أثر تفاعل طريقة عرض المادة التعليمية والأساليب المعرفية فى ضوء نظرية ريدنج على التذكر لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائى

يهدف البحث الحالى إلى التعرف على تأثير التفاعل بين طريقة العرض (اللفظى ـ الصورى) والأساليب المعرفية متمثلة فى البعد الثانى لنظرية ريدنج (البعد اللفظى ـ التصورى) على التذكر. وقد تم عرض إطار نظرى حول متغيرات البحث الرئيسية وهى : طريقة عرض المادة، والأسلوب المعرفى، والتذكر، ثم تم استعراض البحوث السابقة المرتبطة بمتغيرات البحث الحالى. ثم قامت الباحثة بالتعقيب على هذه البحوث من حيث الهدف والموضوع والعينة والأدوات والأساليب الإحصائية وأخيرا النتائج والتى ساعدت فى صياغة فروض البحث الحالى وأظهرت الباحثة أوجه الاتفاق والاختلاف فى نتائجها. تكونت عينة البحث النهائية من (160) تلميذا وتلميذة من تلاميذ الصف الخامس الابتدائى، وقسمت هذه العينة إلى أربعة مجموعات تجريبية، وقدم إليهم العرض اللفظى والعرض الصورى ”إعداد الباحثة”، كما طبق عليهم مقياس الأساليب المعرفية” إعداد عادل خضر ” و اختبار تذكر ” إعداد الباحثة ”. وقد استخدمت الباحثة تحليل التباين ذو التصميم العاملى (2×2) واختبار ”ت” ختبار ”شيفيه” لاختبار صحة الفروض. تم استعراض نتائج وتفسيرها ومناقشتها فى ضوء البحوث السابقة والاطار النظرى، وقد أظهرت نتائج البحث ما يلى: نتائج البحث : 1. يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مجموعتى العرض اللفظى والعرض الصورى فى درجات التذكر لصالح مجموعة العرض الصورى. 2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين اللفظيين والتصوريين فى درجات التذكر لصالح التصوريين. 3. توجد تأثير دال إحصائيا للتفاعل الثنائى بين طريقة العرض والأسلوب المعرفى على التذكر. وفى ضوء نتائج البحث الحالى وما تم عرضه من إطار نظرى وبحوث سابقة تم تقديم عدد من التوصيات وطرح عدد من البحوث المستقبلية لاستكمال هذا البحث والتأكد من نتائجه.