الضغوط الوالدية وعلاقتها ببعض الاضطرابات النفسية لدى عينة من الأطفال

Faculty Education Year: 2008
Type of Publication: Theses Pages: 153
Authors:
BibID 10482571
Keywords : العلاقات الأسرية    
Abstract:
أهمية الدارسة : 1- التعرف على أكثر الضغوط الوالدية شيوعاً لدى الأسرة المصرية من وجهة نظر الوالدين. 2- التعرف على أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً لدى الأطفال. 3- التعرف على درجة العلاقة الارتباطية بين الضغوط الوالدية وبعض الاضطرابات النفسية لدى الأطفال. 4- التنبؤ ببعض الاضطرابات النفسية للأبناء من خلال حجم ونوع الضغوط. أهداف الدراسة : 1- الكشف عن العلاقة الارتباطية بين الضغوط الوالدية وبعض الاضطرابات النفسية لدى الأطفال. 2- التعرف على الفروق فى الاضطرابات النفسية لدى الأطفال باختلاف كل من: أ- النوع (ذكور – إناث). ب- حجم المعاناة من الضغوط الوالدية (مرتفع – متوسط – منخفض). 3- التعرف على مدى إمكانية التنبؤ بالاضطرابات النفسية للأبناء من خلال حجم ونوع الضغوط الوالدية. عينة الدراسة : استخدمت الباحثة مجموعتين ممثلة للأطفال وتتراوح أعمارهم بين (9-12) سنة وكذلك أحد الوالدين لكل طفل وطفلة. تمثل العينة الأساسية استخدمت لغرض اختيار فروض الدراسة، قوامها (124) طفل وطفلة (54 ذكور، 70 إناث)، 124 من آباء وأمهات هؤلاء الأطفال. التوصيات : 1- إشباع حاجات الطفل النفسية خاصة حاجته للأمن وأشاعة جو مشبع آمن بالحب داخل المنزل والمدرسة. 2 - عدم التهكم والسخرية من الطفل الذى يعانى من اضطراب نفسى وإعطاءه الثقة فى نفسه من قبل الآباء والمدرسين والتعرف على نواحى القوة والتفوق لديه وتنميتها. 3- التعرف على الأسباب الكامنة وراء الطفل المريض نفسياً لأن الطفل المريض نفسياً ما هو إلا نتاجاً لأسرة مضطربة. 4- إعداد برامج إرشادية تتناول الطفل والأسرة والتفاعل الأسرى للآباء والأمهات الذين يعانون من ضغوط الحياة لتدريبهم على كيفية التعامل مع هذه الضغوط. 5- دور الأب ودور الأم فى حياة الأبناء ليس له بديل وأى خلل فى هذه الأدوار سوف يؤدى إلى عدم الإشباع النفسى للأبناء وبالتالى إلى حدوث اضطراب فى شخصياتهم . 6- على الوالدين أن يمنحوا أبناءهم الحب المستنير الواعى، وأن يكونوا مرشدين فى أمومتهم وأبوتهم، فيمنحوهم الحب والحماية دون إفراط أو تفريط كى يكون لديهم الفرصة للاعتماد على أنفسهم، ويثقوا فيهم دون خوف أو قلق. 7- فى حالة ملاحظة أحد الأبناء يعانى قلقا يشعره بالألم والاكتئاب ويدخل فى عرقلة كفايته الإنتاجية، فينبغى طلب الاستشارة الطبية قبل أن يستفحل الأمر ويزداد القلق ويتعقد ويصعب علاجه. 8- العمل على توفير لهم ما هم فى حاجة إليه من محبة واهتمام ورعاية حتى تشبع فيهم هذه الحاجة الهامة، وتشعرهم بالأمن والاطمئنان الذى هو حجر الزاوية فى القضاء على المخاوف والقلق. 
   
     
PDF  
       
Tweet