البناء الدرامى عند بديع خيرى

اشتمل البحث على مقدمة وثلاثة فصول. وقد خرجت من الفصل الأول وعنوانه ”تاريخ مسرح بديع خيرى” بالنتائج الآتية: 1- اتجه الكتاب المسرحيون وقتئذ إلى كتابة الكوميديا والفودفيل، واشتد التنافس بين الفرق الكوميدية. 2- تعرض بديع خيرى لهجوم رجال الدين فنشروا هجوما على مسرحياته ومعاصريه فى جريدة البشير.- لم ينعزل بديع خيرى عن الحركة السياسية ، بل شارك فيها بمسرحياته وأزجاله. 4- أوضحت ظاهرة التأليف المشترك بين نجيب الريحانى وبديع خيرى، وأثبت أن بديع خيرى كان يؤلف المسرحية، وكان نجيب كرجل خبر الساحة وكمخرج للفرقة التى كانت له الكلمة العليا فيها يستطيع أن يحدد العمل الذى يحقق الأرباح، وأن يقترح بعض الإضافات أو الاختصار. أما الفصل الثانى فقد تناولت فيه الروافد الشعبية فى مسرح بديع. وخصصت الفصل الثالث لدراسة البناء الدرامى عند بديع خيرى، وهى: ”اعتماد الحدث على رحلة كشكش فى معظم الفودفيلات، والاعتماد على أسلوب الكشف، والاعتماد على الحيل المسرحية”.