Zagazig University Digital Repository
Home
Thesis & Publications
All Contents
Publications
Thesis
Graduation Projects
Research Area
Research Area Reports
Search by Research Area
Universities Thesis
ACADEMIC Links
ACADEMIC RESEARCH
Zagazig University Authors
Africa Research Statistics
Google Scholar
Research Gate
Researcher ID
CrossRef
الصورة الشعرية عند ابن حيوس
Faculty
Art
Year:
2005
Type of Publication:
Theses
Pages:
371
Authors:
المقطوف عثمان الطيف كرناف
BibID
10121387
Keywords :
الشعراء
Abstract:
فالشعر منذ أقدم عصوره قائم على التصوير، فالصورة هي الجوهر الدائم والثابت في الشعر مهما تعددت مدارس الشعر، واختلفت وجهات نظر النقاد إليه؛ وذلك لأن الصورة هي العنصر الأصيل والقادر دائماً على الكشف عن أصالة التجربة الشعرية، وعن أهم عناصرها الإبداعية0وكلمة ”الصورة” تمَّ استخدامها خلال الخمسين سنة الماضية، أو نحو ذلك كقوة غامضة، ومع ذلك ”فإن الصورة ثابتة في كل القصائد، وكل قصيدة هي بحد ذاتها صورة، فالاتجاهات تأتي وتذهب، والأسلوب يتغير كما تغير نمط الوزن، حتى الموضوع الجوهري يمكن أن يتغير بدون إدراك، ولكن ”الصورة” باقية كمبدأ للحياة في القصيدة، وكعنوان رئيسي لمجد الشاعر”(1)وهكذا فالدارس للصورة يجد نفسه دارساً لأهم عناصر التجربة الفنية، بل لعناصرها جميعاً من فكر وعاطفة، وحقيقة وخيال، وأسلوب وبناء، فالصورة ”ليست فقط طريقة تعبير وإنما طريقة تفكير”(2)وقد كانت الأسباب السابقة هي التي دفعت الباحث – وهو في بداية طريق البحث العلمي – أن يختار موضوعه؛ لأن الدارس للصورة سيجد نفسه دارساً لجميع عناصر التجربة الشعرية، مما يدفعه للقراءة في الأسلوب، والخيال، والنقد والبلاغة وغيرها، وهذا يساعد الباحث على بناء أدواته العلمية لما هو مقبل عليه من دراسات ومراحل علمية أخرى0هذا بالنسبة للصورة، وأما بالنسبة للشاعر، فإن الباحث أراد – من خلال دراسة ابن حيوس – عدة أمورأولاً: إلقاء الضوء على الفترة الزمنية التاريخية للشاعر، وهي فترة العصر الفاطمي، وبيان كيف أثرت البيئة - التي سيطرت عليها الاضطرابات والقلاقل - في الشاعر، وبيان كيف تفاعل الشاعر معهاثانياً: المساهمة في الكشف عن شخصية الشاعر ابن حيوس (394 – 473هـ)، وذلك لأن الباحث لم يعثر على أية مقالة، أو دراسة تناولت الشاعر وإبداعه الأدبي، وذلك باستثناء ما كتبه الأستاذ خليل مردم في مقدمة ديوانه، وكذلك ما كتبه الأستاذان، شوقي ضيف، وزغلول سلام من وريقات عن الشاعر، وهو لا يعدو أن يكون تكراراً لما سطره خليل مردم في المقدمة.(1)ثالثاً: وضع شعر ابن حيوس في المكانة التي يستحقها بالإبانة عن مواطن الفضل، ومواطن التقصير في شعره0وأما أهم ما واجه الباحث من صعوبات أثناء إعداد البحث، فهو قلة ما كُتب عن الشاعر سواء في المراجع القديمة التي تناولت الفترة الزمنية التي عاش فيها، أو في المراجع الحديثة، ولذا كان الباحث يهتدي بذوقه، ويعود لأستاذه المشرف ليسترشد برأيه فيما توصل إليه0ولقد اعتمد الباحث في دراسة شعر ابن حيوس على المنهج الفني المرتكز على البلاغة، وذلك مع الاستفادة من المناهج البحثية الأخرى كالمنهج الوصفي، والمنهج التاريخي، وقد انصبَّ اهتمام الباحث على:دراسة فنية الصورة دون الدخول إليها بأحكام مسبقة تُفرض على العمل الأدبي؛ فليس في الصورة قديم وجديد، وإنما في الصورة أصيل وزائفبيان طبيعة التركيب الفني بين الصورة والوسائل والغايات0
PDF
جامعة المنصورة
جامعة الاسكندرية
جامعة القاهرة
جامعة سوهاج
جامعة الفيوم
جامعة بنها
جامعة دمياط
جامعة بورسعيد
جامعة حلوان
جامعة السويس
شراقوة
جامعة المنيا
جامعة دمنهور
جامعة المنوفية
جامعة أسوان
جامعة جنوب الوادى
جامعة قناة السويس
جامعة عين شمس
جامعة أسيوط
جامعة كفر الشيخ
جامعة السادات
جامعة طنطا
جامعة بنى سويف