الكفاية الخارجية لكلية التربية جامعة الزقازيق

ان التعليم قوة فعالة لها تأثير كبير فى تطوير الجوانب الاجتماعية والاقتصادية خاصة فى المجتمعات النامية فلم يعد التعليم مجرد خدمة اجتماعية تقدم للمواطنين فى مجتمعهم يمكن ان تذيد او تنقص حسب ماهو مقدر لها فى الميزانية ولكن التعليم فوق انة احق لكل مواطن ينبغى ان يستمع بة الا انة يؤدة فى الوقت نفسة الى ارتفاع مستوى المواطن واستثمار طاقاتة وتحسين نوعيتة مما يؤدى الى ذيادة استثمار الثروات القومية.ومجتمع جمهورية مصر العربية كاحد المجتمعات النامية يؤمن باهمية التعليم كعامل من عوامل الاصلاح والتقدم وان نشر التعليم المناسب من حيث مستواة ونوعيتة يعد حجر الزاوية فى برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية واعداد الافراد لمواجهة تحديات العصر والقضاء على التخلف واحراز التقدم الدائم فى المعارك المصيرية التى يخوضها وخاصة معركة التنمية وتحقيق الرخاء والنمو الاقتصادى ويسهم التعليم فى تحقيق التنمية الاقتصادية بطريقتين:اولا:النهوض بنوعية القوى العاملة بانواعها وذيادة قدرتها الانتاجية.ثانيا:الارتفاع بالمستوى الثقافى لعامة الشعوب مما يؤدى الى سرعة اكتساب المعرفة والقدرة على تطبيقها فى واقع الحياة.