الفنان سعيد حامد الصدر وفن الخزف المصري في القرن العشرين

تأتي أهمية الابداع عند الفنان الخزاف سعيد الصدر من بين ما هو متوفر لدينا نتيجة خبرة وابحاث عبر الانشطة الفنية والفكرية والاجتماعية وهي انعكاس لصفات استند ايها بمكانته العلمية والفنية وأرائه حول ما يحط به من دراسات موضوعية مضافا اليها تجاربة المخلصة في هذا المجال وقد تناولت البحث انطلاقا من القيمة الفنية ومناقشتها مع مجموعة أمثلة مستمدة من دراسة شخصية المبدعة والتي قادته الى انتاج يتصف بالاصالة والقيمة والفائدة من اجل المجتمع فقد عاش الخزاف سعيد الصدر مستقلا ومؤكدا خصائصة الفنية واعتبر هذا الفن دائما مصدر عزته القومية وجعله بموقع المؤثر على الفن الذي انتقل الى انحاء العالم خلال هذه الحقبة الطويلة من انتشار فنون الخزف ذات الابعاد الفكرية والفلسفات الجمالية المستقلة عن الفن الغربي وهذا ماد فع الفنان الخزاف سعيد الصدر الاهتمام بالعودة الى الفنون الاسلامية ورفض جميع النزعات المستوردة فإن اعمال الفنان سعيد الصدر تؤكد استقلال الشخصية القومية في الفن.