فعالية برنامج فى الحد من القصور اللغوى كمؤشر لصعوبات التعلم لدى أطفال الروضة

نظراً لأن التدخل المبكر لدى الأطفال ذوى صعوبات التعلم يؤدى إلى نتائج أفضل فإن التدخل منذ ظهور المؤشرات الأولى فى مرحلة رياض الأطفال يقلل من الآثار السلبية المترتبة عليها، وحيث إنه لا توجد دراسات عربية اهتمت بإعداد البرامج للأطفال ذوى مؤشرات صعوبات التعلم فى مرحلة رياض الأطفال (على حد علم الباحثة) فإن هذه الدراسة هدفت إلى التحقق من فعالية برنامج فى الحد من القصور اللغوى ببعديه التعرف على الحروف الهجائية، والوعى الصوتى باعتباره مؤشراً لصعوبات التعلم لدى أطفال الروضة، وتكونت عينة الدراسة من مجموعة من أطفال الصف الثانى بالروضة (KGII) قوامها (14) طفلاً مقسمين إلى مجموعتين متساويتين ومتكافئتين من حيث العمر الزمنى، ومستوى الذكاء، والمستوى الاجتماعى الاقتصادى الثقافى للأسرة، ومستوى القصور اللغوى إحداهما تجريبية والآخرى ضابطة، ولتحقيق تكافؤ المجموعتين وقياس فعالية البرنامج استخدمت الدراسة اختبار جودانف هاريس للذكاء، واختبار المستوى الاجتماعى الثقافى للأسرة (إعداد/ محمد بيومى خليل، 2000)، واختبار المسح النيورولوجى (ترجمة وتعريب/ عبد الوهاب كامل، 1999)، وبطارية اختبارات المهارات قبل الأكاديمية كمؤشرات لصعوبات التعلم لدى أطفال الروضة (إعداد/ عادل عبد الله، 2005)، هذا بالإضافة إلى البرنامج التدريبى (إعداد/ الباحثة)، وقد تم استخدام اختبار مان وتينى Mann Whitney (U)، واختبار ويلكوكسون Wilcoxon (W)، وقيمة (Z) لمعالجة البيانات والتوصل إلى النتائج، وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن البرنامج فعال فى الحد من القصور اللغوى ببعديه التعرف على الحروف الهجائية، والوعى الصوتى باعتباره مؤشراً لصعوبات التعلم لأطفال الروضه.الكلمات المفتاحية:1- أطفال الروضة Kindergarten children.2- القصور اللغوى Linguistic Shortage.3- مؤشرات صعوبات التعلم Indicators of Learning Disabilities.