الضغوط المدرسية وعلاقتها بتقدير الذات للأطفال المتأخرين دراسياً والعاديين

تعتبر المواقف المدرسية التي يتعرض لها الأطفال تسبب اضطراباً نفسياً في بنائهم النفسي، سواء كان ذلك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. مشكلة الدراسة : إن الضغوط المدرسية التي يتعرض لها الطفل في مرحلة عمرية معينة ، قد تؤثر علي تقدير الطفل لذاته في مراحل عمرية مقبلة - وفي ضوء ما سبق يمكن صياغة مشكلة الدراسة في التساؤلات الآتية : - هل توجد علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين الضغوط المدرسية وتقدير الذات لدى التلاميذ المتأخرين دراسياً والعاديين. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين العاديين والمتأخرين دراسياً في الضغوط المدرسية لصالح المتأخرين دراسياً. هل يوجد تأثير دال إحصائياً لكل من الضغوط المدرسية لدى كلً من (العاديين والمتأخرين دراسياً ) ، والنوع ( ذكوراً / إناثاً )، وشدة الضغوط (مرتفعة ومنخفضة) والتفاعل بينهم في تقدير الذات لديهم؟ كما تهدف الدراسة إلي : معرفة ما هي أكثر الضغوط المدرسية التي يعاني منها الأطفال المتأخرون دراسياُ. أهمية الدراسة : قامت الدراسة الحالية بالتعرف على الضغوط المدرسية التي يعاني منها الأطفال المتأخرون دراسياً والعاديون ومدى تأثير هذه الضغوط على شخصية الأطفال مما يجعل لديهم مفهوم خاطئ عن أنفسهم مصطلحات الدراسة : الضغوط المدرسية - تقدير الذات - التأخر الدراسي عينة الدراسة : العينة الاستطلاعية : وتتكون العينة الاستطلاعية من (80) تلميذاً من المتأخرين دراسياً والعاديين العينة الحالية : وتتكون من (200) تلميذ وتلميذة من طلاب المرحلة الابتدائية تراوحت أعمارهم من (9-11) سنة، وتم تقسيمهم إلى عينتين هما : أولاً : عينة العاديين :- وتتكون من (120) تلميذ وتلميذة مقسمين إلى (55) ذكراً ، (65) أنثى ثانياً :- عينة المتأخرين دراسياً :- تكونت عينة المتأخرين دراسياً من (80 ) تلميذاً وتلميذة مقسمين إلى (40 ذكراً ، 40 أنثي ) الأساليب الإحصائية المستخدمة : معامل الارتباط البسيط لبيرسون - اختبار (ت) لدلالة الفروق بين المتوسطات - تحليل التباين ذو التصميم العاملي 2 × 2 × 2.