مدى تحقيق مبدأ العدل فى التعليم الثانوى العام من منظور إسلامى

من أهم نتائج الدراسة مايلى : حرص القيادات على نمو روح الثقة داخل فريق العمل. التزام القيادات بالمسئولية وحسن التصرف، وبذلك تعطى المثل علماً وعملاً، قولاً وسلوكاً، والقيادات عندما تحقق الإلتزام في أنفسهم أولا وفيمن حولهم من الأفراد يساعد ذلك على تحقيق أهداف المؤسسة على خير وجه. مشاركة القيادات فى وضع خطة مستقبلية لتحقيق رسالة الكلية. إستخدام القيادات للتكنولوجيا الحديثة فى العمل ( الكمبيوتر ، الانترنت)، ممايساعد على توفير الوقت والجهد ، وإنجاز الأعمال بصورة صحيحة. قيام القيادات بالإعداد الجيد للاجتماع الدورى للكلية أو القسم. من الأمور الإيجابية قيام القيادات بإدارة الحوار داخل الإجتماع بطريقة منظمة. تعمل القيادات على ابقاء علاقات الود والاحترام حتى وإن لم يحدث اتفاق أثناء التفاوض. تعمل القيادات على احتواء الأضرار أو الحد منها. هذه بعض النتائج الإيجابية، وغيرها الكثير التة توصلت إليها الدراسة. أما النتائج ذات الدلالات السلبية التى تحيط بالأداء الإدارى للعمداء والمساعدون ، والتى كشفت عنها الدراسة الميدانية، فمنها مثلا : القيادات الجامعية (العميد، والعمداء المساعدون) لا يتبعون الشورى مع الأفراد ولا يحترمون آراءهم عند اتخاذ القرارات. لا تثق القيادات في قدرات الأفراد ولا تفوض لهم من صلاحياتهم. لا تضع القيادات شروطاً موضوعية لمن يتولى مناصب قيادية فى الكلية. لاتدرس القيادات الموقف أوالمشكلة بشكل جيد وتعد الحلول المسبقة لها. القيادات لا تحرص على حدوث الاتصالات بين المستويات الوظيفية المختلفة بالكلية القيادات تتأثر بالصراعات الشخصية عند اتخاذه القرار. هذه بعض النتائج السلبية، وغيرها الكثير مما أثمرته الدراسة الميدانية فيما يخص أداء القيادات للممارسات الإدارية.