الملخص باللغة العربيةمقدمة:-تمثل المساندة الاجتماعية مصدراً مهماً من مصادر الدعم الاجتماعي الفعال الذي يحتاجه الأفراد ذوى الاحتياجات الخاصة لتحقيق توافقهم على المستوى الشخصي والاجتماعي , حيث يؤثر حجم المساندة الاجتماعية التي يتلقاها من الآخرين ودرجه رضاه عنها في كيفية إدراكه لضغوط الحياة المختلفة, وأساليب مواجهته وتعامله مع هذه الضغوط , كما أنها تلعب – المساندة الاجتماعية – دوراً هاماً في إشباع حاجاته المختلفة وبخاصة الحاجة للأمن النفسي وخفض مستوى المعاناة الناتجة عن شدة الأحداث الضاغطة للحياة وعدم القدرة على التكيف مع الأفراد العاديين , كما أنها ذات أثر في تخفيف حدة الأعراض المرضية .أولاٌ:- مشكلة الدراسة:-يمكن للباحث صياغة مشكلة الدراسة في التساؤلات التالية :-1- هل توجد علاقة ارتباطيه دالة إحصائيا بين المساندة الاجتماعية كما يدركها المراهق المتخلف عقلياً ومستوى السلوك التوافقي ؟2- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المراهقين المتخلفين عقليا من الجنسين (ذكور وإناث ) في درجة المساندة الاجتماعية كما يدركونها؟3- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المراهقين المتخلفين عقليا من الجنسين (ذكور / إناث ) في درجة السلوك التوافقي؟4- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المراهقين المتخلفين عقليا ( المقيمين داخليا / المقيمين خارجيا) في درجة المساندة الاجتماعية كما يدركونها؟5- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المراهقين المتخلفين عقليا ( المقيمين داخليا / المقيمين خارجيا) في درجة السلوك التوافقي؟ثانياٌ:-أهمية الدراسة:-ترجع أهمية الدراسة الحالية إلي حيوية الموضوع الذي تتصدي لدراسته حيث تسعي الدراسة إلى معرفة علاقة المساندة الاجتماعية والسلوك التوافقي حيث تسعي لمعرفة علاقة المساندة الاجتماعية والسلوك التوافقي, وذلك لندرة الدراسات العربية التي تناولت هذه المتغيرات كما تسلط الضوء علي أهمية المساندة للمراهقين المتخلفين في تنمية السلوك التوافقي بجانبيه النمائي والسلوكي وتقديم مقياس لقياس المساندة الاجتماعية كما يدركها المراهق المتخلف عقليا يتناسب مع المراهقين المتخالفين عقليا بلغة سهلة وبسيطة .ثالثاٌ:- أهداف الدراسة:-1- التعرف على شكل العلاقة بين المساندة الاجتماعية كما يدركها المراهق المتخلف عقلياً ومستوى السلوك التوافقي لديه.2- التعرف على الفروق في مستوى المساندة الاجتماعية كما يدركها المراهقين المتخلفين عقلياً السلوك التوافقي وفقاً لعوامل: - الجنس ( ذكور – إناث ). - الإقامة بالمدرسة ( داخلي – خارجي ).رابعا : حدود الدراسة:- الحدود الموضوعية : يقتصر البحث على دراسة علاقة المساندة الاجتماعية كما يدركها المراهق المتخلف عقليا والسلوك التوافقي (الجزاء الأول, والجزاء الثاني) , مع التعرف على مدى اختلاف المساندة الاجتماعية والسلوك التوافقي باختلاف الجنس والإقامة بالمدرسة لدى المراهقين المتخلفين عقليا.- الحدود المكانية:تقتصر هذه الدراسة على المراهقين المتخلفين عقليا بمدرسة التربية الفكرية بالزقازيق ومنيا القمح .- الحدود الزمنية: تم تطبيق هذا البحث خلال عام 2006م .خامساً: فروض الدراسة:1- توجد علاقة ارتباطيه دالة إحصائيا بين المساندة الاجتماعية كما يدركها المراهق المتخلف عقلياً ومستوى السلوك التوافقي.2- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المراهقين المتخلفين عقليا من الجنسين (ذكور وإناث ) في درجة المساندة الاجتماعية كما يدركونها.3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المراهقين المتخلفين عقليا من الجنسين (ذكور / إناث ) في درجة السلوك التوافقي.4- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المراهقين المتخلفين عقلــيا ( المقيمين داخليا / المقيمين خارجيا) في درجة المساندة الاجتماعية كما يدركونها.5- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المراهقين المتخلفين عقليــا ( المقيمين داخليا / المقيمين خارجيا)في درجة السلوك التوافقي.سادساً: إجراءات الدراسةأ - منهج الدراسة: استخدم الباحث المنهج الوصفي . ب- عينة الدراسة: تتكون عينة الدراسة الوصفية من عدد (100)من المراهقين المتخلفين عقليا ( ذكور وإناث) بمدرسة التربية الفكرية بالزقازيق ومنيا القمح.ج - أدوات الدراسة:1- استمارة جمع البيانات. إعداد / الباحث