التفسير الصوفـى للقرآن الكريم

إختلف القدماء والمحدثون فى أمر التفسير الصوفى للقرآن الكريم فمنهم من ينكرونه كليةلذلك حاولت العناية بكل من المحاسيى ”والغزالى” ” والقشيرى” وكذلك ”التسترى” فعقدت لكل واحد منهم فصلاٌ خاصاٌ به، تحدثت فيه عن نسبه ونشأته، وبيئته الخاصة ةالعامة، وثقافته وسلوكه الصوفى، ومكانته من التصوف الإسلامى.وكذلك عن منهجه فى التفسير بما يساعد على وضعه فى المكان الصحيح بين المفسرين جميعاٌ بصفة عامة وبين المفسرين الصوفيين بصفة خاصة.وقد قمت بتصنيف هؤلاء المفسرين الأربعة حسب إتجاهاتهتم وخصائصهم فى التفسير فالتسترى والقشيرى يمثلان الإتجاه الصوفى الإشارى وخصص لهما الفصلان الثانى والثالث من الباب الول و”المحاسبى” و”الغزالى” يمثلان افتجاه الصوفى الكلامى وخصص لهما الفصل الثانى والثالث من الباب الثانى، هذا بافضافة إلى الدراسة النظرية التى توضح أصول كل إتجاه ومشكلاته وسماته العامه، وذلك فى فصلين منفصلين يمثل كل منهما الفصل الأول منة كل باب ، ثم انهيت البحث بخاتمة . أما عن المنهج الذى سلكته فهو منهج يقوم على خمس دعائم هى الجمع والتحليل والتصنيف والحكم والموازنة.