The Effectiveness of Using Task - Based Learning Approach (TBL) to Foreign Language Teaching in Developing the Oral Interaction Communicative Competence of First Year General Secondary School Students

Faculty Education Year: 2008
Type of Publication: Theses Pages: 215
Authors:
BibID 10381285
Keywords : Curriculum and Instruction    
Abstract:
يصبح تعلم اللغة الأجنبية أواللغة الثانية ذا معني وفعالا عندما تستخدم اللغة بغرض الاتصال، و بما أن اللغة في حقيقة الامر هي عملية اتصال كما عرفها المختصون في مجال تدريس اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية, لذلك فمن الطبيعي أن يهدف تدريس اللغة الانجليزية إلى تزويد المتعلمين بالكفاءات الضرورية للتواصل و من بينها التفاعل الشفهي، فكفاءات التواصل هي الهدف النهائي من تدريس اللغة و مفهوم أساسي في تدريس الإنجليزية كلغة أجنبية(TEFL).و تتضمن نظرية كل من (كانيل و سوين1983،1980) أربع كفاءات رئيسة وهي : الكفاءات النحوية و تعني المعرفة بقواعد اللغة، الكفاءات اللغوية الاجتماعية و تعني المعرفة بقواعد إستخدام اللغة ،الكفاءات الاستراتيجية و تعني إستراتيجيات الاتصال الشفهي/الغير شفهي،ثم أضاف ( يالدن1987) الي هذا النموذج كفاءات آخري وهي الكفاءات التخاطبية و تعني القدرة علي دمج الاشكال اللغوية و المعاني بهدف تحقيق وحدة النص المنطوق أو المكتوب.ولكي ننمي كفاءات التواصل فانه يتوقع من المعلم أن يكون بمثابة المرجع والمنظم لمصادر التعلم والمحفز والمستشار والمرشد والمحلل والباحث.و يعد مدخل التعلم القائم على المهام TBL)) هو التطبيق العملي لمباديء مدخل التدريس القائم على التواصلCLT)),و في اطار هذا المدخل يقوم المتعلم بأداء مهمة أو حل مشكلة بحيث لا يكون التركيز علي السمات اللغوية أثنائها و تتم عملية التحليل اللغوي بعد أداء المهمة و بالمقارنة بين المدخل التقليدي 3ps(التقديم، التطبيق، الإخراج) و مدخل التعلم القائم علي المهام(TBL) نجد أن المدخل التقليدي ليس فعالاً في تحقيق هدفه وهو قدرة الطلبة على التواصل باللغة المعنية.ويتضمن إطار العمل في مدخل ((TBL ثلاث مراحل كما قدمته ويليز و ويليز 2001،1996وهي:1. مرحلة ما قبل المهمة (تعد مقدمة للموضوع والمهمة( Pre-task2. مرحلة أثناء المهمة (تتضمن التخطيط للمهمة وإعداد التقرير)Task cycle3. مرحلة التركيز على اللغة )تتضمن عملية التحليل والممارسة( Language focusو يتميز مدخل (TBL (علي الطريقة التقليدية في تدريس اللغة الإنجليزية بأنه:1- يركز على المعنى مع عدم تجاهل الشكل اللغوي.2- يعزز ليس فقط العمل الفردي و لكن أيضا العمل الثنائي والعمل الجماعي .3- لا يفرض أنشطة بعينها أو يقتصر علي استخدام الكتاب المقرر.4- يعمل على تكامل مهارات اللغة المخلتفة.5- يتخطى مفهوم التقييم التقليدي كمقياس لاكتساب مجموعة محددة سلفاً من المفردات اللغوية من قبل المعلم.و يمكن استخدام العديد من المواد لتعزيز استخدام هذا المدخل في تدريس اللغة وتتضمن هذه المواد لعب الأدوار ، ألعاب، المحاكاة، اللافتات ، المجلات ، الجرائد ، الإعلانات والمصادر التعليمية المرئية مثل الصور ،الخرائط، , الجداول و غير ذلك.كما تؤكد ويليز على أن أي موضوع يمكن أن تنبثق عنه العديد من المهام كما يلي :1- عمل قوائم ويشمل (العصف الذهني وإيجاد الحقائق).2- الترتيب والتصنيف و يشمل (التتابع و الترتيب حسب الاهمية و عمل فئات ).3- المقارنة و تشمل (إيجاد أوجه الشبه وأوجه الاختلاف والمزاوجة).4- حل المشكلات و يشمل (صنع القرار وتحليل مواقف حقيقية وتحليل مواقف افتراضية ).5- المشاركة في الخبرات الشخصية و تشمل (السرد والوصف والاستكشاف وتفسير الاتجاهات والآراء وردود الأفعال).و يؤكد الكثير من الباحثين علي أن تدريس اللغة يتطلب تنمية الكفاءات التفاعلية وأن التفاعل هو مفتاح تدريس اللغة بهدف االتواصل، و أن التعلم من خلال التفاعل هو البديل للتعلم عن طريق التكرار و تكوين العادات ، فالتفاعل و التفاوض /التحاور يعدان ضروريين للتعلم عن طريق مهام تتطلب التركيز علي المعني. وأن التفاعل هو مفهوم رئيس يوجه تدريس اللغة و يجب أن يُفهم على أنه جزء لا يتجزأ من التدريس الفعال للغة، وتشير نتائج الدراسات إلي فعالية مدخل التعلم القائم على المهام في بناء بيئة تعلم قائمة على التفاعل تمكن المتعلمين من التواصل مع بعضهم البعض باللغة المستهدفة (المعنية).لهذا السبب تتبني الدراسة الحالية مدخل التعلم القائم على المهام ((TBL كأحد الاتجاهات الحديثة في تدريس اللغة الإنجليزية ((ELT لتنمية الطلاقه اللغوية بجانب الدقة اللغوية فمن المعروف أن الطلاقه اللغوية تعد مطلباً أساسياً لكفاءات التواصل وأنه لا يجب أن يأتي الاهتمام بالدقة اللغوية علي حساب الطلاقة.مشـــكلة الدراسة:تتحدد مشـــكلة الدراسة في أنه لم يكن هناك إهتمام كاف بمسألتي الطلاقة اللغوية و التفاعل لدي الطلبة المعنيين أثناء سنوات الدراسة السابقة بجانب إفتقارهم إلي كفاءات التواصل التفاعلي الشفهي, و يرجع هذا الافتقار الي قصور في طريقة التدريس المستخدمة,وتنطلق الدراسة من سؤال رئيس و هو:ما فاعلية مدخل التعلم القائم على المهام ((TBL في تدريس اللغة الإنجليزية في تنمية كفاءات التواصل التفاعلي الشفهي لدي طلاب الصف الأول الثانوي ؟حـــدود الدراسة:اقتصرت الدراسة علي الحدود الاتية:1. عينة من فصول الصف الأول الثانوي العام باحدي المدارس الحكومية بمحافظة الشرقية و التي تم تقسيمها الي مجموعة تجريبية و مجموعة ضابطة(عشر طالبات بكل مجموعة)2. كفاءات التواصل التفاعلي الشفهي الواجب توافرها لدي الطلبة المعنيين بالبحث من خلال اعداد و تنفيذ مجموعة من المهام باستخدام المدخل المقترح (TBL).فروض الدراسة:1. يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعة التجريبية التي درست باستخدام مدخل TBL)) والمجموعة الضابطة التي درست باستخدام مدخل ( (3Ps لصالح المجموعة التجريبية في اختبار التفاعل الشفهي( القائم علي المهام) البعدي.2. يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات التطبقين لاختبار التفاعل الشفهي القبلي/ البعدي علي المجموعة التجريبية لصالح نتائج التطبيق البعدي.3. توجد فاعلية لمدخل التعلم القائم على المهام (TBL) في تنمية كفاءات التواصل التفاعلي الشفهي لدي طلاب الصف الأول الثانوي.أدوات الدراسة:استخدمت الدراسة الادوات الاتية:1. اختبار التفاعل الشفهي القائم علي المهام القبلي/ البعدي2. منظومة لملاحظة اداء الطالب اللغوي الشفهي3. مقياس لتقييم التفاعل اللغوي الشفهيإجــراءات البحـــث:للإجابة علي أسئلة الدراسة فقد تم:1. التعرف على فلسفة المدخل المقترح( مدخل التعلم القائم علي المهام) مقابل المدخل التقليدي (العرض/ التقديم والممارسة والإنتاج / الإخراج).2. مراجعة الاطارالنظري الخاص بكفاءات التواصل التفاعلي الشفهي للطلبة المعنيين.3. مراجعة الدراسات السابقة المتعلقة بأثر المدخل المقترح TBL)) على تنمية كفاءات التواصل التفاعلي الشفهي لدى الطلبة المعنيين.4. إعداد قائمة بكفاءات التواصل التفاعل الشفهي الواجب توافرها لدى طلاب الصف الأول الثانوي.5. إقرارصدق قائمة هذه الكفاءات.6. بناء اختبار كفاءات التواصل التفاعل الشفهي وتطبيقه قبليا على عينة من الطلبة المعنيين لضبطه و تحديد صدقه.7. اختيار عينة من الطلبة بطريقة عشوائية وتقسيمهم إلى مجموعة ضابطة و اخري تجريبية.8. تطبيق الاختبار قبليا علي المجموعتين لتحديد مستوي الطلاب في الكفاءات المحددة.9. تنفيذ أنشطة الكفاءات التواصلية باستخدام مدخل التعلم القائم على المهام بواسطة الباحثة.10. تطبيق الاختبار بعديا لتقييم فاعلية المدخل المقترح TBL) (في تدريس الإنجليزية كلغة أجنبية في تنمية كفاءات التواصل التفاعلي الشفهي لدى الطلبة المعنيين.11. تسجيل استجابات الطلاب صوتيا ثم كتابتها (Script) و مقارنتها في ضوء معايير القياس.12. تحليل النتائج و معالجتها احصائيا.13. تقديم وتفسير النتائج وتقديم التوصيات والمقترحات بناء على النتائج التي تم التوصل إليها.نتائـــج الدراســـة :تحققت فروض الدراسة علي النحو التالي حيث:1. وجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعة التجريبية التي درست باستخدام مدخل TBL)) والمجموعة الضابطة التي درست باستخدام مدخل ( (3Ps لصالح المجموعة التجريبية في اختبار التفاعل الشفهي البعدي.2. وجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات التطبقين لاختبار التفاعل الشفهي القبلي/ البعدي علي المجموعة التجريبية لصالح نتائج التطبيق البعدي.و قد خلصت الدراسة الي :- فاعلية مدخل التعلم القائم على المهام (TBL) في تدريس اللغةالإنجليزية في تنمية كفاءات التواصل التفاعلي الشفهي لدي طلاب الصف الأول الثانوي.- يمكن أن يأخذ التدريس داخل حجرة الدراسة بعدا تواصليا من خلال تقديم فرص كافية للطلبة لاستخدام اللغة بشكل ابتكاري و ذلك في ظل بعض أوجه القصورالموجودة.- يمكن أن يصبح االتدريس متمركزا حول المتعلم و ذلك بالتأكيد علي عملية التعلم.- يمكن تحويل اي نص الي مهام و أنشطة مختلفة.- التدريس القائم علي المهام يحسن من فرص اجادة المتعلمين للغة.- الذاتية و الاتصال في اتجاهين و المناقشة الجماعية و غيرها تمكن الطالب من اكتساب القدرات التواصلية في اللغة.- ساعد مدخل التعلم القائم على المهام(TBL) الطلبة علي الانخراط النشط في الانشطة الصفية و تحقيق نوع من التوازن بين الطلاقة و الدقة اللغوية.- الا أنه عند استخدام المهام كانت هناك بعض المعوقات مثل: استخدام اللغة الاولي وعملية حفظ النظام داخل الصف الدراسي و كمية اللغة الانجليزية المستخدمة من جانب الطالبات. 
   
     
PDF  
       
Tweet