The Effectiveness of a Multimedia – Based Program in Developing English Language Listening Comprehension Skills of Secondary Stage Students

الإستماع مهارة اللغة الأولى التى يكتسبها الفرد وهى مظهر أساسى يصاحب اللغة ، وتطور الفرد إدراكيا ، وتلعب دوراً رئيسياً فى عمليات التعليم والإتصال والإشتراك الفعال فى الحياة وفى تعلم اللغة الإنجليزية كلغة اجنبية تعتبر مهارة الإستماع واحدة من أكثر المهارات تدخلاً مع مهارات اللغة الأخرى لدرجة أنها تكاد تكون منسوجة معها وهى التحدث والقراءة والكتابة ولذلك تعد مهارة الإستماع القاعدة التى يرتكز عليها نمو وتطور المهارات الأخرى فاللغة تأتى أولاً عن طريق الأذن ، فالطفل الصغير يسمع أولاً ، ثم يتحدث وفيما بعد يتعلم كيف يقرأ ويكتب والإستماع أكثر من مجرد سماع كلمات فهو عملية نشطة يستقبل الطلاب من خلالها المعلومات ثم يقوموا بتركيب المعنى وكذلك الإستجابة للرسائل المتحدثة (الشفهية والغير شفهية )Emmart 1994والأكثر من ذلك تعتبر مهارة الإستماع جزأً مهماً فى عملية الإتصال فلا يجب فصلها عن فروع اللغة الأخرى ، وبإجراء عملية تقدير للوقت الذى يقضيه الطلاب فى الإستماع (سواء الإستماع للمعلم أو لطلاب أخرين أو لوسائل سمعية)تبين أن الطلاب يقضون فى حجرة الدراسة مابين 50% ألى 75% من الوقت فى عملية الإستماع اما بالنسبة للاتصال (التواصل اليومى فى حياتنا اليومية) فإن الإستماع ما يزيد عن أربعين بالمائة 40% من الوقت الكلى فى حين يشغل التحدث حوالى خمسة وثلاثين بالمائة فقط وتشغل القراءة ستة عشر 16% بالمائة فى حين تشغل الكتابة فقط تسعة بالمائة 9%(Burely Allen 1995) .وتعتبر مهارة الفهم الإستماعى هى المهارة الرئيسية حيث انها تلعب دوراًً هاماً فى عملية الإتصال داخل المناهج الدراسية . فالإستماع هو المصدر الأساسى للفهم والإستيعاب (Awatif 1995) وله أيضاً دور اساسى فى تدريس اللغة الإنجليزية هو تمكين الطلاب من تنمية قدراتهم على الإتصال بكفاءة والطلاقة فى التحدث وهذا يعتمد بشكل رئيسى على قدر كفاءتهم فى مهارات اللغة الأربعة (الإستماع -التحدث- القراءة - الكتابة) ولكن تنمية قدراتهم فى هذه المهارات يستند بشكل رئيسى على تنمية قدرتهم فى مهارات الفهم الإستماعىعلى هذا يمكن القول ان الإستماع يكتسب اهمية من أنه اسبق فنون اللغة واهمها حيث أن القاموس اللغوي للطفل يتشكل عن طريق الإسماع كماأن فاعلية عمليتى التعليم والتعلم تستند بشكل كبير على الإستماع أن الأداء اللغوى يتوقف على المسموع فالمستمع الجيد متحدث جيد لأن التحدث بداية محاكاة للمسموع ، والقارئ الجيد مستمع جيد حيث أن القراءة هى تعامل مع الرموز المنطوقة فى صورتها المكتوبة ، والكاتب الجيد مستمع جيد لأن الكتابة ما هى إلا إعطاء الرمز الصوتى مقابله الكتابى وهذا ما اثبتته دراسة (Harley Birgit 2000)ومن زاوية اخرى فإن الكفاءة فى العديد من الميادين الأكادمية ترتبط بمهارة الإستماع وهذا ما اسفرت عنه دراسة مولينا1997Molina)) والتى اوضحت أيضاً العلاقة بين الإهتمام بتدريس الإستماع فى البرنامج المدرسى ونجاح المتعلم فى المواد الدراسية الأخرى . فتعلم الإستماع له أهمية تعلماللغة ذاتهاHelgesem1998,p.24))وبالرغم من اهمية تلك المهارة إلا أنها تعتبر اكثر مهارات اللغة الإنجليزية تجاهلاً وإهمالاً ، فغالباً كان الإستماع يسمى بالخطوة الطفولية الأولى في تعلم اللغة مما جعل ويتسون(witson 1994 cited in Awatif 1995)يقرر ان تدريس التعبير الشفوى بصفة خاصة كان يترك غالباً لمدرس الدراما لكى يقوم به فى حين ان مهارة الفهم الإستماعى كانت تترك دون ان يقوم بها أحد على الإطلاق وفى مصر فى الوقت الحاضر اصبح الإستماع مكونا حيويا هام فى تدريس اللغة الإنجليزية كلغة اجنبية لهذا اهتمت وزارة التربية والتعليم بدمج تلك المهارة وتدريسها فى البرنامج المدرسى للغة الإنجليزية وذلك نظراً لاهمية تلك المهارة كما أكدخبراء وموجهوا التربية والتعليم أهمية تلك المهارة ويتضح هذا فى توجيهات الوزارة لعام(2003/2004م) حيث تمت الإشارة إلى أهم المهارات الخاصة بالإستماع التى يجب على الطلاب فى تلك المرحلة إتقانها وهى كما يلى أن يتبع الطلاب التعليمات ويستجيبوا لها بطرق لغوية مختلفة الإستجابة للتعليمات وإتباعها وذلك عن إلقائها بطرق مختلفة والإستماع إلى عدد متنوع من المتحدثين الأصليين وتحديد الموضوعات التى استمعوا لها إستكشاف إتجاه المتحدث ومعنى الكلام من خلال نبرة الصوت وكذلك إيماءات المتحدثين ومتابعة الحديث والإستجابة لمنطوق شخص معين وإستنتاج المعنى من الحوار وإستنتاج الفكرة الرئيسية للموضوع من خلال الحديث المتواصل وفهم أشكال متنوعة من الاسئلة والاستجابة للعبارات المنهجية(الرسمية والغير رسمية) ومتابعة المناقشات عن موضوعات مألوفة لديهم وإستخراج المعلومات من انماط مختلفة من الحديت .وبالاستقصاء عن عملية الفهم الاستماعى نجد أنها مليئة بالصعوبات المنهجية وذلك لانه مهمل ومن هذه الصعوبات تركيز المستمعين على التراكيب اللغوية للرسالة التى يستمعون إليها (الكلامات والقواعد) أو إستخدامهم المعرفة وتركيزهم على المعانى الموجودة فى النص وهذه المسئلة تمثل صداعاً بين مدخلين وهما البدء بالمعنى العام ثم التراكيب اللغوية Button - up والبدء بالتراكيب اللغوية الدقيقة ثم الانتقال للمعنى العام Top – downمشكلة الدراسةفي ضوء المناقشات السابقة يلاحظ وجدود تدنى في مهارات الفهم الإستماعى لدى طلاب الصف الأول الثانوي العام وذلك لافتقار الطلاب للمحتوى العلمي ذي الدافعية وأيضا لافتقارهم لمهارات الاستماع الأساسية اللازمة للفهم الاستماعى .ومن هنا يمكن تحديد مشكلة البحث في السؤال الرئيسي الآتي :ما فاعلية برنامج باستخدام الوسائط المتعددة في تنمية مهارات الفهم الاستماعى للغة الإنجليزية لدى طلاب المرحلة الثانوية ؟ويتفرع من هذا السؤال السابق الأسئلة الفرعية الآتية :1- ما مهارات الفهم الاستماعى اللازمة لطلاب المرحلة الثانوية ؟2- ما صورة البرنامج المراد تدريسه باستخدام الوسائط المتعددة لتنمية مهارات الفهم الاستماعى لدى طلاب المرحلة الثانوية ؟3- ما فاعلية البرنامج المقترح المراد تدريسه باستخدام الوسائط المتعددة لتنمية مهارات الفهم الاستماعى لدى طلاب المرحلة الثانوية ؟فروض الدراسةفي ضوء الأسئلة السابقة تحاول هذه الدراسة التأكد من الفروض التالية :1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدى لاختبار مهارات الفهم الاستماعى كل على حده لصالح التطبيق البعدى .2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدى لاختبار مهارات الفهم الاستماعى ككل لصالح التطبيق البعدى .3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في اختبار مهارات الفهم الاستماعى ككل لصالح المجموعة التجريبية.4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في اختبار مهارات الفهم الاستماعى كل على حدة لصالح طلاب المجموعة التجريبية .5- للبرنامج المقترح فاعلية في تنمية الفهم الاستماعى ككل (الأبعاد المكونة له كل على حده).هدف الدراسةالهدف الأساسي لهذه الدراسة هو تحديد مدى فاعلية برنامج باستخدام الوسائط المتعددة في تنمية مهارات الفهم الاستماعى للغة الإنجليزية لدى طلاب المرحلة الثانوية .أهمية الدراسةتتضح أهمية الدراسة الحلية فيما يلي :1- بالنسبة للمتعلم :نتائج هذه الدراسة قد تساعد المتعلمين في تنمية مهارات الفهم الاستماعى لديهم وبالتالي يصبح لديهم القدرة على الاتصال الفعال مع الآخرين والقدرة على التحدث السليم وكتابة ما يسمعون بطريقة صحيحة .2- بالنسبة للمعلم :نتائج هذه الدراسة قد تمد المعلمين بطريقة إجرائية ونظامية جيده لتنمية مهارات الفهم الاستماعى وتوسع قدرتهم على الاهتمام بتلك المهارات .3- بالنسبة لمصممي المناهج :نتائج هذه الدراسة قد تمد مصممي المنهاج ببرنامج يمكن أن يستخدمونه في تنمية مهارات الفهم الاستماعى والاستفادة به في مناهج دراسية أخرى ومهارات أخرى غير اللغة الإنجليزية ومهارات الفهم الاستماعى .حدود الدراسة :• هذه الدراسة سوف تقتصر على طلاب المرحلة الثانوية العامة وخاصة الصف الأول الثانوي العام وذلك لسببين هما :1- أن طلاب المرحلة ناضجون عقليا ولديهم مستوى كافي لاستيعاب مهارات الاستماع اللازمة للفهم الاستماعى .2- أن طلاب هذه المرحلة يتم إعدادهم للالتحاق بالمرحلة الجامعية بالكليات والمعاهد المختلفة لهذا فهم في أمس الحاجة لتنمية مهارات الفهم الاستماعى حتى يمكنهم فهم وكتابة المحاضرات.• سوف تقتصر هذه الدراسة علي تنمية بعض مهارات الفهم الاستماعي اللازمة لطلاب الصف الأول الثانوي العام التي أثبتت الدراسة الاستطلاعية تدني مستوي الطلاب فيها.عينه البحث :سوف تقتصر عينه البحث علي مجموعتين من طلاب الصف الأول الثانوي العام بإحدى مدارس إدارة منيا القمح التعليمية وسوف يتم تقسيمهم إلي مجموعتين تجريبية ضابطة .إجراءات الدراسة :استنادا إلي مشكلة البحث والأسئلة التابعة لها جاءت إجراءات الدراسة كما يلي :1. مراجعة الدراسات السابقة المتعلقة بمهارات الفهم ألاستماعي + الوسائط المتعددة .2. مراجعه أراء الخبراء في مجال التربية والتعليم بخصوص تلك المهارات من خلال استبيان من إعداد الباحثة .3. إعداد قائمة بمهارات الفهم الاستماعي .4. عرض هذه القائمة علي مجموعة من الخبراء والمحكمين في مجال مناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية لتحديد مهارات الفهم الاستماعي الهامة في تلك المرحلة .5. إجراء التعديلات المطلوبة علي تلك المهارات إن وجدت وعرضها في صورتها النهائية .6. استخدام مهارات الفهم الاستماعي المحددة في تصميم البرنامج المقترح القائم علي استخدام الوسائط المتعددة .7. عرض البرنامج في صورته الأولية علي مجموعة من الخبراء والمحكمين.8. إجراء التعديلات المطلوبة وعرض البرنامج في صورته النهائية .9. إعداد اختبار مهارات الفهم الاستماعي آليا .10. تطبيق اختبار مهارات الفهم ألاستماعي تطبيق قبلي علي المجموعتين التجريبية والضابطة .11. تدريس البرنامج باستخدام الوسائط التعليمية المتعددة لطلاب المجموعة التجريبية12. تطبيق اختبار مهارات الفهم الاستماعي تطبيق بعدي علي المجموعتين التجريبية والضابطة .13. مقارنة النتائج القبلية و البعدية بين المجموعتين الضابطة والتجريبية14. تحليل النتائج إحصائيا وصولا إلي نتائج الدراسة .مصطلحات الدراسة :1. الوسائط المتعددة multimedia• عرفها (Vaughan ,1993 ) بأنها أي اندماج للنص المكتوب مع الصوت والصورة والمعايشة للأحداث .• تعرفها الباحثة إجرائيا بأنها اندماج مجموعة كبيرة من عناصر الاتصال الفعالة حيث يتم إخراج المعلومات علي شاشة الكمبيوتر باللغة المكتوب وإجراء كافة التعديلات عليها من صوت وصورة ونص وحركة ومؤثرات سمعية وبصرية بأنواعها المختلفة .2. مهارات الفهم الاستماعي listening comprehension skillsيعرف أولا الاستماع ثم نقوم بتعريف الفهم الاستماعي .فالاستماع وفقا (Emmert 1994 ) هو أكثر من مجرد سماع كلمات فهو عملية نشطة يستقبل الطلاب المعلومات من خلالها ثم يقوموا بتركيب المعني وكذلك الاستجابة لرسائل المتحدثة (الشفهية والغير الشفهية) فمهارة الاستماع جزءا متمما لعملية الاتصال لذلك لا يجب فصلها عن فروع اللغة الأخرى .أما الفهم ألاستماعي وفقا لهذه الدراسة فهو عملية نشطة يقوم الطلاب فيها باستخدام معلوماتهم وخبراتهم السابق استخدام فعال في فهم ما يستمعون إلية.نتائج الدراسة:-أ- أكدت تلك النتائج صحة الفروض التالية:1. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدى لاختبار مهارات الفهم الاستماعى ككل (والأبعاد المكونة له كل على حده) لصالح التطبيق البعدى .2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في اختبار مهارات الفهم الاستماعى ككل (والأبعاد المكونة له كل على حده) لصالح طلاب المجموعة التجريبية .3. للبرنامج المقترح فاعلية في تنمية الفهم الاستماعى ككل (الأبعاد المكونة له كل على حده).ب- أثبتت نتائج الدراسة الحالية أن البرنامج الكمبيوترى القائم على استخدام الوسائط المتعددة له فعالية مؤثرة فى تنمية مهارات الفهم الاستماعى بطريقة سريعة عن الطريقة التقليدية