دراسة إقتصادية لتسويق الألبان المنجة بمحافظة الشرقية

Faculty Agriculture Year: 2012
Type of Publication: Theses Pages: 231
Authors:
BibID 11743253
Keywords : الألبان    
Abstract:
ينتج اللبن فى مصر من خلال قطاعين وهما القطاع التقليدى والقطاع المتخصص، حيث يساهم كلاً منهما بحوالى 71.8٪، 28.2٪ من إجمالى اللبن المنتج فى مصر على الترتيب. وتشير الدراسات السابقة إلى أن هناك مشاكل تحد من كفاءة أداء المنظومة التسويقية للألبان فى مصر بوجه عام ومحافظة الشرقية بوجه خاص.ويظهر ذلك من خلال ما يحصل عليه الوسطاء من جنيه المستهلك على الرغم من تدنى ما يقدموه من خدمات تسويقية مما ينعكس سلبياً على سلوك المنتج فى تربية المزيد من حيوانات اللبن، وبالتالى تظل الفجوة اللبنية المتوقع أن تصل إلى نحو 2278.9 طن عام 2015.وقد استخدمت الدراسة نوعين من البيانات إلا وهى البيانات الثانوية المنشورة وغير المنشورة، والبيانات الميدانية عن طريق الاستبيان والتى تم تجميعها بالمقابلة الشخصية لكلاً من الزراع ومسوقى الألبان.تتمثل مشكلة الدراسة فى أن قطاع الألبان فى مصر بوجه عام ومحافظة الشرقية بوجه خاص يواجه بالعديد من المشاكل التسويقية والمتمثلة فى انتشار ظاهرة احتكار المسوقين وتذبذب الأسعار وغياب الدور الرقابى للحكومة.بالإضافة إلى اعتماد بعض المصانع على ألبان البدرة مما يتسبب فى انخفاض أسعار الشراء وعدم توفير الحافز التسويقى الذى يدفع المربين إلى زيادة إعداد الحيوانات المرباة أو تحسين صفاتها الوراثية.وتهدف الدراسة بشكل رئيسى إلى التعرف على اقتصاديات تسويق الألبان بمحافظة الشرقية وذلك من خلال:1- التعرف على أهم المشاكل التى تحد من كفاءة المسوقين للألبان بمحافظة الشرقية.2- التعرف على أهم مقترحات التغلب على أهم المشاكل التى تواجه المسوقين من وجه نظرهم.واعتمدت الدراسة فى تحقيق أهدافها على مصدرين رئيسين للبيانات أولاهما: البيانات الثانوية المنشورة بنشرات قطاع الشئون الإقتصادية بوزارة الزراعة وأخرى بيانات ثانوية غير منشورة والتى تم الحصول عليها من خلال سجلات رسمية بإدارتى الإنتاج الحيوانى والآمن الغذائي بمديرية الزراعة بالشرقية. وثانيهما: البيانات الميدانية التى تم تجميعها من خلال أربع استمارات استبيان صممت خصيصاً لتخدم أهداف الدراسة تم تجميعها بالمقابلة الشخصية للمبحوثين من منتجى الألبان بالقطاع التقليدى.وكانت من أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة:1- قدر متوسط ما يسوق من إنتاجية الرأس الواحدة بحوالى 1480ك، 840 ك/ الموسم وبنسبه تمثل نحو 67٪، 56٪ للجاموس والبقر المحلى على الترتيب و يسوق منه لبن خام حوالى 1180ك، 630ك وبنسبة تقدر بنحو 43٪، 53٪ للرأس الواحدة على الترتيب السابق.2- تقدر الكمية المسوقة فى صورة منتجات لبنيه بنحو 300ك، 210ك وبنسبه تمثل نحو 13.57٪ ، 14٪ من إنتاجية الرأس من الجاموس والبقر على الترتيب.3- وبتقدير متوسط نصيب كلاً من المنتج، وتاجر الجملة، والتجزئة من جنيه المستهلك اتضح بأن متوسط إجمالى ما يخص الوسطاء من جنيه المستهلك للبن الجاموسى قدر بحوالى 15.82٪ بحد أقصى بلغ حوالى 16.67٪بمركز منيا القمح وحد أدنى بلغ نحو 15.22٪ بمركز فاقوس ، بينما بلغ متوسط إجمالى ما يخص الوسطاء من جنيه المستهلك للبن البقرى حوالى 25.79٪ بحد أقصى بلغ نحو 26.56٪ بمركز أبو حماد وحد أدنى بلغ نحو 25٪ بمركز منيا القمح.4- بلغت الكفاءة التسويقية للبن الجاموسى حدها الأقصى بمركز فاقوس، حيث بلغت حوالى 85.1٪ يليها مركز أبو حماد ومنيا القمح بنسبة بلغت نحو 84.78٪، 83.66٪ بمتوسط عام بلغ نحو 84.51٪ ، بينما بلغت الكفاءة التسويقية للبن البقرى حدها الأقصى بمركز منيا القمح، حيث بلغت حوالى 75.81٪ يليها مركز فاقوس، أبو حماد بنسبه بلغت 75٪، 74.25٪ على الترتيب بمتوسط عام بلغ حوالى 75٪.ينتج اللبن فى مصر من خلال قطاعين وهما القطاع التقليدى والقطاع المتخصص، حيث يساهم كلاً منهما بحوالى 71.8٪، 28.2٪ من إجمالى اللبن المنتج فى مصر على الترتيب. وتشير الدراسات السابقة إلى أن هناك مشاكل تحد من كفاءة أداء المنظومة التسويقية للألبان فى مصر بوجه عام ومحافظة الشرقية بوجه خاص.ويظهر ذلك من خلال ما يحصل عليه الوسطاء من جنيه المستهلك على الرغم من تدنى ما يقدموه من خدمات تسويقية مما ينعكس سلبياً على سلوك المنتج فى تربية المزيد من حيوانات اللبن، وبالتالى تظل الفجوة اللبنية المتوقع أن تصل إلى نحو 2278.9 طن عام 2015.وقد استخدمت الدراسة نوعين من البيانات إلا وهى البيانات الثانوية المنشورة وغير المنشورة، والبيانات الميدانية عن طريق الاستبيان والتى تم تجميعها بالمقابلة الشخصية لكلاً من الزراع ومسوقى الألبان.تتمثل مشكلة الدراسة فى أن قطاع الألبان فى مصر بوجه عام ومحافظة الشرقية بوجه خاص يواجه بالعديد من المشاكل التسويقية والمتمثلة فى انتشار ظاهرة احتكار المسوقين وتذبذب الأسعار وغياب الدور الرقابى للحكومة.بالإضافة إلى اعتماد بعض المصانع على ألبان البدرة مما يتسبب فى انخفاض أسعار الشراء وعدم توفير الحافز التسويقى الذى يدفع المربين إلى زيادة إعداد الحيوانات المرباة أو تحسين صفاتها الوراثية.وتهدف الدراسة بشكل رئيسى إلى التعرف على اقتصاديات تسويق الألبان بمحافظة الشرقية وذلك من خلال:1- التعرف على أهم المشاكل التى تحد من كفاءة المسوقين للألبان بمحافظة الشرقية.2- التعرف على أهم مقترحات التغلب على أهم المشاكل التى تواجه المسوقين من وجه نظرهم.واعتمدت الدراسة فى تحقيق أهدافها على مصدرين رئيسين للبيانات أولاهما: البيانات الثانوية المنشورة بنشرات قطاع الشئون الإقتصادية بوزارة الزراعة وأخرى بيانات ثانوية غير منشورة والتى تم الحصول عليها من خلال سجلات رسمية بإدارتى الإنتاج الحيوانى والآمن الغذائي بمديرية الزراعة بالشرقية. وثانيهما: البيانات الميدانية التى تم تجميعها من خلال أربع استمارات استبيان صممت خصيصاً لتخدم أهداف الدراسة تم تجميعها بالمقابلة الشخصية للمبحوثين من منتجى الألبان بالقطاع التقليدى.وكانت من أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة:1- قدر متوسط ما يسوق من إنتاجية الرأس الواحدة بحوالى 1480ك، 840 ك/ الموسم وبنسبه تمثل نحو 67٪، 56٪ للجاموس والبقر المحلى على الترتيب و يسوق منه لبن خام حوالى 1180ك، 630ك وبنسبة تقدر بنحو 43٪، 53٪ للرأس الواحدة على الترتيب السابق.2- تقدر الكمية المسوقة فى صورة منتجات لبنيه بنحو 300ك، 210ك وبنسبه تمثل نحو 13.57٪ ، 14٪ من إنتاجية الرأس من الجاموس والبقر على الترتيب.3- وبتقدير متوسط نصيب كلاً من المنتج، وتاجر الجملة، والتجزئة من جنيه المستهلك اتضح بأن متوسط إجمالى ما يخص الوسطاء من جنيه المستهلك للبن الجاموسى قدر بحوالى 15.82٪ بحد أقصى بلغ حوالى 16.67٪بمركز منيا القمح وحد أدنى بلغ نحو 15.22٪ بمركز فاقوس ، بينما بلغ متوسط إجمالى ما يخص الوسطاء من جنيه المستهلك للبن البقرى حوالى 25.79٪ بحد أقصى بلغ نحو 26.56٪ بمركز أبو حماد وحد أدنى بلغ نحو 25٪ بمركز منيا القمح.4- بلغت الكفاءة التسويقية للبن الجاموسى حدها الأقصى بمركز فاقوس، حيث بلغت حوالى 85.1٪ يليها مركز أبو حماد ومنيا القمح بنسبة بلغت نحو 84.78٪، 83.66٪ بمتوسط عام بلغ نحو 84.51٪ ، بينما بلغت الكفاءة التسويقية للبن البقرى حدها الأقصى بمركز منيا القمح، حيث بلغت حوالى 75.81٪ يليها مركز فاقوس، أبو حماد بنسبه بلغت 75٪، 74.25٪ على الترتيب بمتوسط عام بلغ حوالى 75٪. 
   
     
PDF  
       
Tweet