من بين جميع التقنيات الجيوفيزيائية ، تم استخدام المقاومة الكهربائية والمسح المغناطيسي كنهج تكاملي على نطاق واسع للتنقيب الأثري في مستويات مختلفة من التحقيقات. في هذه الدراسة ، تم تطبيق المقاومة DC (السبر الرأسي 1D و / 2D / 3D ERT) والمسوحات المغناطيسية (الكلية والتدرج) كنهج متعدد المقاييس في موقع أثري شديد التضاريس (Tell) مع دراسة حالة للتوصيف والصورة الأصول الأثرية المختلفة على أعماق مختلفة بدقة مكانية مختلفة. تم مسح أربع مناطق حرجة ذات أهمية كبيرة داخل تل المدروس. في قلب منطقة الدراسة ، تم تصوير ثلاث طبقات بوضوح من سبر المقاومة 1D. يتم وضع منطقة سميكة موصلة من الطين في الغالب بين طبقتين مقاومتين. تحتوي الطبقة العلوية على حطام بناء (يعود تاريخه إلى العصر الإسلامي) ، بينما يمكن أن تكون الطبقة الأعمق مرتبطة برمال الجزيرة التي تم بناء المعبد الفرعوني المحتمل عليها. حدد ملف تعريف ERT طويل ثنائي الأبعاد باستخدام مصفوفات Wenner Beta (WB) و Dipole – Dipole (DD) مع تباعد قطب كهربائي يبلغ 5 أمتار شذوذات مقاومة ضحلة عالية يمكن أن تكون مرتبطة بأطلال البناء من الطوب المحروق. بالإضافة إلى ذلك ، نجحت في تصوير طبقة مقاومة أعمق على شكل سلحفاة من الرمال في الغالب. على حافة مرتفعة إلى الشرق والغرب من التل ، حددت خرائط التدرج المغناطيسي الكلي والرأسي بوضوح الهياكل الأثرية المختلفة: جدران غرف المستوطنين الإسلاميين القدماء وجدران خزانات المياه من العصر البيزنطي. يمكن استخدام النمذجة المغناطيسية التي تفترض النماذج المغناطيسية 2.5 الأبعاد المقيدة بنماذج انعكاس 2D ERT لإنشاء تمثيل واقعي للهياكل المدفونة. نحو الجزء الشمالي من التل ، كشف التطبيق المشترك لمخطط الانقلاب شبه ثلاثي الأبعاد ERT والمسح المغناطيسي عن شذوذ في شكل هندسي محدد جيدًا لمصلحة أثرية يُعتقد أنها سرداب أو صهريج مياه بناءً على أدلة أثرية قريبة . قدمت النتائج الإجمالية للمسح الجيوفيزيائي المتكامل مع صورة بعض الأجزاء المحفورة جزئيًا لعلماء الآثار رؤية شاملة وواقعية للآثار الجوفية في منطقة الدراسة.