التوافق الشخصى والاجتماعى لدى الاطفال المصابين بشلل الاطفال

يعد شلل الاطفال من أبرز مئات المعاقين بدنيا إذ يحتاج المصابين به الي رعاية إجتماعية وخدمات تأهيلية وقد يواجه مرض شلل الاطفال بعض المشكلات التي تعوقهم عن التكيف والتوافق وتترك أثارا بالغة المدي في التكوين النفسي والشخصي والاجتماعي والدراسة الحالية محاولة للتعرف علي الفروق بين العاديين والمصابين بشلل الاطفال فيما يتعلق بدرجات التوافق الشخصي والاجتماعي والتعرف علي مدي النباين في التوافق الشخصي والاجتماعي لدي المصابين بشلل الاطفال نتيجة التباين في درجة الاعاقة والعمر الزمني والجنس والخدمات والرعاية المقدمه لهم. أختبرت عينه الدراسة من 90 طفلا من ذكور والاناث بمعهد شلل الاطفال بإمبابة وجمعية رعاية مرض شلل الاطفال بإمبابة ومدرسة مصطفي كامل الاعدادية المشتركة ومدرسة الشيماء الابتدائية المشتركة بالجيزة وتمددت العينة كالاتي:- عينة المصابين بشلل الاطفال (90) طفلا منهم 30 ساق (15 ذكور - 15 إناث) 30 ساقين (15 ذكور- 15 إناث) -30 ذراع (15 ذكور- 15 إناث). عينه العاديين (90) طفلا (45 ذكور-45 إناث). أوضحت نتائج الدراسة وجود فروق دالة إحصائيا بين مجموعة العاديين والمصابين بشلل الاطفال في الدرجة الكلية للتوافق الشخصي والاجتماعي وابعادها المختلفة لصالح مجموعة العاديين كما وجدت فروق إحصائية بين مجموعات الاعاقة المختلفة في الدرجة الكلية للتوافق الشخصي والاجتماعي وفي التوافق العام وترتيب المجموعة من الاكبر اي الاقل توافقا هي مجموعة الاعاقة الذراع ثم الساق ثم الساقين بينما لم توجد فروق بين المجموعات العمرية للمصابين بشلل الاطفال في الدرجة الكلية للتوافق الاجتماعي والشخصي هذا تقدم الباحث بمشروع مقترح للوقاية والعلاج من ظاهرة شلل الاطفال وما يترتب عليها من أثار نفسية وتربوية سيئة علي شخصية الطفل المصاب بشلل الاطفال.