مشروع بناء منهج للاخلاق وتدريسه بالمرحلة الثانوية لاعامة وأثره فى بناء الإنسان

Faculty Education Year: 1981
Type of Publication: Theses Pages: 291
Authors:
BibID 11253326
Keywords : مناهج    
Abstract:
الحاجة إلى البحث وأهميتهان ميدن النظرية الأخلاقية يرتبط بالميدان التربوي ارتباطا كبيرا ممثلا فى :1- ان العملية التربوية السليمة لابد وان توجهها أهداف ومفاهيم وقيم أساسية ترتبط بما يجب أن يتجه إليه النمو الإنساني الذي تعمل التربية على تحقيقه فى أفراد البشر .2- ان العملية التربوية تهدف فى نهايتها وفى جميع عملياتها المختلفة وبأساليبها المتنوعة إلى تكوين الشخصية الأخلاقية .وفى إطار ذلك أيضا فإننا إذا أردنا ان نحرص على القيم الحضارية ، وأردنا أن نحيا حياة جديرة بالإنسان بما هو كان عاقل ، فلابد أن نولى الفلسفة الأخلاقية اهتمام خاصا يتناسب ومقدار ما أسهمت به فى بناء القيم وتطورها ، فالفلسفة الأخلاقية ذات قيمة كبير للإنسان الاعتيادي (العادى) عامة ولطالب الفلسفة خاصة.وبدون ذلك الإعداد الاخلاقى تفقد التربية إحدى وظائفها الرئيسية وتصبح العملية التربوية مبتورة وناقصة” .ويؤكد على هذه الأهمية والحاجة للفلسفة الأخلاقية ما ورد فى دورية المجالس القومية المتخصصة اذ تؤكد ” أن تكوين المواطن لمرحلة السلام بصفة خاصة وبناء المواطن الصالح بصفة عامة يتطلب تسليح النشئ بالذي والأخلاق والقدرة الحسنة والقدرة الحسنة فى السلوك الاجتماعي ، ولابد أن تترابط هذه العناصر الثلاثة فيما بينها ترابطا عضويا وثيقا خلال مراحل التعليم كلها حتى تدعم اللبتات صرح بناء السلام ، وأن المدرسة بجانب الأسرة والمجتمع تقع عليها مسئولية ارساء المبادئ والقيم الاخلاقية ، والمعرفة الاخلاقية ، والسلوك الاخلاقى والعمل الاخلاقى” .كما تؤكد التصويات الصادرة عن بعض المؤتمرات والحلقات العلمية على الحاجة الى الاخلاق وتلك هى التوصيات:-1) توصى الحلقة بضرورة اختيار المواد والقيم الصالحة من تراثنا للعرض فى الإذاعات المرئية فى العصر الحاضر ، وتوصى كذلك بأن ترمى البحوث التى تجرى عن الأثار الثقافية والأخلاقية فى المجتمع .2) توصى الحلقة بضرورة تأكيد الجوانب الأخلاقية والقيم الروحية مع التركيز على تراث الأمة المتمثل فى الحضارة الإسلامية ودورها فى اثراء الحضارة الإنسانية .3) يوصى المؤتمر أن تهتم الهيئات المشرعة على التربية فى الوطن العربى بربط القضايا التربوية بالقيم الروحية والأخلاقية التى تنمى الشخصية لدى شباب الوطن العربى بحثي يكون قادرا على التفاعل الايجابى مع الظروف المحلية ولاقومية والعالمية المتجددة بما يحقق فى نفس الوقت مزيدا من الماسك لابناء الأمة العربية .4) ويوصى المؤتمر أيضا ” أن يكون توجيه اهتمامات الشباب الى القيم الاخلاقية النابعة من عقيدتنا ومن تراثنا مبنيا على أسس تجنيد الشباب للوقوف ضد ما يخالف هذه القيم ، ويوصى كذلك بأن توجه المدارس وكل المؤسسات التربوية والاعمية اهتمام الشباب بجميع قطاعاته على العمل فى حقل تثبيت الأخلاق العربية بسلوكهم من جهة بالوقوف ضد المستهترين بها من جهة ثانية .5) يرى المؤتمر ان القيم والمثل العليا رسالة يجب أن يجب ان يشترك فى عبء حملها الدين والمربون والمسئولون عن رعاية الشباب ، والشباب انفسهم لانها مسأله أساسية تتعلق بحياة الناس واعمق جذورا فى النفس الإنسانية وادعى إلى أن تؤخذ بعين الاعتبار فى عصرنا هذا من اى وقت مضى .6) يوصى المؤتمر بأن تهتم الأجهزة المسئولة عن أعداد المربون وعلماء الدين لكى يصبحوا أكثر فعالية لقيادة وتربية الشباب على أساس القيم الأخلاقية والتراث العربى الأصيل ولكى يقوموا بتعميق المفاهيم عن طريق الربط الواعى بين التقدم لتكنولوجى والعلمى فى عصرنا وبين مسايرة الدين للعلم .7) يوحى المؤتمر أن من أسس المناهج الدعوة الى التمسك بالفضائل والقيم الروحية والدينية المستمدة من الرسالات السماوية والقيم اخلاقية المستخلصة من الثقافة العربية الأصيلة , \8) من توصيات مؤتمر الشباب العربى المنعقد فى الفترة من 12 – 21 من ديسمبر سنة 1970 بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية – قد أصدر المؤتمر توصيات بإجراء دراسات وبحوث عن احوال الشباب على مستوى الوطن العربى ، والعمل على ربط القضايا التربوية بالقيم الروحية والأخلاقية التى تنمى الشخصية للشباب العربى واعادة النظر فى طريقة اعداد العاملين على تنشئة الشباب من معلمين ومربين وقادة .9) توصى الحلقة على دعم القيم الروحية والمثل الخلقية على أن يتم ذلك بالاسلوب الفنى السليم الذى يقدم المشاعر والانطباعات والاتجاهات المنشودة بطريق غير مباشرة بالاسلوب الذى يستهوى الطالب .10) نضيف الى هذه الأهمية القصوى للأخلاق بعد آخر ممثلا فى الأهداف العامة لتدريس المواد الفلسفية والأهداف الخاصة لتدريس الأخلاق بالمدرسة الثانوية . 
   
     
PDF  
       
Tweet