بنية النظام الرمزى لدى اللقطاء

Faculty Art Year: 2004
Type of Publication: Theses Pages: 260
Authors:
BibID 10128403
Keywords : اللقطاء    
Abstract:
ملخص بالعربية:تهتم هذه الدراسة بدراسة قطاع محدد من المجتمع وهم الأبناء اللقطاء نزلاء مؤسسات الإيواء .. وهي دراسة إكلينيكية تدرس ملامح البناء النفسي لدي الطفل المحروم من رعاية الوالدين، وطبيعة آثار الحرمان منها، كما تقوم علي محاولة استكشاف طبيعة الموقف الأوديبي وذلك في ضوء مفاهيم نظرية التحليل النفسي عند جاك لاكان .. وقد قامت الباحثة باستخدام عينة مكونة من (8) حالات ذكور، (4) من اللقطاء نزلاء مؤسسات الإيواء، (4)من الأبناء العاديين المقيمين في أسر عادية.وتمثلت أدوات الدراسة في1- الملاحظة المباشرة.2- المقابلة الشخصية3- اختبار تفهم الموضوع.4- اختبار ساكس لتكملة الجمل الناقصة.وقامت الباحثة بعرض الإطار التفسيري للدراسة من خلال تقسيم الرسالة إلي (6) فصول: الفصل الأول: يتنـاول أثر فقدان الموضوع علي الحياة النفسية للطفل وتعرض من خلاله الباحثة الأداء والنظريات التي اهتمت بدراسة آثار الانفصال عن الوالدين والممثلة في نظرية العلاقة بالموضوع وأصحاب سيكولوجية الأنا وأصحاب نظرية التعلق إلي جانب عرض لأهم الانتقادات الموجهة من جاك لاكان إلـي أصحاب سيكولوجية الأنا وأصحاب نظـرية العلاقة بالموضوع.أما الفصل الثاني: فيتناول دينامية البناء النفسي وفقا للتيار اللاكاني حيث تعرض الباحثة لدور كلا من المرآة والصور والعقد العائلية وأثرهم في تشكيل البناء النفسي ثم تنتقل الباحثة إلي دور اللغة في تشكيل هوية الذات. ثم تعرض الباحثة لمفهوم العقدة الأوديبية في ضوء المفاهيم اللاكانية والمجاز الأبوي وأثره علي الصحة النفسية ودور عقدة الخصاء.أما في الفصل الثالث: تتناول الباحثة من خلاله مفهوم الرابطة البرومينية ثم تعرض من خلالها دور كلا من الفالوس والموضوع الصغير والسنتوم والتي تعمل كروابط رمزية تحمي الذات من الاضطراب النفسي وتساهم في تشكيل بنية الذات.أما الفصل الرابع: يتناول المنهج الذي تبنته الباحثة في هذه الدراسة وهو المنهج الإكلينيكي الذي يقوم علي فهم ودراسة الحالة الفردية، كما عرضت الباحثة من خلال هذا الفصل للعينة والإجراءات المتبعة في الإطار التطبيقي.وقد تم تخصيص الفصل الخامس: لعرض الجانب التطبيقي من هذه الدراسة وعرض البيانات الخاصة بنتائج الاختبارات التي تم تطبيقها علي حالات الدراسة مع تحليل النتائج.أما الفصل السادس: فقد تم تخصيصه لتفسير نتائج هذه الدراسة والتي أوضحت الاضطراب النفسي الناتج عن القصور في الوظيفة الرمزية للأب لدي اللقطاء واضطراب الموقف الأوديبي، حيث جاء إدراك الأب لدي اللقطاء إدراكا خياليا ليس له أي وجود فعليا، بينما لدي الأبناء غير اللقطاء فقد جاء إدراك الأب في صورته الفعلية، حيث يقتصر وجود الأب لدي الأبناء غير اللقطاء علي وجود واقعي يخدم مستوى الحاجة والطلب (جمع الأموال وتوفير المأكل والملبس) بشكل يحجب الرغبة ويمنع ظهورها، وبالنسبة للأبناء اللقطاء فإن وجود الأب يكون خياليا مما يعمل علي سيطرة الصورة الخيالية واستبعاد الصيغة الرمزية لها. ومن ثم فقد جاءت بنية الذات مغيبة في علاقات انصهارية بالآخر الأمومي .. أما اللقطاء فقد جاء البحث علي النماذج الأبوية والنداء الملح علي الدال الأبوي والدال الأمومي كمحاولة للبحث عن روابط بديلة .. ومن ثم جاءت بنية الذات لديهم بنية خيالية حيث توقفت العلاقة عند المستوى الخيالي بين الأنا وصورتها. أما الأبناء غير اللقطاء فقد جاءت بنية الذات لديهم من خلال العلاقة المتبادلة بين المحاور الخيالية والرمزي. كما أدرك كلا من اللقطاء وغير اللقطاء الخصاء بمفهومه الخيالي وليس الرمزي والذي جاء نتيجة القصور في الوظيفة الأبوية وغياب الأب الرمزى، ذلك الأب الموفق بين الرغبة والقانون كما نجد اضطراب الهوية الجنسية لدي اللقطاء نظرا لغياب نماذج التوحد الأساسية مما عمل علي اضطراب العلاقة بالمرأة واضطراب العلاقة بين الذات والآخر.وفي ذلك ما يؤكد علي قصور مؤسسات الإيواء في تمثل الوظيفة الأبوية،نظرا لأن التحريمات فى النموذج التربوى يفوق عدد التصالحات والتوجيهات المعرفية التى من شأنها أن تعمل عمل الوظيفة الأبوية. 
   
     
PDF  
       
Tweet