العلاقات المصرية الايرانية من 1928م الى 1967م

Faculty Art Year: 2005
Type of Publication: Theses Pages: 240
Authors:
BibID 10089188
Keywords : مصر    
Abstract:
أن مصر وإيران خضعتا للإستعمار والتدخل الأجنبي في شئونهما نتيجة لأهمية موقعهما الإستراتيجي ودورهما المؤثر في المنطقة0أن العلاقات الثقافية والدينية بين مصر وإيران كانت إسهامات وجهود فردية أكثر منها رسميا نظرا لإختلاف المذاهب والسياسة الخارجية 0أن العلاقات المصرية الإيرانية كانت قوية في عهد الملكية في مصر نتيجة للمصاهرة ، ورغم فتورها إلا أنها لم تصل إلى التنافس والصراع كما حدث في عهد عبد الناصر0أن الشاه كانت لديه مخاوف من صحوة ” القومية العربية”وحركتها النشطة في أوائل الستينات، واعتقد الشاه أن عبد الناصر يريد أن يتخذ من منطقة الخليج قاعدة انطلاق نحو تكوين وحدة بين دول عربية تربطها بإيران حدود مشتركة بالإضافة إلى مشاكل تتعلق بالأمن والملاحة والمنازعات الإقليمية وقضايا الأقليات0رغم اعتراف الشاه واقعيا بإسرائيل عام 1950م ومدها بالبترول الإيراني ثم تصريحه في 24 يوليو عام 1960م بضرورة الاعتراف بدولة إسرائيل وتطبيع العلاقات معها إلا أنه حاول التستر على هذه العلاقة ،وكان هذا الاعتراف ضمن المخططات الأمريكية لتقوية علاقة عملائها في المنطقة ومواجهة الناصرية 0أن عبد الناصر عندما اتخذ موقفا متشددا تجاه إيران بقطعه العلاقات معها ودعم المعارضة أراد بذلك منع أي دولة إسلامية تحذو حذو إيران فتخرج إسرائيل من عزلتها وتصبح مصر وحيدة في مواجهة إسرائيل0اعتبر الشاه تدخل عبد الناصر في اليمن عام 1992م نذيرا بالخطر الذي ينتظره في منطقة الخليج خاصة وأن الأقلية العربية في عربستان ( خوزستان ) تسيطر على أبار النفط الإيرانية مما جعل الشاه يساعد الملكيين ويتدخل في ظفار لمنع قيام أي حركة شيوعية في المنطقة0يرجع تخوف إيران من مصر إلى قوتها العسكرية وارتباطها السياسي والعسكري القوي بالسوفيت فضلا عن جاذبية زعامة ” عبد الناصر” للقاعدة الواسعة من الجماهير العربية في الشرق الأوسط 0أن سوء العلاقات المصرية الإيرانية أعادها الشاه إلى إقناع السفير المصري للرئيس عبد الناصر بأن نظام الشاه على وشك السقوط .أن حرب 1967م كانت ضربة قاسمة لمصر وجعلت عبد الناصر يتقوقع داخليا وينشغل بإزالة أثار العدوان كما كانت فرصة للشاه ليتقرب للعالم العربي عن طريق التنديد بالإحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية واستعداده للوساطة الدولية بين العرب واسرائيل0أن الشاه حاول الإنسلاخ عن الولايات المتحدة واثبات أن له سياسة مستقلة فصرح بأن ” مساعدة أمريكا لإسرائيل قضية لا أخلاقية ” مما جعل الإسرائيليون يشعرون أن الشاه تخلى عنهم وبدأو يعملون على التخلص منه 0أن الشاه اتخذ من قضية فلسطين مثل بعض الزعماء العرب وسيلة دعائية لزيادة شعبيتهم وإلهاء شعوبهم بقضية خارجية عن القضايا الداخلية0أن علاقة الشاه مع الدول العربية ذات النظم المحافظة كانت على التخوف والتعاون فالبرغم من أن نظام الشاه كان إلى جوار السعودية في اليمن وعمان لم تكن السعودية تخفي تخوفها من الأطماع الإيرانية في الخليج 0وأوصي باستكمال الدراسة من الفترة 1967م وما بعدها لما لها من أهمية خاصة في عهد الرئيس السادات التي زادت توثقا وتعاونا ، كما أوصي بتشجيع العلاقات الثقافية والاقتصادية أولا ثم العلاقات السياسية ، كما أن على مصر وإيران أن تتفهما الوضع والأخطار الحالية في المنطقة وأن سوء العلاقة بينهما يعود إلى القوى الكبرى أكثر منها تضارب في المصالح بين الدولتين 0 
   
     
PDF  
       
Tweet