التفاعل بين بعض تنظيمات المحتوى الالكتروني واماكن الروابط التشعبية المعتمد على الانترنت وعلاقته بتعليم الطلاب بعض مهارات التفكير

بدأت عملية انتشار المعلومات وتوسع المعلومات وتوسع سبل التعليم تزدهر وتتحول الى صناعة قائمة بحد ذاتها لها حلولها ومزودوها وتقنياتها مع انتشار التقنيات الحديثة وتطور وسائل الاتصال التي طوت المسافات حول العالم وبدا ذلك جليا مع الثورة التي شهدتها الانترنت وامكانية تزويد مواقع انترنت بمؤشرات تنفاعلية لا تقوم على اساس الصورة والنص المكتوب فحسب وانما تتجاوز ذلك تقنيات الحوار المباشر والنقل الحي او المسجل للاحداث عبر الانترنت والوسائل التكنولوجية الاخرى. ونتيجة لهذا التطور السريع في المعرفة كان لابد من استخدام التكنولوجيا التعليمية كأداة جوهرية في تحسين تعلم الطلاب لمواجهة هذا التطور والتعايش معه بفاعلية وذلك من خلال تدريب المتعلم على التفكير وحل المشاكل التي تواجه بنفسه وهذا أدى بدورة الى أن التلعيم من أجل التفكير أو تعلم مهاراته أصبح هدفاً مهما وأساسياً للتربية وأصبح النظام التعليمي أن يوفر فرص التفكير للطلاب وأن ينمي ويطور قدرة الطالب على التفكير.