يهدف البحث للتعرف علي ما إذا كان هناك فروق بين الرضا عن العمل وكذلك أهم محددات الرضا وعدم الرضا في بعض المجالات المهنية المختلفة التي يشغلها خريجوا كليات التربية الرياضية .اشتملت عينة البحث علي خريجي كليات التربية الرياضية من الجنسين والعاملين في الهيئات الحكومية المتعددة وتم اختيار العينة بالطريقة الطبقية العشوائية وقد بلغت العينة ( 233 ) خريج وخريجة بنسبة 56% من إجمالي مجتمع البحث الذي بلغ 417 خريج وخريجة استبعد منهم 33 استمارة غير مستوفاه وأصبحت عينة البحث 200 خريجاً . واستخدمت الباحثة المنهج المسحي لملائمته لطبيعة البحث .أهم الإســــــــــــــــتنتاجات :-1- زيادة نسبة الراضيين عن العمل في القوات المسلحة عن المحور الأول وإنخفاض نسبة الرضا علي نفس المحور لدي العاملين في التربية والتعليم .2- ارتفعت نسبة الرضا عن الجوانب النفسية لدي العاملين بالقوات المسلحة حيث مثلت أعلي نسبة في جميع العبارات وجاء بعدها في الترتيب علي نفس المحور باقي الهيئات .3- انخفضت نسبة الرضا عن العاملين في التربية والتعليم عن محور الجوانب الإجتماعية ، كما ارتفعت هذه النسبة في القوات المسلحة .4- انخفضت نسبة الرضا عن الجوانب المالية في التربية والتعليم وجاء بعدها أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم .5- انخفضت نسبة الرضا عن التوجيه والإشراف في جميع الهيئات وارتفعت عن الجوانب الشخصية لدي الهيئات المختلفة .وتوصي الباحثة بإتاحة الفرصة للخريجين العاملين في مختلف الهيئات بالإلتحاق بالدراسات العليا لمن يرغب وتسهيل الإجراءات اللازمة لذلك ، كذلك إعادة النظر من قبل المسؤلين في اللوائح الخاصة بالبدلات والمكافاَت الخاصة بالإشراف والتدريب بالجامعة وتوصي أيضاً بإستخدام الأساليب الديمقراطية في الإشراف والتوجيه في جميع الهيئات وإعادة النظر في جوانب الإعداد المهني حيث لا تقتصر فترة التربية العملية علي التربية والتعليم فقط تضاف إليها بعض مجالات عمل الخريج الأخري .