Étude Sémiotico-narrative

Faculty Art Year: 2007
Type of Publication: Theses Pages: 204
Authors:
BibID 10358202
Keywords : lettres    
Abstract:
ملــــــخص الرســــــــالةنقدم فى هذه الرسالة دراسة سردية دلالية للسلسة الروائية ” فيو” لهنرى تروايا وعلى ذلك فإن الحبكة والشخصية تمثلان محور هذا النمط من الدراسة نتناول فى الجزء الأول تحليل الحبكة وذلك وفقاً للتصور الخماسى لبول لاريفاى.فمع المرحلة الأول ” الحالة الأولية ” تتوافق حالة ” فيو ” وهى طفلة فى الثامنة من عمرها تعيش مع جدها وجدتها فى قرية صغيرة بعيداً عن أمها التى تعمل فى باريس وفيو تشعر بالوحدة والألم لأنها يتيمة الأب الذى فقدته منذ ست سنوات ولبعد أمها عنها.أما عن التحول : فقد تحقق من خلال عدة أحداث كان لها تأثير كبير فى حياة ” فيو” من الطفولة وحتى مرحلة الشباب.الحدث الأول:- وفاة الجد ( مصدر الحب والحنان الوحيد للطفلة أثناء غياب أمها عنها) وما تلى ذلك من اختفاء الكلب والبقرة من حياتها بالرغم من تعلقها بهم.وكان رد فعل الطفلة:- الحزن لوفاة جدها والثورة والغضب على جدتها التى كانت تعرف بالقسوة والشدة.والنتيجة:- قرار الأم فى أخذ ابنتها معها إلى باريس للعيش معها بعد زواجها من الدكتور زافييه.الحدث الثانى: وهى التعب المفاجئ التى شعرت به ” فيو” وهى فى الخامسة عشر من عمرها أثناء تدريبها فى دروس الرقص ومنعها من أى مجهود وتخليها عن هذه الدروس التى طالما أن حلمت بعدها أن تصبح راقصة باليه مشهورة.وكان رد فعلها:- الثورة ضد أسرتها وخضوعها لرغبتهم بعد مقابلتها بمدرستها ورأى الدكتور كولومبانى اللذين كانا مؤيدان لرأى زوج أمها فى الكف عن دروس الرقص لأنها تمثل خطر على حياتها لأنها مريضة بالقلب.والنتيجة:- قررت فيو الحياة من أجل حبها لباساكال ( ابن زوج الأم) وأهملت دروسها.الحدث الثالث:- خبر مغادرة باساكال مع أمه إلى نيويورك وتخليه عنها.وكان رد فعلها:- الدهشة والثورة والحزن واليأس.النتيجة:- أنها فكرت فى الهرب أو قضاء الإجازة فى القرية التى عاشت فيها مع جدها وجدتها.الحدث الرابع:- اكتشافها لحقيقة أمها التى تتخلى عن زوجها ورغبتها فى الزواج من رجل آخر.وكان رد فعل فيو: التعاطف والحنان تجاه زوج أمها والكراهية تجاه أمها.النتيجة:- اقترابها من زوج أمها وبعدها عن أمها وقدمنا فى نهاية هذا الجزء جدولاً يستعرض بإيجاز حبكة الرواية فى ضوء المخطط الخماسى لبول لاريفاى وفى الجزء الثانى من هذه الرسالة نقوم بدراسة الشخصيات دراسة دلالية وذلك من خلال ثلاث مجالات تحليلية حددها فيليب آمون وهى أهمية الشخصية ، الكيونونة والفعل.1- أهمية الشخصية:- هنا نقوم بدراسة مدى استجابة ” فيو” لشروط الشخصية البطل وذلك من خلال ثوابت هى:- الوصف، التوزيع، الاستقلال والوظيفة وبإثبات بطولة ” فيو” للرواية يكون من الطبيعى أن نتعرض من خلال الكينونة والفعل لدارسة شخصية ” فيو” فى المقام الأول أما عن باقى الشخصيات فإننا نتعرض لها من خلال علاقاتها بفيو.2- الكينونة:- تتضمن من جهة دراسة القيمة الدلالية لاسم ” فيو” ومختلف ألقابها من الجهة الأخرى.دراسة صورتها وذلك من خلال أربعة أبعاد ألا وهى: الجسد- الملبس – الناحية النفسية- السيرة الذاتية.3- الفعل: وهو يمثل دراسة للدور الذى تلعبه شخصية ” فيو ” دورها كنموذج نفسى أو اجتماعى من جهة ومن جهة أخرى دورها الفعلى الذى يبرز من ناحية البرنامج السردى لفيو نفسها من خلال بحثها عن الحب والحنان ومن ناحية أخرى دور فيو الفعلى فى البرامج السردية للشخصيات الأخرى. 
   
     
PDF  
       
Tweet