العلاقة بين الصورة الصحفية والعمليات الإدراكية للنص الصحفي لطلاب المرحلة الابتدائية

تتمثل مشكلة الدراسة في بعدين الأهمية لموضوعها وهو الصورة الصحفية، ثم عدم وجود معلومات متكاملة عنا كشكل صحفي تحريري واخراجى له مفهومه وسماته ووظائفه وأهميته ومصادره وخطواته وأخلاقياته وعلاقته بالعمليات الادراكية ( المعرفية ) للأفراد وفهم التأثيرات التي تحدثها من منظور إعادة تشكيل المعارف والتصورات لدى الأفراد وفى إطار التركيز على عمليات التمثيل الذي يقوم به الجهاز المعرفي للفرد وانعكاساتها على مدة فهم هذه المعلومات لديه وعليه تحددت المشكلة البحثية فى ” التعرف على العمليات الادراكية للصورة ” الصحفية لطلاب المرحلة الابتدائية دراسة تجريبية فى إطار نظرية تمثيل المعلومات ”أهمية الدراسة: -تستمد الدراسة أهميتها من خلال مجموعة من المحاور أهمها ما يلى :1- أهمية الصورة الصحفية بشكل عام كوسيلة للاتصال تلك القدرة على جذب الانتباه وإثارة الاهتمام واستثارة الرغبة عند المشاهد بحكم قدرتها على تجسيد واختزال وتركيز الحركة وتجميدها بشكل معبر وأهمية تلك العملية في التعبير والتسجيل والتوثيق والإعلام .2- كما جاءت أهمية الدراسة للربط بين العلوم الإعلامية والعلوم الإنسانية المتمثلة في علم النفس والاجتماع لحاجة العصر الحالية في الربط بينهما .3- كما ترجع أهمية الدراسة إلى تفسير العمليات الادراكية المرتبطة بالصورة الصحفية من انتباه – إدراك – تذكر للصورة الصحفية بأسلوب تجريبي يمكن أن يكشف عن علاقات سببية تصنيف بعدا جديدا لفهم العوامل والمتغيرات التي تتدخل في التمثيل البشرى .أهـداف الدراسة :-استهدفت الدراسة التعرف على تحديد مدى مقدرة الطلاب ذوى الخصائص المتباينة على التمييز بين الصور الصحفية المختلفة كما هدفت الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين مستوى تذكر الصور الصحفية لدى الطلاب في ظل أهداف معالجة المعلومات ( هدف اتجاه الذاكرة ، وهدف اتجاه الانطباع ) كما تهدف الدراسة إلى رصد العلاقة بين اثر التعرض للصور الصحفية الصحفية في إطار قيمتها في تأكيد مصداقية العملية الصحفية كلها بما يتطلب الاتجاه بالبحث العلمي في هذا المجال للكشف عن هذه الأدوار أو غيابها بجانب التأثيرات التي يتركها الصورة في ذاكرة القارئ في اى من الاتجاهات الايجابية والسلبية التى يستهدفها القائم بالاتصال ويدركها القارئ .