دراسة مقارنة لأبعادالتربية الدولية بكليات التربية فى بعض الدول المتقدمةوإمكانية الإفـادة منها فى جمهورية مصر العربية

تدرك البشرية أنها تعيش اليوم عصر عالمية التفكير ، وعالمية المعرفة ، وعالمية الأزمات ، والإنجـازات ، وعالمية الحقوق والواجبات ، والطموحات ، وعالمية القيم الإنسانية ، الأمر الذى يتطلب توعية الشعوب بأننا نشترك فى عالم واحد ومستقبل واحدوتحرص دول العالم المتقدم على تطبيق أبعاد التربية الدولية المتمثلة فى دراسة البلاد والثقافات الأخرى ، وحقوق الإنسان ، والصراع والتعاون الدولى وقضايا البيئـــة بكليات التربية للمساهمة فى تطبيق الصداقة ، والمحبة ، والرأفة ، والحرص على مصالح الآخـرين وتتبنى المملكة المتحدة سياسة تعليمية تركز على إتاحة الفرصة أمام كل طالب لممارسة حقه فى التعليم المستمر مدى الحيـاة ، كما يدرس الطلاب المعلمون فى كلية التربية جامعة ليفربول مقررات متخصصة فى التربية الدولية ، كما تعتبر جامعة باث Bath مركـزا متميزا لممارسة الأنشطة الطلابية الدولية ، بالإضافة إلى الاهتمام ببرامج إعـداد المعلم الجامعى ، وتوفير المنح الدراسية لطلاب الماجستير والدكتوراه من كل دول العالم ، كما يشتمل الهيكل التنظيمى لجامعة باث على مركز للتربية الدولية يتبع قسم التربية بالجامعة ، يهتم بإعداد الدراسات والبحوث العلمية فى مجال التربية الدولية ، ونشر نتائجها وفى اليابان تهتم السياسة التعليمية بالتعليم المستمر مدى الحياة والتعلم الذاتى ، وتنمية الجوانب الإنسانية فى الشخصية . ويدرس طلاب مدرسة التربية جامعة تاجويـا مقررات متخصصة فى التربية الدولية . كما تقدم كلية التربية بجامعة الهـواء فى اليابان برامج للحصول على الدرجة الجامعية الأولى ـ ويشترك الطلاب الدوليين مع زملائهم اليابانيين.