الاتجاه النقدي عند الحارث بن أسد المحاسبي (165هـ - 243 هـ) وموقفه من الفرق الإسلامية

وفيه يعرض الباحث للمصادر التى إستقي منها المحاسبى اتجاهه النقدى وهى كالاتى : القرآن الكريم ونتحدث عن تأثر المحاسبى بالقرآن الكريم ومدى معرفته بعلوم القرآن وتفسيره والمحكم والمتشابه ..... إلخ. وهذا الفهم الدقيق للقرآن الكريم كان دافعاً للمحاسبى لنقد الفرق الإسلامية - السنة النبوية وفيه نعرض لإلمام المحاسبى بالسنة النبوية سواء القولية منها أو الفعلية والتقريرية. وكذلك أفعال الصحابة وأقوالهم وكل هذا كان يستخدمه المحاسبى لتدعيم حججه وكذلك الأحاديث القدسية التى أولها بما يفيد التنزه الكامل لله عز وجل. 3- معرفته بالأصول الكلامية عند الفرق الإسلامية وفى سبيل ذلك استخدم المنهج التحليلى فى عرض الآراء وكذلك المنهج النقدى فى دحضها. 4- معرفته ونقده للاتجاهات الصوفية:كان المحاسبى راسخ القدم فى التصوف وعلم الكلام ومن هنا كان على دراية تامة بالاتجاهات الصوفية السائدة فى عصره ومن هنا جاء نقده لها نقداً قوياً لاذعاً.