توظيف المتغيرات الشكلية للمياه والناتجة عن الطاقات والقوى الفيزيائية كمدخل لتدريس التصميم الزخرفى فى التربية الفنية =

أهداف البحث : - تناول والنظريات والقوانين العلمية فى دراسة ظواهر تشكلات المياه. - إستحداث مداخل فنية جديدة تثرى مجال التصميم من خلال توظيف المتغيرات الشكلية للمياه والناتجة بفعل الطاقات والقوى الفيزيائية. - دراسة وتحليل تشكلات المياه ومتغيراتها للتوصل الى الابعاد الفنية والجمالية لها والتى تثرى مجال التصميم الزخرفى. - دراسة مفاهيم الطاقات والقوى الفيزيائية فى ضوء البحث.عينة البحث : عينة من طلاب كلية التربية النوعية جامعة الزقازيق، وتشمل العينة عدد (15) طال وطالبة من طلاب الفرقة الرابعة بالكلية. منهج البحث : 1- المنهج الوصفى التحليلى. 2- المنهج التجريبى. نتائج البحث : 1- أن الماء له من الخواص الفريدة ما يجعل له طواعيته التشكيل فى العديد من المتغيرات الشكلية تبعاً لكل حالة من حالاته الفيزيائية. 2- أن الحالة السائلة للماء تعد أكبر مصادر التشكيل سواء فى الطبيعة أو التعامل معها فى مجالات الفنون المختلفة لما تتمتع بها من حركة ومرونة ترجع لتركيبها الجزيئى وثراء أشكالها فى حالة السيولة. 3- هناك علاقة تبادلية بين توفير المياه وقيام الحضارات قديماً بالاضافة لكون المياه تمثل أهمية وظيفية وجمالية فى العديد من الاستخدامات فى كل حضارة من الحضارات. 4- كانت المياه مصدراً جمالياً فى العديد من المنشآت المعمارية واضافة الجلال والرفاهية على الاماكن والقصور والحدائق وهى تعكس العديد من الجماليات وعناصر الجذب، وتلطيف الهواء. 5- دراسة تشكلات المياه من منظور علمى يتيح تكشف العديد من أسرار الرؤية الجمالية والفكر الجمالى والقدرة على اكتشاف الحلول الجمالية فى عناصر الطبيعة. 6- كشف ظاهر المياه فى الطبيعة وحقائق المادة جاء ضمن القوى الفيزيائية المؤثرة عليها والعديد من القوانين والنظريات المرتبطة بتلك المفاهيم.