نظرية المعرفة ومفهوم الإنسان عند أرنست كاسرر

إذا حاول المرء أن يتحدث عن أرنست كاسيرر اوجد نفسه فى حيرة شديدة من هذه الشخصية الموسوعية التى كتبت وحاضرت فى معظم حالات الحضارةالإنسانية ولعل هذا ماجعل الكثير من الباحثين يصفونه بأنه صاحب عقل موسوعى. br ” أن الإسهام الذىقام به كاسيرر للعلم الحضارى بفهمه الخصب للإنسان بوصفه حيوان صانع للرمز إنبثق بطريقة ما أو بأخرى بلإهمال النسبى لتعريف الإنسان بوصفه حيوان صانع للأدوات ”.فالرمز عند كاسيرر بنظر إليه بوصفه بعدا للتفكير ولم يقتصر كاسيرر كما قلنا على دراسة العلم بل كانت له إسهاماته العديدة فىكثير من المجالاات فقد شغل الفن والأدب موقعا هاما فى كتابات كاسيرر br وله إسهامات فى مجال العلوم الإجتماعية إلا أنه أخذ خطوة هامة فى هذا الإتجاه فمعالجته للرياضيات والفيزياء والكيمياء والفروع النسقية والتاريخية هى معالجة لها طبيعة مقارنة.