أزمة المراهقة وصورة الجسم باستخدام الرسم الاسقاطي

لكل أمة شبابها الذي يصنع مستقبلها وبقدر ما يتمتع به الشباب من صحة نفسية بقد ما يكون عطاؤه لمجتمه ومن هنا تتحدد ملامح هذا المجتمع المستقبلية ومن شأن أي مجتمع أن تكون هذه الملامح ارتقائية وفقا لمعطياته لجيله من الشباب ولما كامت المراهقة مرحلة انتقال بين الطفولة والرشد فقد استحقت اهتمام وانتباة الباحثين منذ أمد قريب فقد جمدها فرويد على نمط الطفولة الاولى التي ركز عليها نظريته في التحليل النفسي وفسرها هول على اساس بيولوجي وارجعتها ميد الى الظروف الحضارية ولكم ليفين ربطها بالقوى الاجتماعية والحضارية عندما تصير هذهة القوى جزء من المجال النفسي للمراهق سواء شعورية أو غير شعورية في حين أن اريكسون يرى أن وصول الفرد الى طور المراهقة وكنتاج للتغيرات النمائية جعلت المراهق يسأل نفسه في هذه المرحلة من أنا ؟ ومن أكون؟ ومن ثم تتباين مساله رغبة منه في تحديد هويته في مقابل الهويات الاخرى ويزداد اضطرابا كلما اتسمت ممارسات الضبط الفوقي بالشدة والتوتر ومن ثم تكثر المشكلات ويزداد الصراع والاحباط.