دور العلم فى تطوير منهج علم الاجتماع للصف الثانى الثانوى أدبى

Faculty Education Year: 1982
Type of Publication: Theses Pages: 310
Authors:
BibID 11253716
Keywords : التعليم الثانوى    
Abstract:
اهمية الحث : ترجع أهمية هذه الدراسة إلى ما يأتى 1:ان هذه الدراسة جاءت استجابة موضوعية للدعوة القائمة التى تطالب بضرورة مراجعة المناهج الدراسية فى جمهورية مصر العربية وتطويرها حتى تتمشى مع حاجات المجتمع وفلسفته الاجتماعية وظروفه المختلفة .2- ان الاجتماع كمادة دراسية بحكم وضعه الحالى فى المدرسة الثانوية العامة يعتبر مادة جديدة على طلاب شعبة الاداب يتابعون دراستهم التخصصية لها فى المرحلة الجامعية مما يترتب عليه أن أى معالجة خاطئة عند تدريسه لهم كمبتدئين سوف تكون لها نتائج سيئة فى اتجاه الطلاب وميلهم نحو علم الاجتماع ودراسته .3- برغم أهمية مشاركة المعلم فى تطوير المنهج ، فمن الملاحظ ان تلك الاهمية غير واضحة فى أذهان واضعى منهج علم الاجتماع والقائمين على تطويره ، فى جمهورية مصر العربية ، ويرجع ذلك لأسباب متعددة قد تكون من بينها أن المسئولين يرون أن المعلم يقتصر دوره على التنفيذ ، وبالتالى فهو غير جدير بالمشاركة وغير قادر على المساهمة الفعالة فى هذا التطوير وقد يكون معلم الاجتماع قادر على العطاء والمشاركة فى عمليات التطوير ، الا أن . مجالات وابعاد هذه الدور غير محدودة ، ومن ثم تحاول الدراسة لحالية ابراز أهمية مشاركة المعلم فى تطوير منهج علم الاجتماع للصف لاثانى الثانوى أدبى ، واستخلاص بعض المؤشرات التى قد تكون لها فائدة عملية ومحل اعتبار من جانب القائمين على عمليات التطوير .4- ان المقرر الحالى لعلم الاجتماع فى المرحلة الثانوية قد شرع فى تطبيقه ابتداء من العام الدراسى 75/76 ، لذلك فان هذه الدراسة تفيد فى مراجعته والحكم عليه حكما موضوعيا على اسس علمية سليمة ، تبين مدى صلاحيته فى السنين المقبلة .5- ستحاول هذه الدراسة وضع أهم المعايير العلمية لطرق تطوير المناهج فى ضوء أهم الاتجاهات العالمية الحديثة فى تطوير المناهج فى الدول المتقدمة ، وبعرض هذه المعايير على محكمين من ذوى الخبرة فى مجال تدريس علم الاجتماع تصبح صالحة كأسلوب علمى ، تقوم على اساسه عمليات تطوير منهج علم الاجتماع فى مصر ، فالتطوير عملية مستمرة وينبغى أن يكون كذلك .6- ومما يزيد ن أهمية هذه الدراسة خلو الميدان التربوى من الدراسات والبحوث التى تتعلق بمنهج علم الاجتماع فى التعليم الثانوى ، حيث انه حسب علم الباحثة ، أن هذه الميدان يفتقر الى دراسات علمية تربوية عل مستوى الماجستير ولادكتوراه ، مما يبرز أهمية هذه الدراسة والحاجة الماسة اليها فى ميدان المناهج ، ومما يزيد من أهمية هذه الدراسة أيضا ندرة الدراسات التى تناولت التطوير ودور المعلم فيه فى حين ان اقسام المناهج وطرق التدريس فى انجلترا ، اصبح يطلق عليها اقسام تطوير المناهج ، هذا ان دل على شئ ، فانما يدل على مدى اهتمامهم بالتطوير .7- الدراسة الحالية يتناولها هذا الموضوع قد تكشف عن بعض المؤشرات التى قد تصبح محاور لدراسات اخرى مقبلة ، توضح وتحدد أهمية مشاركة المتصلين بالعملية التربوية مؤثرين أو متأثرين بها من مسئولين ومنفذين وفنيين واداريين وأولياء أمور . 
   
     
PDF  
       
Tweet