اثر تدريس علم الاجتماع على تنمية الاتجاه العلمى لدى طلاب المدرسة الثانوية

تهدف الدراسة إلى :1- الحصول على بيانات تتصل بالفروق بين أداء مجموعات البحث الثلاث فى اختبار مقنن يقيس مدى النمو فى الاتجاهات العلمية بعد الانتهاء من عملية التدريس عند أفراد هذه المجموعات . 20 مقارنة أداء كل مجموعات البحث الثلاث فى اختبار الاتجاه العلمى قبل وبعد الانتهاء من عملية التدريس . 3- الحصول على بيانات تتصل بالفروق بين أداء نفس المجموعات فى اختبار مقنن يقيس مدى تحصيل افراد عينة البحث لجوانب التعلم التى تتضمنها الوحدة الدراسية . اهمية البحث : تتضح الحاجة إلى البحث نم خلال طرح النقاط التالية : 1- بالرغم من أهمية انماء الاتجاه العلمى كهدف من أهداف التربية فى مجتمعنا وعلى الرغم من أن معالجة المشكلات الاجتماعية فى مجال علم الاجتماع يقتضى بصورة موضوعية الاخذ بهذا الاتجاه ، إلا أن هناك احساسا لدى الباحث بأن هذه المجال لم يأخذ اهتماما كافيا سواء لدى الباحثين أو المعلمين فليس هناك دراسات سابقة تناولت هذا المجال بعينه وقد اتضح هذا عند قيام الباحث بفح الدراسات السابقة . 2- أن علمية انماء الاتجاه العلمى تحتاج إلى تهيئة مواقف دراسية تختلف عن الصورة المعتادة الى تأخذها دروس الاجتماع . 3- يركز كثير من الباحثين على أهمية تنمية الاتجاهات العلمية عند التلاميذ ذلك لأنه تأكد لهم أن الاتجاهات هى من أهم محركات السلوك. ولما كانت عملية التربية بوجه عام وتدريس الاجتماع بوجه خاص هدفهما احداث تعديل فى سلوك التلاميذ فإن تكوين الاتجاهات العلمية لاسليمة تعتبر ضمان كبيرا لتحقيق هذا الهدف . 4- يرى الباحث أن اهمية التعرف على ما لدى طلاب لاصف الثانى الثانوى الأدبى من الاتجاهات العلمية . 5- أن دراسة الاتجاهات العلمية يصبح أمرا ضروريا ومستمرا فى ظل المجتمعات التى تحدث فيها تطورات سياسية واقتصادية واجتماعية ، وذلك من أجل رصد مدى التغير فى اتجاهات وقيم الطلاب . 6- من الضرورى تجريب بعض الطرق فى تدريس الاجتماع تجنبا للفجوة الشاسعة بين الأهداف وبين الطرق المتبعة حاليا فى محاولة لتحقيق تلك الاهداف ، حيث أن الطريقة المتبعة حاليا هى طريقة الالقاء وهى غالبا ما تناسب الأهداف المعرفية . 7- شعر الباحث بالحاجة إلى تجري طريقة حل المشكلات وطريقة المناقشة لأن استخدامها يكفل تحقيق غرضين أساسيين هما : أ- تدريب الطلاب على أسلوب التفكير العلمى كخطوة أساسية فى انماء الاتجاه العلمى والتحصيل ومواجهة مشكلاتهم بطريقة علمية . ب- استثارة ميولهم نحو الدراسة ، وكذا رغبتهم فى الاستزادة .