سيكولوجية الدعاية والعمليات النفسية فى حرب الخليج

ملخص الدراسةأولاً - باللغة العربية1- مقدمة .2- مشكلة الدراسة .3- أهمية الدراسة .4- أهداف الدراسة .5- حدود الدراسة .6- فروض الدراسة .7- عينة الدراسة .8- أدوات الدراسة .9- المعالجة الإحصائية .10- أهم النتائج .ثانياًً - باللغة الإنجليزية1- Introduction.2-The Problem Of The Study .3-The Importance Of The Study .4-The Aims Of The Study .5-The Limits Of The Study .6-The Hypothesis Of The Study .7- The Sample.8-The Instrument Of Studying .9- Statistics Methods .10-The Important Results .مقــدمــة :لقـد جاءت تطورات أزمة الخليج والحرب العراقية الثالثة لتلقى بعداً ومفهوماً جديداً للإعلام يلعب دوراً فاعلاً فى العمليات النفسية كأحد أهم طرقها الأساسية وليس العكس حيث الإستخدام المنظم لوسائله ومواده للتأثير على قناعات الطرف المستهدف ، دون تجاوز القوة العسكرية والإمكانيات الإقتصادية والتحركات السياسية وغيرها فهو الأداة الأكثر فاعلية من بين أدوات ووسائل العمليات النفسية المتاحة فى وقتنا الراهن خاصة مع تطور وسائل الإتصال وسبل التأثير فى نظام كونى شامل ( النظام العالمى الجديد ) وفى ظل مهامه وطريقته فى نقل الأفكار والأخبار والمعلومات وحاجة الجمهور إليه فى المتابعة والترويج وإشباع الحاجات وكذلك قدرته وشموليته فى التأثير .مشكلة الدراسة :تتركز مشكلة الدراسة فى ندرة الدراسات التى رصد تناولها لمفهوم العمليات النفسية بأبعادها ومشتملاتها المختلفة والتى برزت أهميتها بدرجة كبيرة فى الحرب الثالثة على العراق والتوظيف المدروس لطرق ووسائل وأساليب التأثير على سلوكيات وإنفعالات وإتجاهات الجمهور المخاطب على المستويات المختلفة محل الإهتمام ، بالإضافة إلى ما عكسته هذه الحرب من تنامى للدور الفاعل الذى لعبته قناة الجزيرة فى العمل النفسى وتكامل تأثير الحرب على الأمن النفسى والتوجه المستقبلى والموقف من الغرب ( الولايات المتحدة الأمريكية ) لدى الشباب ومختلف الفئات العمرية والتعليمية والإجتماعية .أهمية الدراسة :ترجع أهمية الدراسة الحالية إلى محاولة الباحثة فى التحديد الدقيق لمفهوم وأبعاد العمليات النفسية وعلاقاتها بالعديد من المفاهيم الأخرى فى المجالات المختلفة ، ودورها فى دعم إتخاذ القرار من خلال التوظيف المخطط والمدروس لكافة وسائل الإعلام والإتصال والتى من أخطرها التليفزيون فى ظل التطور الهائل والتوسع غير المحدود فى القنوات الفضائية وخاصةً قناة الجزيرة وطبيعة سياستها الدعـائية والنفسية وأهدافها المخاطبة ورمـوزها وشعاراتها والتطور فى أدائها طبقاً لمراحل الحرب على العـراق وتأثير على الجوانب الوجدانية والإنفعالية للشرائح المختلفة من الشعب المصرى.أهداف الدراسة :فى ضوء أهمية الدراسة كما سبق الإشارة إليها ، فقد رأت الباحثة أن تحدد وتركز أهداف الدراسة فى الأتى :1- التحديد الدقيق للعلاقة بين الإعلام والدعاية والدعوة والإعلان والعلاقات العامة والخداع الإستراتيجى والعمليات النفسية وتأثيرها على آراء وإتجاهات وإنفعالات وسلوكيات أهدافها المخاطبة .2 - توضيح مدى تأثير متابعة أحد الوسائل الحديثة ( المرئية المسموعة ) ممثلة فى القنوات الفضائية خاصة قناة الجزيرة على مقومات إتجاهات الرأى العام ( معـرفى ـ وجدانى ـ سلوكى ) نحـو حرب العراق وتداعياتها .3- الوقوف على ملامح دور الإعلام العربى فى دعم مخططات العمليات النفسية الغربية فى الحرب على العراق .4- التعرف على سيكولوجية مقومات تأثير قناة الجزيرة وقدرتها على الإختراق والنجاح فى نقل رسائلها النفسية .حدود الدراسة :تحددت الدراسة الحالية بالمتغيرات الأتية موضوع الدراسة وهى :1- الدعاية 2- العمليات النفسية 3- الأمن النفسى4- الموقف من الغرب 5- النظرة للحياة ( التوجه المستقبلى ) .- تم إختيار العديد من العينات الزمنية والنوعية من وسائل العمل النفسى الأمريكى وخاصةً خطابات بوش وإستطلاعات الرأى العام الأمريكية وبرامج قناة الجزيرة عن الحرب على العراق ، بالإضافة إلى عينة من المراحل العمرية المختلفة وممثلة للجنسين ومستويات التعليم وكافة عوامل التأثير على الرأى العام والإتجاهات ومتغيرات الدراسة .فروض الدراسة :من خلال العرض السابق لمشكلة الدراسة والإطار النظرى لها والدراسات السابقة سواء العربية أو الأجنبية وتتضح فروض الدراسة فى الأتى :1- توجد مؤشرات لفاعلية العمليات النفسية فى دعم القرار الإستراتيجى العسكرى الأمريكى بالحرب على العراق .2- توجد مؤشرات على توظيف قناة الجزيرة الفضائية لخدمة الحملات النفسية الأمريكية فى التأثير على إتجاهات الرأى العام لدى الشباب المصرى سواء عن دراية أو عدم دراية .3- أثرت العمليات النفسية فى الحرب على العراق تأثيراً سلبياً على إتجاهات الشباب المصرى نحو الأمن النفسى والنظرة المستقبلية وموقفه من الغرب .4- يوجد علاقة إرتباطية بين إستبيان متابعة قناة الجزيرة وكلً من الموقف من الغرب والنظرة للحياة والأمن النفسى .5- توجد فروق بين الفئات العمرية المختلفة فى الموقف من الغرب والنظرة للحياة والأمن النفسى .6- توجد فروق دالة بين المتابعين وذوى الإتجاه الإيجابية نحو قناة الجزيرة وغير المتابعين فى الموقف من الغرب والنظرة للحياة والأمن النفسى .7- توجد فروق دالة بين مرتفعى ومتوسطى ومنخفضى المستويات الإقتصادية والإجتماعية فى الموقف من الغرب والنظرة للحياة والأمن النفسى .8- توجد فروق دالة بين المتفائلين والمتشائمين وبين الأمن النفسى والإتجاه نحو الغربعينة الدراسة :تكونت عينة الدراسة من (200) فرد من المتابعين لقناة الجزيرة فى تغطيتها للحرب على العراق بمراحلها المختلفة وبواقع (162 ) تعليم جامعى فأعلى و(38) أقل من التعليم الجامعى ـ ”142 ذكور ” و ”58 إناث ” ـ ”74 تقع فى المرحلة العمرية من 30 عام فأقل و88 فى الفئة العمرية من 30 -45 عام و38 فى 45 عام فأكثر .أدوات الدراسة :1- إستبيان الموقف من الغرب ( الولايات المتحدة الأمريكية ) .2- إستبيان متابعة القنوات الفضائية ( قناة الجزيرة ) .3- مقياس النظرة للحياة .4- مقياس الأمن النفسى .5- إستمارات تحليل مضمون برامج قناة الجزيرة وخطابات بوش حول الحرب على العراق .المعالجة الإحصائية :قامت الباحثة بإجراء التحليلات الإحصائية وذلك بإستخدام برنامج التحليل الإحصائى للعلوم الإنسانية وإعتمدت الدراسة الحالية فى تحليل البيانات على الوسائل الإحصائية التالية :1- المتوسط الحسابى .2- الإنحراف المعيارى .3- معاملات الإرتباط .4- تحليل التباينوإستخدمت الباحثة فى الدراسة إختبار ( ت) لقياس دلالة الفروق بين المتوسطات والنسب المئوية لقياس الآراء والإتجاهات .أهم النتائج :تم عرض النتائج التى توصلت إليها الباحثة فى صورة جداول نلخصها كالأتى :1- توجد بعض الدلائل والمؤشرات على فاعلية دور العمليات النفسية الأمريكية فى دعم صناعة وإتخاذ القرار والمتمثل فى نجاح الخطاب السياسى فى إشباع إحتياجات وإهتمامات الجمهور المخاطب ( الرأى العام الأمريكى بمختلف فئاته ومستوياته ) .2- أن قناة الجزيرة ومن خلال سياستها الإعلامية والدعائية وخريطتها النفسية قد إستطاعت تحقيق مصداقية وثقة عالية لدى المشاهد العربى عامةً والمصرى على وجه الخصوص نتيجة للعديد من المقومات الأساسية المرتبطة بقدرتها على إستكشاف إهتمامات الجمهور المخاطب وتحديد أنسب أساليب إشباعها وكيفية التأثير فى مشاعره وإنفعالاته وإتجاهاته.3- لا توجد فروقاً دالة بين الذكور والإناث فى مقياس النظره للحياة وأبعاده .4- لا توجد فروقاً دالة بين الذكور والإناث فى مقياس الأمن النفسى وأبعاده.5- لا توجد فروقاً دالة بين الذكور والإناث فى مقياس الموقف من الغرب .6- لا توجد فروقاً دالة بين مستويات التعليم الجامعى ودون الجامعى فى مقاييس النظرة للحياة والأمن النفسى وأبعادهما والموقف من الغرب .