النشاط السياسى والثقافى والاجتماعى للاجانب فى مصر

ترجع أهمية هذه الدراسة الى النشاط السياسى والثقافى والاجتماعى للاجانب فى مصر فى الفترة من سنة 1922 إلى سنة 1952 الى كثرة وتنوع الجاليات الاجنبية التى وفدت الى مصر خلال الفترة موضوع الدراسة وقد قسمت هذا البحث الى ستة فصول يسبقها فصل تمهيدى تناولت فيه الوضع القانونى والاجتماعى فى مصرأما الفصل الاول: الوجود الاجنبى والجاليات الاجنبية فى مصر.فقد عالجت فيه قدوم الاجانب الى مصر وتغلغلهم فى المجتمع المصرى وتطور تعدادهم خلال فترة الدراسة واقامتهم بالقطر المصرى الفصل الثانى: الاجانب ونشاطهم السياسى ودرست فى هذا الفصل الاجانب وموقفهم من الحركة الوطنية المصرية، ودور الاجانب فى أصدار تصريح 28 فبراير سنة 1922 وموقف الجاليات الاجنبية من ذلك التصريح. الفصل الثالث: التعليم الاجنبى وتناولت فية حجم التعليم الاجنبى ونظمة ودرجاته وأغراضه وهيئاته فى مصر حتى سنة 1952م. الفصل الرابع: الاجانب والتعليم الوطنى وتناولت فى هذا الفصل الطلبة الاجانب بالمدارس المصرية، والموظفين والمدرسين الاجانب بوزارة المعارف موضحا أعدادهم وجنسياتهم وروايتهم ونظم اسخدامهم والمميزات التى كانوا يتمتعون بها عن غيرهم من المدرسين المصريين. الفصل الخامس: الاجانب والتبشير وتناولت فية طبيعة التبشير وأهدافة وأنة كان وسيلة من وسائل تمكين الاستعمار من الرسوخ بأقدامة. ثم تناولت رد الفعل لحوادث التبشير ممثلا فى موقف الشعب المصرى، والازهر والجمعيات الدينية مثل الاخوان المسلمين والشبان المسلمين وموقف الحكومة. الفصل السادس: الاجانب ودورهم الاجتماعى وفى هذا الفصل انصبت الدراسة على الآثار السيئة للاجانب فى مصر مثل الاتجار بالمخدرات واشتغالهم بالدعارة والبغاء والتزيف والغش والسرقة والقمار ونشر الخمور كما تناولت الآثار الطيبة للاجانب التى تمثلت فى اقمة الجمعيات الخيرية.