ٌعتبر مرض الندوة المبكرة على الطماطم المتسبب عن الفطر الترنارٌا سوالنً من األمراض االقتصادٌة الهامة، حٌث ٌسبب خسارة كبٌرة فً كمٌة وجودة محصول الطماطم. وقد كانت عزالت الفطر ترٌكودرما فٌردي، والبكتٌرٌا باسٌلس ستلس والعزلة رقم واحد )ا( من ة المختبرة تأثٌرا على خفض نمو الفطر الترنارٌا االكتٌنومٌسٌت أكثر كائنات المقاومة الحٌوٌ سوالنً. وقد خفضت كل عزالت المقاومة الحٌوٌة مرض الندوة المبكرة على أوراق الطماطم المنزوعة وعلى النبات الكامل وذلك بعد ٌومٌن وسبع أٌام من المعاملة قبل الحقن. وقد كانت عزلة الفطر ترٌكودرما هارزٌانم أكثر العزالت كفاءة فً مكافحة المرض حٌث سجلت أعلى نسبة مئوٌة للوقاٌة عند الحقن بالمسبب بعد ٌومٌن وسبع أٌام من المعاملة بكائنات المقاومة الحٌوٌة، تالها عزلة ترٌكودرما فٌردي ثم البكتٌرٌا بسلس ستلس على األوراق المنزوعة على التوالً، وعلى النبات الكامل كانت عزلة الفطر ترٌكودرما هارزٌانم أكثر العزالت كفاءة فً مقاومة المرض، حٌث سجلت أعلى نسبة مئوٌة للوقاٌة عند الحقن بالمسبب بعد ٌومٌن وسبع أٌام من المعاملة. وقد تالها عزلة البكتٌرٌا بسلس ستلس، ثم عزلة الفطر ترٌكودرما فٌردي على التوالً. وقد كانت كائنات المقاومة الحٌوٌة أعلى كفاءة فً المقاومة على األوراق المنزوعة عن النبات الكامل. وقد أدت التركٌزات المختلفة من الشٌتوزان وحمض السلسلٌك علً خفض نمو وإنبات جراثٌم الفطر الترنارٌا سوالنً، وقد ازداد التأثٌر بزٌادة التركٌز، حٌث كان تركٌز 4 جرام /لتر . وقد أدت المعاملة بتركٌزات الشٌتوزان وحمض السلسلٌك تحت الدراسة إلى استحثاث أكثرها تأثٌرا المقاومة فً نباتات الطماطم ضد مسبب مرض الندوة المبكرة وذلك بعد 7 أٌام من المعاملة قبل حقن المسبب المرضً على األوراق المنزوعة وعلى النبات الكامل. وقد كان للمستخلصات المائية والكحولية تأثيرا فعاال علي خفض نمو وإنبات جراثيم الفطر الترناريا سوالني، وقد ازداد التأثير بزيادة التركيز، وقد كان مستخلص الثوم المائي والكحولي . كما أظهر مستخلص التوم تأثيرا فعاال في تقليل عدد البقع المصابة وقطرها والمساحة أكثرها تأثيراً المصابة وإظهار أعلى نسبة للوقاية من المرض تاله مستخلص الزنجبيل.