تأثير برنامج تدريبى نفسى وفقاً لنمط الإيقاع الحيوى لتطوير المهارات النفسية ومستوى الأداء الهجومى

Faculty Education Year: 2010
Type of Publication: Theses Pages: 292
Authors:
BibID 10894379
Keywords : التعليم الابتدائى    
Abstract:
لقد ازداد الوعي بين المدربين والرياضيين على أهمية الجانب النفسي للوصول إلي أفضل المستويات الرياضية , حيث يتطلب التفوق في المجال الرياضي التكامل التام بين العقل والجسم لذا أصبحت لبرامج التدريب علي المهارات النفسية مكانتها المرموقة لدورها الفعال في عمليات الإعداد والتدريبات وخاصة بعد التقارب الواضح في المستوى البدني والمهاري وتقنيات التدريب , فهناك احتياج للقدرة علي الاسترخاء والتصور وغيرها من المهارات النفسية حتى يمكن تحقيق التفوق والتميز في النشاط الرياضي الممارس وخاصة في المواقف الضاغطة.فتدريب المهارات النفسية هام في تطوير مستوي الانجاز الرياضي للمستويات العليا وكذلك يساعد في تعليم المهارات الحركية وتزداد أهميته بعد الوصول إلي الاجاده والتمييز والقدرة علي التنبؤ وإتاحة الفرصة للأداء في الأحداث المستقبلية هذا بالاضافه إلي تجاوز حد التعلم وعدم التأثير علي الأداء سواء بواسطة القلق أو الضغط العصبي ويساهم تدريب المهارات النفسية في الشعور بمزيد من الثقة والتركيز علي الجوانب الإيجابية التي تعمل علي توقع أفضل للأداء الجيد وتمنع حدوث التصور السلبي الذي يضر بالأداء.وبالرغم من أن وجود لعبة تنس الطاولة في مصر يزيد عن سبعه عقود ومع سهولة انتشارها وسهولة ممارستها وتوافر أماكن الممارسة سواء في مراكز الشباب أو الأندية أو في صالات مفتوحة أو في صالات مغلقه إلا أنه لوحظ مؤخراً أن الانجاز المصري في تنس الطاولة علي المستوي الدولي لايتناسب مع ما تقدم وذلك وفقا لتصنيف الاتحاد الدولي للاعبي تنس الطاولة المصريين .ومن المعروف أن حالة الرياضي تختلف خلال اليوم تبعا لشكل الحياة التي يعيشها حيث أن الإيقاع الحيوي للأجهزة الوظيفية الداخلية وكذا عمليات تبادل المواد يكون ثابتا فكفاءة العمل تختلف إذا ما تم أداؤها في أوقات مختلفة من اليوم،حيث يتضح أن أعلى كفاءً للعمل تكون خلال فتره الضحي والظهيرة بينما تقل في كل أوقات الصباح الباكر والمساء وتكون أقل لما يمكن خلال أوقات الليل وبناء علي ذلك فأن الممارسة في الأوقات المختلفة من اليوم سوف يكون لها تأثير مختلفا علي مستوي إتقان النواحي الفنية.ويرى الباحث أن الأداء الهجومي يعتبر جانباً هاماً من مقومات رياضة تنس الطاولة ويتمثل هذا في كيفية استغلال ما لدي الفرد من خبرات أثناء تعرضه للمواقف الصعبة وخاصة في النقاط الحاسمة وعندما يتقارب المستوي الفني وتتساوي النقاط وهنا يتعرض لاعب تنس الطاولة إلي عوامل داخليه مثل الخوف من الفشل والقلق والتوتر ،وعوامل خارجية متمثلةً في أهمية المباراة ، الجماهير مما يؤثر سلبياً علي الأداء وتشتيت الانتباه أثناء المباراة ، والتدريب العقلي بما يحتويه من تدريبات ( للاسترخاء-التصور العقلي –تركيز الانتباه –الثقة بالنفس ) قد يكون لديه القدرة علي خفض مستوي التوتر والقلق الذي قد يصاحب اللاعب أثناء المباراة ، هذا فضلا عن أنها أولي المحاولات في رياضة تنس الطاولة علي حد علم الباحث التي تحاول ربط تلك المتغيرات ودراسة المهارات النفسية وعلاقتها بالإيقاع الحيوي وتأثير كل منهما علي تطوير بعض المهارات الهجومية في رياضة تنس الطاولة.مما سبق انبثقت وتبلورت فكرة هذا البحث وأهميته عن طريق إدخال تغيير جوهري في طرق التدريب المستخدمة حيث أن الطرق المستخدمة في التدريب يجب أن تتغير وتتماشي مع التطور المستمر في العلوم المرتبطة برياضة تنس الطاولة ، حيث أنه قد يكون هناك قصور ما في مجال علم النفس الرياضي التطبيقي وهذا ما دعا الباحث إلي أهمية التفكير في تصميم برنامج لتنمية بعض المهارات النفسية ، مما قد تساهم نتائج هذا البحث في إيجاد حلول علميه لمشكلة التوتر والقلق من المنافسات والمباريات في رياضة تنس الطاولة وتفيد أيضا نتائج هذا البحث في حالة تحقيقه لأهدافه فى استخدام أسلوب للتدريب أكثر تتطوراً في رياضة تنس الطاولة يقوم بعملية التكامل والربط بين تدريب العقل والأداء المهارى وفقاً لنمط الإيقاع الحيوي لرفع مستوى الأداء الهجومى للاعبى تنس الطاولة. 
   
     
PDF  
       
Tweet