبة لهؤلاء المستثمرين .وخلصت الدراسة إلى عدد من النتائج الهامة ومنها : ارتفاع معدلات النمو السكاني السنوي بسيناء ، وهو ما يبشر بإمكانية تحقيق الأهداف الديموغرافية المنشودة من الخطة القومية لتنمية وتعمير سيناء حتى عام 2017م ، وذلك عن طريق تفعيل دور الهجرة الداخلية القادمة إلى سيناء ، من خلال خلق مناخ جيد وجاذب للاستثمارات ، ودورها في توليد فرص عمل جديدة تجذب العديد من المتعطلين للعمل والإقامة بهذا الإقليم . وأكدت الدراسة كذلك على تماثل صورة التوزيع السكاني في سيناء مع مثيلتها بالجمهورية ، مما يتطلب تعديل مسارات الهجرة تجاه مناطق معينة ، بتنمية قطاعاتها الاقتصادية والاجتماعية المختلفة ، كما ساهمت الهجرة الداخلية في ارتفاع حجم السكان بسيناء عن الفترات السابقة بعد خوضها فترة التنمية والتعمير، وتدفق المهاجرين إليها ، بالإضافة إلى دورها الفعال في تحسين خصائص المجتمع البشري سواء ما يرتبط منها بالخصائص الديموغرافية أو الاقتصادية والاجتماعية .وسيطرت نسبة العاملين بالأنشطة الثلاثية على التوزيع القطاعي للسكان العاملين ، مما يشير إلى ضرورة تدعيم القواعد الاقتصادية للمراكز والمجتمعات العمرانية بدرجاتها المختلفة ، وتطبيق برامج التأهيل والتدريب التحويلي للعاملين ، بالإضافة إلى تركز معظم القوة العاملة بالمراكز الحضرية ، وانخفاض نسبة مساهمة الإناث من جملة القوة العاملة ، وأيضاً ارتفاع نسبة العاملين بالقطاع الخاص عن القطاع الحكومي ، مما يؤكد نشاط وحيوية الاستثمار بسيناء .وكشفت الدراسة عن تعدد إمكانيات سيناء ومواردها بالقطاعات الإنتاجية المختلفة ، والتي تستطيع إذا أحسن استغلالها توفير فرص عمل كثيرة ، وبالتالي ستكون جذباً لطاقة سكانية ضخمة ، إلا أن هناك بعض المعوقات التي تحد من التنمية المرتقبة ، وفقاً للبرنامج الزمني المخطط ، ومنها قصور حجم الاستثمارات المحلية والأجنبية ، وتعدد مناطق التعمير الصحراوي وتزامنها من حيث التنفيذ ، مما أدى إلى تشتت جهود الدولة المبذولة ، وبالتالي تواضع إنجازاتها .¥الملخص¤يتناول هذا البحث الجوانب الديموغرافية للمشروع القومي لتنمية سيناء ، من خلال رصد مستويات التنمية الراهنة والمستقبلية ومردودها السكاني ، باعتبار أن تنمية سيناء تعد هدفاً استراتيجياً تسعى الدولة إلى تحقيقه من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الهامة بالقطاعات الاقتصادية والاجتماعية المختلفة ، كما تشكل سيناء البنية الأساسية للمشروع الحضاري المصري لدخول الألفية الثالثة ، ويهدف هذا المشروع تحقيق التنمية الشاملة ، والعدالة المكانية بين أقاليم الدولة المختلفة ، عن طريق الربط بين تنمية القطاعات الاقتصادية المتعددة ، وتطوير الهيكل العمراني ، وتحسين مستوى الخصائص السكانية لمجتمعها البشري .واستخدمت الدراسة عدداً من المناهج والأساليب العلمية في ضوء الالتزام بخطة الدراسة وموضوعاتها ، وأساليب جمع البيانات من مقابلات شخصية ، وزيارات استطلاعية ، ودراسات ميدانية بأدواتها المختلفة ، بالإضافة إلى عدد كبير من الخرائط الطبوغرافية ، والجيولوجية ، والهيدرولوجية ، والصور الجوية والمرئيات الفضائية ، كما استخدمت العديد من أساليب التحليل الكمي في مواضع مختلفة من الرسالة . وتهدف الدراسة إلى إبراز الصورة الحقيقية لواقع الغطاء البشري لسيناء ومستقبل نموهم ، اعتماداً على معدلات التنمية الراهنة والطموحة ، ودور تيارات الهجرة القادمة إليها لخدمة عمليات التنمية الإقليمية والقومية ، وفحص الخريطة السكانية لسيناء ، والوقوف على كثافة الغطاء السكاني في ظل الظروف الراهنة ، وتفسير تبايناته المكانية ، وتقييم البنية الاجتماعية والاقتصادية للمعمور الصحراوي بسيناء في أطوارها التنموية المختلفة ، ودراسة مدى إمكانية تغطية سيناء بشبكة من التجمعات العمرانية ذات القواعد الاقتصادية ، والوظيفية المتفاوتة ودورها في التفريغ السكاني للوادي والدلتا بمصر ، بالإضافة إلى رصد المردود السكاني لمشروعات التنمية بالقطاعات المختلفة بسيناء ، للتأكيد على إيجابيات التجربة وتصحيح مسار السلبيات منها .وتقع الدراسة في خمسة فصول ، تسبقها مقدمة وتمهيد ، ويتبعها خاتمة ، وثبت بالملاحق ومصادر ومراجع الرسالة ، وتضمنت الرسالة (75) جدولاً ، و(87) شكلاً وخريطة ، و(15) صورة فوتوغرافية ، و(28) ملحقاً ، وتنقسم الدراسة منهجياً إلى جزأين أساسيين :الجزء الأول : واشتمل على الفصول الثلاثة الأولى ، وتناول الواقع السكاني لسيناء من حيث حجم محتواه البشري وتطوره خلال فترة التنمية والتعمير ، وبخاصة بعد استكمال تحرير أراضيها، ومعرفة معدلات نمو سكانها ، ودور كل من الزيادة الطبيعية والهجرة من جملة التغيرات السكانية التي تعرضت لها المنطقة ، ورصد مستوى الأحداث الحيوية ، ومقارنتها بالجمهورية ، كما عالج أيضاً الهجرة الداخلية في سيناء ، باعتبارها العامل الديموغرافي المستهدف تدعيم دوره في تشكيل البنية السكانية بإقليم سيناء ، وتحديد موقف الإقليم من تيارات الهجرة القادمة والخارجة والصافية ، والتعرف على عوامل الجذب في سيناء وتدعيمها في مقابل دوافع الطرد بمناطق الجمهورية المختلفة وأخيراً ناقش خصائص المهاجرين القادمين ، وأهم نتائج الهجرة بأرض سيناء ، بالإضافة إلى دراسة الخصائص السكانية الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية ، من أجل الوقوف على سمات المجتمع ، وأهم مشاكله وبخاصة المرتبطة بتركيبته الديموغرافية .الجزء الثاني : تناول إمكانات التنمية بالقطاعات المختلفة ، ومردودها السكاني المستقبلي بسيناء في ضوء استراتيجية الدولة للتنمية والتعمير ، من خلال التخطيط الإقليمي لسيناء بتنفيذ مشروعها العملاق ، حيث أكدت الدراسة على تعدد موارد سيناء وثرواتها الطبيعية والبشرية المستغلة والكامنة والتي تستطيع أن تساهم في كسر حدة العديد من المشكلات القومية ، كما يمكنها أن تستوعب ما يزيد عن ثلاثة ملايين نسمة كمردود سكاني لمستويات التنمية المستهدف تنفيذها ، وذلك وفقاً لبرنامجها الزمني ، والمخطط المقترح اعتماداً على حجم الاستثمارات الموجهة لتلك القطاعات ، وتفعيل دور القطاع الخاص في تنمية سيناء ، وجذب الاستثمارات العربية والأجنبية من خلال توفير مناخ جيد ومناسب لها عن طريق توفير الضمانات الكافية والامتيازات الجاذبة لهؤلاء المستثمرين .وخلصت الدراسة إلى عدد من النتائج الهامة ومنها : ارتفاع معدلات النمو السكاني السنوي بسيناء ، وهو ما يبشر بإمكانية تحقيق الأهداف الديموغرافية المنشودة من الخطة القومية لتنمية وتعمير سيناء حتى عام 2017م ، وذلك عن طريق تفعيل دور الهجرة الداخلية القادمة إلى سيناء ، من خلال خلق مناخ جيد وجاذب للاستثمارات ، ودورها في توليد فرص عمل جديدة تجذب العديد من المتعطلين للعمل والإقامة بهذا الإقليم . وأكدت الدراسة كذلك على تماثل صورة التوزيع السكاني في سيناء مع مثيلتها بالجمهورية ، مما يتطلب تعديل مسارات الهجرة تجاه مناطق معينة ، بتنمية قطاعاتها الاقتصادية والاجتماعية المختلفة ، كما ساهمت الهجرة الداخلية في ارتفاع حجم السكان بسيناء عن الفترات السابقة بعد خوضها فترة التنمية والتعمير، وتدفق المهاجرين إليها ، بالإضافة إلى دورها الفعال في تحسين خصائص المجتمع البشري سواء ما يرتبط منها بالخصائص الديموغرافية أو الاقتصادية والاجتماعية .وسيطرت نسبة العاملين بالأنشطة الثلاثية على التوزيع القطاعي للسكان العاملين ، مما يشير إلى ضرورة تدعيم القواعد الاقتصادية للمراكز والمجتمعات العمرانية بدرجاتها المختلفة ، وتطبيق برامج التأهيل والتدريب التحويلي للعاملين ، بالإضافة إلى تركز معظم القوة العاملة بالمراكز الحضرية ، وانخفاض نسبة مساهمة الإناث من جملة القوة العاملة ، وأيضاً ارتفاع نسبة العاملين بالقطاع الخاص عن القطاع الحكومي ، مما يؤكد نشاط وحيوية الاستثمار بسيناء .وكشفت الدراسة عن تعدد إمكانيات سيناء ومواردها بالقطاعات الإنتاجية المختلفة ، والتي تستطيع إذا أحسن استغلالها توفير فرص عمل كثيرة ، وبالتالي ستكون جذباً لطاقة سكانية ضخمة ، إلا أن هناك بعض المعوقات التي تحد من التنمية المرتقبة ، وفقاً للبرنامج الزمني المخطط ، ومنها قصور حجم الاستثمارات المحلية والأجنبية ، وتعدد مناطق التعمير الصحراوي وتزامنها من حيث التنفيذ ، مما أدى إلى تشتت جهود الدولة المبذولة ، وبالتالي تواضع إنجازاتها .¥الملخص¤يتناول هذا البحث الجوانب الديموغرافية للمشروع القومي لتنمية سيناء ، من خلال رصد مستويات التنمية الراهنة والمستقبلية ومردودها السكاني ، باعتبار أن تنمية سيناء تعد هدفاً استراتيجياً تسعى الدولة إلى تحقيقه من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الهامة بالقطاعات الاقتصادية والاجتماعية المختلفة ، كما تشكل سيناء البنية الأساسية للمشروع الحضاري المصري لدخول الألفية الثالثة ، ويهدف هذا المشروع تحقيق التنمية الشاملة ، والعدالة المكانية بين أقاليم الدولة المختلفة ، عن طريق الربط بين تنمية القطاعات الاقتصادية المتعددة ، وتطوير الهيكل العمراني ، وتحسين مستوى الخصائص السكانية لمجتمعها البشري .واستخدمت الدراسة عدداً من المناهج والأساليب العلمية في ضوء الالتزام بخطة الدراسة وموضوعاتها ، وأساليب جمع البيانات من مقابلات شخصية ، وزيارات استطلاعية ، ودراسات ميدانية بأدواتها المختلفة ، بالإضافة إلى عدد كبير من الخرائط الطبوغرافية ، والجيولوجية ، والهيدرولوجية ، والصور الجوية والمرئيات الفضائية ، كما استخدمت العديد من أساليب التحليل الكمي في مواضع مختلفة من الرسالة . وتهدف الدراسة إلى إبراز الصورة الحقيقية لواقع الغطاء البشري لسيناء ومستقبل نموهم ، اعتماداً على معدلات التنمية الراهنة والطموحة ، ودور تيارات الهجرة القادمة إليها لخدمة عمليات التنمية الإقليمية والقومية ، وفحص الخريطة السكانية لسيناء ، والوقوف على كثافة الغطاء السكاني في ظل الظروف الراهنة ، وتفسير تبايناته المكانية ، وتقييم البنية الاجتماعية والاقتصادية للمعمور الصحراوي بسيناء في أطوارها التنموية المختلفة ، ودراسة مدى إمكانية تغطية سيناء بشبكة من التجمعات العمرانية ذات القواعد الاقتصادية ، والوظيفية المتفاوتة ودورها في التفريغ السكاني للوادي والدلتا بمصر ، بالإضافة إلى رصد المردود السكاني لمشروعات التنمية بالقطاعات المختلفة بسيناء ، للتأكيد على إيجابيات التجربة وتصحيح مسار السلبيات منها .وتقع الدراسة في خمسة فصول ، تسبقها مقدمة وتمهيد ، ويتبعها خاتمة ، وثبت بالملاحق ومصادر ومراجع الرسالة ، وتضمنت الرسالة (75) جدولاً ، و(87) شكلاً وخريطة ، و(15) صورة فوتوغرافية ، و(28) ملحقاً ، وتنقسم الدراسة منهجياً إلى جزأين أساسيين :الجزء الأول : واشتمل على الفصول الثلاثة الأولى ، وتناول الواقع السكاني لسيناء من حيث حجم محتواه البشري وتطوره خلال فترة التنمية والتعمير ، وبخاصة بعد استكمال تحرير أراضيها، ومعرفة معدلات نمو سكانها ، ودور كل من الزيادة الطبيعية والهجرة من جملة التغيرات السكانية التي تعرضت لها المنطقة ، ورصد مستوى الأحداث الحيوية ، ومقارنتها بالجمهورية ، كما عالج أيضاً الهجرة الداخلية في سيناء ، باعتبارها العامل الديموغرافي المستهدف تدعيم دوره في تشكيل البنية السكانية بإقليم سيناء ، وتحديد موقف الإقليم من تيارات الهجرة القادمة والخارجة والصافية ، والتعرف على عوامل الجذب في سيناء وتدعيمها في مقابل دوافع الطرد بمناطق الجمهورية المختلفة وأخيراً ناقش خصائص المهاجرين القادمين ، وأهم نتائج الهجرة بأرض سيناء ، بالإضافة إلى دراسة الخصائص السكانية الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية ، من أجل الوقوف على سمات المجتمع ، وأهم مشاكله وبخاصة المرتبطة بتركيبته الديموغرافية .الجزء الثاني : تناول إمكانات التنمية بالقطاعات المختلفة ، ومردودها السكاني المستقبلي بسيناء في ضوء استراتيجية الدولة للتنمية والتعمير ، من خلال التخطيط الإقليمي لسيناء بتنفيذ مشروعها العملاق ، حيث أكدت الدراسة على تعدد موارد سيناء وثرواتها الطبيعية والبشرية المستغلة والكامنة والتي تستطيع أن تساهم في كسر حدة العديد من المشكلات القومية ، كما يمكنها أن تستوعب ما يزيد عن ثلاثة ملايين نسمة كمردود سكاني لمستويات التنمية المستهدف تنفيذها ، وذلك وفقاً لبرنامجها الزمني ، والمخطط المقترح اعتماداً على حجم الاستثمارات الموجهة لتلك القطاعات ، وتفعيل دور القطاع الخاص في تنمية سيناء ، وجذب الاستثمارات العربية والأجنبية من خلال توفير مناخ جيد ومناسب لها عن طريق توفير الضمانات الكافية والامتيازات الجاذبة لهؤلاء المستثمرين .وخلصت الدراسة إلى عدد من النتائج الهامة ومنها : ارتفاع معدلات النمو السكاني السنوي بسيناء ، وهو ما يبشر بإمكانية تحقيق الأهداف الديموغرافية المنشودة من الخطة القومية لتنمية وتعمير سيناء حتى عام 2017م ، وذلك عن طريق تفعيل دور الهجرة الداخلية القادمة إلى سيناء ، من خلال خلق مناخ جيد وجاذب للاستثمارات ، ودورها في توليد فرص عمل جديدة تجذب العديد من المتعطلين للعمل والإقامة بهذا الإقليم . وأكدت الدراسة كذلك على تماثل صورة التوزيع السكاني في سيناء مع مثيلتها بالجمهورية ، مما يتطلب تعديل مسارات الهجرة تجاه مناطق معينة ، بتنمية قطاعاتها الاقتصادية والاجتماعية المختلفة ، كما ساهمت الهجرة الداخلية في ارتفاع حجم السكان بسيناء عن الفترات السابقة بعد خوضها فترة التنمية والتعمير، وتدفق المهاجرين إليها ، بالإضافة إلى دورها الفعال في تحسين خصائص المجتمع البشري سواء ما يرتبط منها بالخصائص الديموغرافية أو الاقتصادية والاجتماعية .وسيطرت نسبة العاملين بالأنشطة الثلاثية على التوزيع القطاعي للسكان العاملين ، مما يشير إلى ضرورة تدعيم القواعد الاقتصادية للمراكز والمجتمعات العمرانية بدرجاتها المختلفة ، وتطبيق برامج التأهيل والتدريب التحويلي للعاملين ، بالإضافة إلى تركز معظم القوة العاملة بالمراكز الحضرية ، وانخفاض نسبة مساهمة الإناث من جملة القوة العاملة ، وأيضاً ارتفاع نسبة العاملين بالقطاع الخاص عن القطاع الحكومي ، مما يؤكد نشاط وحيوية الاستثمار بسيناء .وكشفت الدراسة عن تعدد إمكانيات سيناء ومواردها بالقطاعات الإنتاجية المختلفة ، والتي تستطيع إذا أحسن استغلالها توفير فرص عمل كثيرة ، وبالتالي ستكون جذباً لطاقة سكانية ضخمة ، إلا أن هناك بعض المعوقات التي تحد من التنمية المرتقبة ، وفقاً للبرنامج الزمني المخطط ، ومنها قصور حجم الاستثمارات المحلية والأجنبية ، وتعدد مناطق التعمير الصحراوي وتزامنها من حيث التنفيذ ، مما أدى إلى تشتت جهود الدولة المبذولة ، وبالتالي تواضع إنجازاتها .
PDF
جامعة المنصورة
جامعة الاسكندرية
جامعة القاهرة
جامعة سوهاج
جامعة الفيوم
جامعة بنها
جامعة دمياط
جامعة بورسعيد
جامعة حلوان
جامعة السويس
شراقوة
جامعة المنيا
جامعة دمنهور
جامعة المنوفية
جامعة أسوان
جامعة جنوب الوادى
جامعة قناة السويس
جامعة عين شمس
جامعة أسيوط
جامعة كفر الشيخ
جامعة السادات
جامعة طنطا
جامعة بنى سويف