الإحتياجات الإرشادية لشباب الخريجين الحازين للمشروعات الصغيرة فى محافظة الشرقية

أهداف الدراسة:إنطلاقاً من أبعاد مشكلة الدراسة السابق الإشارة إليها إستهدفت هذه الدراسة مايلى:1-التعرف على المتغيرات الشخصية للمبحوثين.2-التعرف على مصادر معلومات المبحوثين عن المشروعات الزراعية الصغيرة .3-التعرف على درجة وجود الخدمات الإرشادية التى يقدمها الإرشاد الزراعى للخريجين .4-التعرف على مستوى ودرجة معرفة الشباب المبحوثين بالتوصيات الإرشادية الخاصة بالمشروعات الزراعية الصغيرة لإنتاج دجاج التسمين وتحديدالعوامل المؤثرة عليها.5-التعرف على مستوى ودرجة إتجاه الشباب المبحوثين نحو مجال العمل بالمشروعات الزراعية الصغيرة وتحديد العوامل المؤثرة عليها.6-التعرف على مستوى ودرجة تنفيذ الشباب المبحوثين للتوصيات الإرشادية الخاصة بالمشروعات الزراعية الصغيرة لإنتاج دجاج التسمين وتحديد العوامل المؤثرة عليها.7-التعرف على درجة تأثير مصدر تمويل المشروع على المبحوثين وتحديد العوامل المؤثرة عليها.8-التعرف على المشكلات التى تواجه الشباب فى مجال المشروعات الزراعية الصغيرة لإنتاج دجاج التسمين ومقترحاتهم للنهوض بتلك المشروعات.أهمية الدراسة:تنطلق أهمية الدراسة من أهمية دور الإرشاد الزراعى فى توصيل التوصيات الإرشادية المستحدثة للشباب فى مجال المشروعات الزراعية الصغيرة لإنتاج دجاج التسمين وأصول وقواعد تطبيقهامن أجل زيادة الإنتاج والحفاظ على مستوى الإنتاج والمساهمة فى عمليات التنمية الإقتصادية والإجتماعية وتساعد الدراسة فى تفعيل وتطوير ودعم دور الجهاز الإرشادى من خلال تقوية وتدعيم وإعادة بناء نواحى الضعف والقصور فى الخدمة الإرشادية وايضاً التعرف على جوانب القصور فى معارف الشباب عن مجال المشروعات الزراعية الصغيرة للعمل على تحسينها والسعى لتكوين إتجاهات إيجابية لدى الشباب, بالإضافة إلى التعرف على أهم المشكلات التى تواجه هؤلاء الشباب والحلول المقترحة للتغلب عليها وذلك من وجهة نظرهم الخاصة الأمر الذى يساعد على تطوير مجال العمل فى المشروعات الصغيرة مما يعود بالنفع على المشروعات وعلى الشباب أيضاً وبناءاً عليه يمكن تحقيق التنمية الزراعية وأيضاً التنمية الريفية المتكاملة على أساس علمى سليم.محددات الدراسة:تم إجراء هذه الدراسة فى محافظة الشرقية وتم التركيز على مشروعات مزارع دجاج التسمين الخاصة بشباب الخريجين حيث تحتل مزارع دجاج التسمين نسبة عالية داخل المحافظة وتنشتر على مدى واسع داخل مراكز وقرى المحافظة هذا بالإضافة إلى أن محافظة الشرقية من أولى المحافظات التى سجلت أعلى معدلات إصابة بمرض أنفلونزا الطيور منذ ظهوره فى مصر وحتى أن أخذ فى التدنى مما أثر بشكل بالغ الخطورة على مزارع الدواجن الأمر الذى ترتب عليه إنهيار الثروة الداجنية خلال تلك الفترة فى محافظة الشرقية.