تاثير تطوير دقة وسرعة رد الفعل البصرى على بعض اساليب الهجوم المضاد للاعبى الكوميتية فى رياضة الكاراتية

تضاعفت جهود العلماء والمتخصصين فى مجالات العلوم المرتبطة بالرياضة للسعى وراء التطور المذهل الذى يقودنا للانجاز والاداء المتميز فى كل الرياضات عامة ورياضة الكاراتية خاصة محاولين الوقوف على احدث ماتوصل الية الاخرون من طرق مستحدثة فى التدريب وفكر جديد منظور فى تصميم البرامج التدريبية كما ان رياضة الكاراتية هى احدى المنازلات الفردية التى تعرضت للتطور العلمى فى كافة الجوانب بهدف البحث عن افضل الطرق والوسائل والبرامج الحديثة لتطوير حالة الفرد الرياضى باشكالها المختلفة وتحسين الاداء الرياضى واكتساب ميزة تنافسية، ويشير الباحث ان منافسة الكوميتية تتطلب جهدا فرديا ومميزا لما تتصف بحركاتها الفنية والخططية فى الدفاع والهجوم والهجوم المضاد من سرعة ودقة فى الاداء كما ان تغيير ظروف اللعب تخلق الكثير من المواقف الجديدة للاعب وحسب طبيعة المنافسة وتعد الدقة وسرعة رد الفعل من القدرات الضرورية لانجاز الاداء الحركى للاعب الكوميتية وذلك للدور الكبير الذى تلعبة فى السلوك الحركى وفى انفعالات اللاعب واستجاباتة خلال المباراة واثناء المنافسة وقد لاحظ الباحث من خلال تحليل بطولة الجمهورية 2011 م للمرحلة السنية تحت 21 سنة قصور فى الهجوم المضاد اثناء المباريات حيث بلغت المحاولات الفاشلة نسبة اكبر من المحاولات الناجحة من اجمالى الهجوم المضاد فى نتائج المباريات ويرجع الباحث هذا القصور الى قصور فى دقة وسرعة رد الفعل البصرى الخاص باساليب الهجوم المضاد ويرجع الباحث ايضا ذلك الى تركيز العديد من المدربين اثناء التدريب على الهجوم المباشر او المبادرة بالهجوم.