إهتمت هذه الدراسة بمسرح ( عبدالرحمن الشرقاوى ) أحد رواد المسرح العربـى، والذى أسهم بدور لايمكن إنكاره فى الثقافة العربية المعاصرة بعامة، وفى الإبداع المسرحى بخاصة. ويمكن إجمال أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة. أولاٌ: إن الشرقاةدوى أحد الكتاب الذين تعاملوا مع التراث فى إبداعهم بطريقة إيجابية. ثانياٌ: إن عبدالرحمن الشرقاوى كاتب ملتزم فى تعامله ورؤيته لواقعه ومفهوم بقضايا الإنسان المعاصر. ثالثاٌ: ان الأجناس الأدبية التى مارسها الشرقاوى بخلاف المسرح، ولاسيما الشعر والرواية، قد تركت بصماتها الواضحة على تجاربه المسرحية. رابعاٌ: أظهرت الدراسة تحيز الشرقاوى الفكرى على حساب المستوى الفنى. خامساٌ: إن القارىء لمسرح الشرقاوى قد يستدعى إنتباهه وجود بعض اأصداء الملحمية أوالتسجيلية فى مسرحياته. سادساٌ: إن لغة الحوار المسرحى عند الشرقاوى تستحق إهتماماٌ متميزاٌ بسبب التأثير الطاغى للشعر الغنائى من ناحية. سابعاٌ: إن الدراسة وإن لم تعتن بدراسة مقارنة مدققة ومتأنية لموقع الشرقاوى بين السابقين عليه واللاحقين له من كتاب المسرح الشعرى تطمع أن تكون قد أظهرت مدى التقدم الذى تحقق للمسرح الشعرى بفضل الشرقاوى.
|