دراسة تحليلية تقويمية لمناهج التربية الرياضية بالمرحلة الابتدائية ومدى مقابلتها لخصائص النمو بالمرحلة

Faculty Education Year: 1986
Type of Publication: Theses Pages: 196
Authors:
BibID 11250263
Keywords : المناهج    
Abstract:
حينما نطلق على العصر الحاضر عصر الانفجار المعرفى أو غير هذا من المسميات المشابهة ، فانما يقصد بذلك انه عصر أصبحت السيادة فيه للعلم ، وحصيلة ما تسفر عنه البحثو والدراسات ، ومن ثم فان كافة مجالات الخحياة والعمل والمهن تستجيب لهذه الحصيلة تطويرا لممارساتها الجارية. ”والمناهج الدراسية لا تشذ عن هذه القاعدة ، فهى تستجيب فى مكان لحصيلة البحوث العلمية ، بل تمثل فى كثير من الاحيان انعكاسا أو ترجمة لجانب كبير منها” ” وحينما يتم التوصل الى الصورة المناسبة للمناهج الدراسية والتى يرى فيها المختصون كل العصرية والتطور تبدا العملية منذ البداية ، وتتوقف هذه المسألة على ما يظهر من فكر جديد فى الميدان يدعو الى المراجعة والتطوير |، ولذلك فكثيرا ما نسمع عن هجوم يوجه إلى المناهج الدراسية ف مجتمع ما ، ويكون ذلك فى أغلب الاحيان استنادا إلى فكر جديد ، أو أن الممارسة الميدانية أثبتت عكس ما كان متوفعا ، وهذا يعنى بطبيعة الحال أن عمليات المناهج ليست نهائية وانما تدور فى دائرة محورها البحث العلمى وما يسفر عنه من نتائج تثرى المجال وتعدل المسار ، على ما نود أن نؤكده فى هذا المجال هو أن البلد أن التى استطاعت ذلك نتيجة لاستنادها إلى علاقة التفاعل هذه ، أى ان تقدمها وليد الخلفية معينة قوامها الاستناد الى الخبرة والرصد العلمى للواقع ، ومن هنا تكون المناهج الدراسية انعكاسا لهذا الامر ” . ومنهج التربية الرياضية لا يختلف عن باقى المناهج الدراسية الاخرى من حيث انه يبنى استنادا على نتائج البحوث العلمية الحديثة سواء فى مجال التربية الرياضية أو المجالات العلمية الاخرى مثل مجال التربية حيث الاسس التربوية اللازمة لبناء المناهج الدراسية ، ومجال الهندسة حيث قوانين الحركة وتطوراتها الدائمة ، ومجال التشريح وعلم وظائف الاعضاء ، ويتأسس عليه بناء التمرينات الرياضية الفنية الحديثة ، ومجال علم الاجتماع ولم النفس وعلم الصحة ، وتأتى اهمية هذا البحث من حداثة المنهج حيث ان هذه الدراسة هى اول دراسة تحليلية تقويمية لمنهج التربية الرياضية المطور للحقلة الاولى من التعليم الاساسى بعد بدء العمل به ، واول دراسة تحليلية تقويمية للمنهج من خلال اداء التلاميذ. 
   
     
PDF  
       
Tweet