المدينةالفاضلة عند الفارابى وإبن باجة

لاشك أن مذاهب الفلسفة الإسلامية نالت إهتماماٌ كبيراٌ من جانب العلماء والباحثيينفى مجال التراث. وتتمثل قيمة الفلسفة الإسلامية فى كونها مواقف إلتزمها المفكرون العرب إزاء آراء وفدت عليهم تحمل فى طيأتهاشتى من أعمال بناة هذا الفكر الفلسفى. ويعتبرالفارابى هو المؤسس الحقيقى للدراسات الفلسفية فى العالم العربى والمنشىء الأول لما نسميه اليوم ”الفلسفة الإسلامية” فقد أشاد بنيانها، ووضع الأساس لجميع فروعها. وكان الفارابى وإبن باجة فى مقدمة الفلاسفة العرب الذين إهتمو بدراسة المدينة الفاضلة كما يظهر فى مؤلفاتها. فالمدينة الفاضلة هى بالواقع تصميمات ذهنية مادية ومعنوية لمنشآت وأنظمة نموذجية وقيم حضارية مثالية،غايتها تحقيق الكفاية والعدل والسلام والسعادة ، فيجدر أن تسمى مدينة فاضلة بترقى الأفكار الواعية إلى تحسين الأخلاق والإحسان فى المعاملات ففى الفصل الأول قد خصصنا لدراسة ” حياة الفارابى وآثاره الفكرية ” وأما الفصل الثانى فقد تعرضنا فيه إلى دراسة ”أخلاق المدينة الفاضلة عند الفارابى”. أما الفصل الثالث فقد خصصناه لدراسة ”بنية المدينة الفاضلة عند الفارابى”من الفصل الثالث إلى الرابع خصصناه لدراسة ”حياة إبن باجة وآثاره الفكرية”.وأما الفصل الخامس فقد خصصناه لدراسة ”المدينة الفاضلة عند ابن باجة”. وأما الفصل السادس فقد خصصناه لدراسة ”بنية المدينة الفاضلة عند ابن باجة”. وأما الفصل السابع فقد خصصناه لدراسة ”العلاقة بين المدين الفاضلة عند الفارابى وابن باجة”.