إعداد مرجع لوحدة المساحات والتكافؤ وأثر ذلك على تحصيل تلاميذ الصف الثانى الاعدادى

Faculty Education Year: 1984
Type of Publication: Theses Pages: 275
Authors:
BibID 11252431
Keywords : مناهج    
Abstract:
اهمية البحث :يهتم هذا البحث بدراسة احدى موضوعات الهندسة الاقليدية وذلك لوجود بعض الصعوبات التى تواجه التلاميذ عند دراستها يمكن ارجاعها غلى عديد من الأسباب منها طريقة التدريس التقليدية ، ولهذا يقول جون ديوى فى هذا لاصدد ان تدريس الرياضيات فى صورتها التقليدية لا يؤدى الى تحطيم القوى المنطقية عند التلاميذ فحسب بل يؤدى الى كراهيتهم للمادة ، كما ان تجريد مادة الهندسة وعدم ارتباطها بحاجات التلاميذ وميولهم تمثل احدى الصعوبات فى تدريس الهندسة وكذلك الكتب المدرسية وعدم احساس التلاميذ بقيمة المادة والأسئلة والتمارين لاصعبة كلها أسباب جعلت الباحث يفكر فى اعداد مرجع لوحدة المساحات والتكافؤ والمتضمنة فى الهندسة الاقليدية وذلك لما له من أهمية خاصة فى تذليل الصعوبات التى تواجه التلاميذ وذلك للأسباب الآتية :1- أن مرجع الوحدة المفترح يفيد المدرس فى لاتعرف على أهداف تدريس الوحدة تدريسا ناجحا ، وكذلك يرشده الى أساليب التقويم التى يمكن أن يستخدمها فى التعرف على مدى تحقيق أهداف الوحدة .2- أنه يعالج احدى نقاط القصور فى تدريس الرياضيات ، وهى ضعف التلاميذ فى مادة الهندسة الاقليدية وذلك فى الوقت الذى أهملت البرامج الحديثة ذلك النوع ، واهتمت بمداخل معينة للهندسة كهندسة التحويل والانعكاس والدوران وهندسة المتجهات .3- أن المرجع المقترح له أهمية خاصة بالنسبة للفئات الآتية : \أ- المعلم المبتدئ حيث يمده بمعينات التدريس الناجح . \ب- المعلم غير الحاصل على مؤهلات تربوية.ج- الموجه حيث يسترشد به فى عمليات التوجيه والارشاد لمدرسيه .د- طلاب التربية العملية بكليات التربية.4- يعتبر اعداد مرجع الوحدة من الدراسات ذات الأهمية البالغة فى مجال تدريس الرياضيات فى المدارس المصرية .5- يساهم البحث الحالى فى اعداد مراجع وحدات لفروع الرياضيات المختلفة الأخرى .6- يعمل البحث على معالجة صعوبة المعلومات الهندسية وذلك من خلال اعادة تقديمها فى صورة أنشطة تعليمية (كاستخدام الوسائل التعليمية وقراءة الكتب وعمل الأبحاث ، وتقديم المادة الدراسية بطريقة أكثر تشويقا واثارة مع ربطها بحياة التلاميذ.7- يخدم البحث المسئولين بوزارة لاتربية والتعليم باعداد كتب للمعلمين (مراجع وحدات). 
   
     
PDF  
       
Tweet