النموذج السببى للعلاقة بين الذكاء الوجدانى و أساليب مواجهة الضغوط و جودة الحياة لدى طلاب الجامعة

Faculty Education Year: 2007
Type of Publication: Theses Pages: 200
Authors:
BibID 10067524
Keywords : طلبة الجامعات    
Abstract:
ملخص الدراسةمقدمة:يوصف العصر الذي نعيش فيه بأنه عصر الضغوط النفسية، وقد أصبحت الضغوط والانفعالات من أخطر الظواهر التي تهدد حياة الإنسان المعاصر، ولذلك وجب علينا أن نتعلم مهارات التعامل مع الضغوط لأن التخلص منها في كثير من الأحوال أمر يصعب تحقيقه، ”والتحرر من الضغوط يجلب السعادة لنا، التحكم فيها يجلب لنا الصحة البدنية والنفسية” (فاروق عثمان، 2001: 189).وتتعدد أساليب مواجهة الضغوط فمنها ما هو (إيجابياً) والآخر (سلبياً)، ويمثل الذكاء الوجداني أحد جوانب المواجهة النشطة الإيجابية حيث إن العواطف لها أهميةً كبرَى في توجيه السلوك، والنجاح في الحياة، ومواجهة ضغوطها، وأعبائها لا يعتمد على الذكاء التقليدي (IQ) فقط، ولكن يعتمد بدرجة كبيرة على التواصل، والتعاطف، وتنظيم الانفعالات وإدارتها.وبذلك فمن المتوقع أنه إذا استخدم الفرد الأساليب الفعالة في مواجهة ضغوط الحياة فسوف يصل إلى جودة الحياة ويشعر بها.وقد أجريت العديد من الدراسات التي تناولت العلاقة بين الذكاء الوجداني، وأساليب المواجهة، وكذلك الذكاء الوجداني، وبعض أبعاد جودة الحياة لدى فئات مختلفة، ولكن لم تتوفر دراسة في حدود علم الباحثة حاولت تصميم نموذج سببي للعلاقة بين الذكاء الوجداني، وأساليب مواجهة الضغوط، وجودة الحياة لدى طلاب الجامعة، ومن هنا جاءت فكرة الدراسة الحالية.مشكلة الدراسة:تكمن مشكلة الدراسة في التعرف على العلاقة الارتباطية بين الذكاء الوجداني وأساليب مواجهة الضغوط وجودة الحياة لدى طلاب الجامعة.أهمية الدراسة:1- تستمد هذه الدراسة أهميتها من أهمية الشريحة التي تتناولها وهم طلاب الجامعة حيث يعتبرون عينة مستهدفة للضغوط.2- من ناحية أخرى دراسة أساليب المواجهة تعد بمثابة عوامل تعويضية تساعد على الاحتفاظ بالصحة النفسية والجسدية معاً.3- تناولها للذكاء الوجداني والذي يعتبر من المهارات الانفعالية والاجتماعية اللازمة للنجاح في الحياة.4- ندرة البحوث المتعلقة بجودة الحياة ويعد هذا البحث استجابة لتوصيات البحوث والمؤتمرات التي أكدت على الاهتمام بهذا الجانب وإجراء الدراسات فيه.5- تكمن أيضاً أهميتها في أنها محاولة لاختبار نموذج سببي للعلاقة بين الذكاء الوجداني وأساليب المواجهة وجودة الحياة لدى طلاب الجامعة.أهداف الدراسة:1- دراسة العلاقة بين الذكاء الوجداني وجودة الحياة لدى طلاب الجامعة.2- دراسة العلاقة بين أساليب مواجهة ضغوط الحياة وجودة الحياة لدى طلاب الجامعة.3- التنبؤ بجودة الحياة من خلال بعض أبعاد الذكاء الوجداني.4- التنبؤ بجودة الحياة من خلال بعض أساليب مواجهة الضغوط.5- تصميم نموذج سبب للعلاقة بين الذكاء الوجداني وأساليب مواجهة الضغوط وجودة الحياة لدى طلاب الجامعة.مصطلحات الدراسة:1- الذكاء الوجداني Emotional Intelligence2- أحداث الحياة الضاغطة Life Stress Events3- أساليب المواجهة Coping Styles4- جودة الحياة Quality of Lifeفروض الدراسة:1- توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين الذكاء الوجداني، وجودة الحياة لدى طلاب الجامعة.2- توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين أساليب مواجهة الضغوط، وجودة الحياة لدى طلاب الجامعة.3- تشكل متغيرات الدراسة: الذكاء الوجداني، وأساليب مواجهة الضغوط، وجودة الحياة فيما بينهم نموذجاً سببياً يوضح العلاقة بينهم.4- تنبئ بعض أساليب المواجهة دون غيرها بجودة الحياة لدى طلاب الجامعة.5- تنبئ بعض أبعاد الذكاء الوجداني دون غيرها بجودة الحياة لدى طلاب الجامعة.6- يوجد تأثير دال إحصائياً لعاملي (النوع والفرقة) الدراسية والتفاعل بينهما في تأثيرهما المشترك على جودة الحياة.منهج الدراسةاستخدمت الباحثة في الدراسة المنهج الوصفي في تناولها للبيانات.أدوات الدراسة:1- مقياس نسبة الذكاء الوجداني (إعداد: بار- أون، Bar-on, 1997)(ترجمة: أ.د. صفاء الأعسر، د. سحر فاروق، 2001)2- مقياس أساليب مواجهة الضغوط (إعداد: أ.د. حسن مصطفى عبد المعطي)3- مقياس جودة الحياة (إعداد: مارسون أ. بيكر، برت وشانج، ليزام، 1996)(تعريب: أ.د. حسن مصطفى عبد المعطي)عينة الدراسة:استخدمت الباحثة عينة من طلاب كلية التربية من طلاب الفرقة (الأولى والرابعة) عددهم ستمائة وثلاث وستين (663) طالباً وطالبة من الشعب العلمية، والأدبية. وتتراوح أعمارهم من – 17- إلى - 22 - بمتوسط 19.15، انحراف معياري ع = 1.41 بلغ عدد طلاب الفرقة الأولى مائتين واثنتان وخمسين (252) منهم أربعة وتسعون (94) ذكور، ومائة وثمان وخمسين (158) إناث، طلاب الفرقة الرابعة أربعمائة وإحدى عشرة (411) طالباً وطالبة منهم سبعة وخمسين (57) ذكور، وثلاثمائة وأربع وخمسين (354) إناث أما عن المجموعة العلمية فبلغ عددهم مائتين وخمسة وأربعين (245) طالباً وطالبة، المجموعة الأدبية أربعمائة وثمانية عشرة (418) طالباً وطالبة.الأساليب الإحصائية:تم استخدام الأساليب الإحصائية التالية:- معامل الارتباط البسيط (لبيرسون).- اختبار (ت) لدلالة الفروق بين المتوسطات T. Test.- تحليل التباين ثنائي الاتجاه (2×2).- تحليل التباين البسيط.- تحليل الانحدار متعدد الخطوات Stepwise. R..- تحليل المسار Path Analysis.- اختبار شيفيه.نتائج الدراسة:1- توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية موجبة عند (0.01) بين الدرجة الكلية للذكاء الوجداني، والدرجة الكلية لجودة الحياة.2- توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية موجبة عند (0.01) بين العمل من خلال الحدث، والالتفات لاتجاهات وأنشطة أخرى، وتنمية العلاقات الاجتماعية، وتنمية الكفاءة الذاتية كأبعاد أساسية لأساليب المواجهة، وبين الدرجة الكلية لجودة الحياة.3- يوجد تأثير متبادل بين المواجهة من خلال تنمية القدرات الذاتية، والاجتماعية وجودة الحياة عند(0.01)، وكذلك توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية سالبة عند (0.05) بين الذكاء الاجتماعي كأحد أبعاد الذكاء الوجداني، والمواجهة من خلال الانسحاب، والتجنب كأحد أساليب مواجهة الضغوط.4- تنبئ كلاً من (تنمية الكفاءة الذاتية، وتنمية العلاقات الاجتماعية، والإلحاح والاقتحام) كأبعاد أساسية لأساليب المواجهة دون غيرهم بالدرجة الكلية لجودة الحياة بنسبة مساهمة 9٪، 10٪، 11٪ على التوالي.5- تنبئ (الحالة المزاجية العامة، والذكاء الاجتماعي، وإدارة الضغوط) كأبعاد أساسية للذكاء الوجداني دون غيرهم بالدرجة الكلية لجودة الحياة بنسبة مساهمة 3٪، 4٪، 5٪ على التوالي.6- لا تنبئ أبعاد الذكاء الوجداني بالجانب المادي كأحد أبعاد جودة الحياة لدى طلاب الجامعة.7- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين (الذكور والإناث) عند (0.01) في الدرجة الكلية لجودة الحياة.8- لا توجد فروق دالة بين طلاب الفرقة (الأولى والرابعة) في الدرجة الكلية لجودة الحياة.9- لا يوجد تأثير للتفاعل بين (النوع والمستوى) الدراسي (الأول والرابع) في الدرجة الكلية لجودة الحياة. 
   
     
PDF  
       
Tweet