علاقة الفاطميين بالقوى الاسلامية والصليبية فى الشام فى الفترة من (1071 - 1171م)

أهميةهذة الدراسة انها تحاول الكشف عن حقيقة أن القوى السياسية أو الحضارية تسقط من الداخل أولا، ثم تأتى ضربة العدو الخارجى لتجهيز على هذة القوى ودراسة الخلافة الفاطمية وسفوطها فى طيات الصراع الاسلامى الصليبى نموذج جيد لهذا النوع من الدراسة التاريخية وبدات الرسالة بالمقدمة وأربعة فصول وخاتمة واقتصرت المقدمة على دراسة نقدية لأهم مصادر البحث أما الفصل الأول وعنوانه مانزكرت وآثرها على القوى الاسلامية والمسحية فقد تناولت فيه ظهور الاتراك السلاجقة على الساحة العربية فى الشام والسلاجقة وسيطرة السلاجقة على أملاكهم وفى الفصل الثانى : وعنوانة الحكم الفاطمى فى بلادالشام ضعفة وتفككة حيث تناولت بالبحث الصعوبات التى واجهت الفاطميين فى بلاد الشام فى بداية عهدهم وفى الفصل الثالث : وعنوانة علاقة الخلافة الفاطمية بالصلبيين فى بلاد الشام تناولنا الأخطاء الساسية والعسكرية التى وقع فيها الفاطميون عقب وصول الصلبيين من التقارب الفاطمى البيزنطى بسسب مهاجمة السلاجققة واستلائهم على ممتلكات بيزنطة والخلافة الفاطمية. وفى الفصل الرابع : وعنوانه سقوط الخلافة الفاطمية تناولت فى هذا الفصل اسباب سقوط الخلافة الفاطمية وأرجعتها لأسباب داخلية وخارجية حيث أظهرت الدراسة أن انهيار العوامل وازدياد نفوذ الوزارء وضعف سلطة الخلفاء والتنافس بيهنما أدى الى سقوط الدولة الفاطمية.