الشواهد القرأنية فى لسان العرب لابن منظور

ولسان العرب هو ذلك المجم اللغويى المشهورالذى ألفة ابن منظور فى القرن السابع الهجرى لحفظ أصول اللغة وضبط فضلها إذ عليها مدار أحكام الكتاب العزيز والسنة النبيويةوهذا البحث محاولة لإبراز الشواهد القرأنية فى لسان العرب وخاصة مايتعلق منها بالجوانب النحوية والبلاغيةقسم البحث سبعة فصول عدا المقدمة والخاتمةفى المقدمة جاءت أهمية هذا البحث الحاجة الى مثلة من البحوث ودوافع البحث ومنهجة وإطلالة على القضايا التى سيعالجها وبيان منزلة الشواهد فية وفى الفصل الاول وهو بعنوان ابن منظور وكتابة لسان العرب تحدث عن ظروف عصرة كما حسم الفصل الخلاف فى نسبة ابن منظور أمصرى هو أم افريقى تونسى وفى الفصل الثانى وهو بعنوان استعمال القرأن لصيغة مكان أخرى عن استخدام ابن منظور الشاهد القرأنى للتدليل على جواز استعمال صيغة مكان أخرى وما تحملة الصيغة الجديدة من معان دلالية أو جمالية . وفى الفصل الثالث وهو بعنوان ( شواهد الحذف بين النحو والبلاغة ) عرض البحث لاستشهاد ابن منظور فى معجمة بأيات من القرأن الكريم للدلالة على جواز الحذف فى التعبير العربى وفى الفصل الرابع وهو بعنوان شواهد القراءات وتوجيهها النحوى والبلاغى تحدث البحث فى مقدمة هذا الفصل عن القراءات القرأنية ونشأتها وناقش حديث أنزل القرأن على سبعة أحرف وفى الفصل الخامس وهو بعنوان شواهد الحروف والادوات مهد البحث لهذا الفصل بيان معنى الحرف والاداة وأنهما يطلقان غالبا على شىء واحد هو الكلمة التى تربط بين أجزاء الجملة أو تأتى قبلها لأداء معنى جديد.