علاقة جين MCT-1 بمستوي حامض اللاكتيك في الدم للاعبي كرة القدم

إن التركيز الحديث في مجال الرياضة توجه نحو إمكانية استخدام تكنولوجيا الوراثة لتغيير وتحسين الأداء الرياضي بحيث أنه عن طريق الجينات يتم تحديد نوع الرياضة التي تتناسب مع الفرد وعن طريق الجينات يتم تحسين عامل وراثي خاص باللياقة البدنية والأداء البدني وعن طريقها أيضا يتم معرفة الاستفادة المثلي من التدريب ويشير أبو العلا عبد الفتاح وإبراهيم شعلان 1994م أن التدريب في كرة الفدم عملية منظمة ومخططة وموجهة للنهوض بمستوي اللاعبين من خلال مؤثرات منسقة تهدف إلي تنمية الكفاءة البدنية والاستعداد إلي أداء الجهد للوصول إلي أعلي مستوي أداء رياضي. مشكلة البحث وأهميته : ونظرا للتقدم المذهل لعلوم الهندسة الوراثية والجينية تم الكشف عن بعض الجينات المسئولة عن الأداء البدني للرياضيين وتم تحديدها إلي أربعة أنواع وفا لنوع الأنشطة ( هوائية ولاهوائية ) فالجينات تلعب دورا هاما وبصفة خاصة جين MCT 1 ناقل المونوكربوكسيلات المسئول عن سرعة امتصاص اللاكتات بالدم والعضلات وعملية أكسدة اللاكتيك للاستفادة منه كوقود للطاقة الأمر الذي يترتب عليه تحسين مستوي الأداء ومن هنا ظهرت مشكلة البحث التي تتلخص في كونها محاولة من قبل الباحث للتعرف علي علاقة الجينات الوراثية بمستوي حامض اللاكتيك لدي كل لاعب علي حدي مع الوقوف علي مدي الاستعداد البدني للاعبين ومدي ملامتهم لمراكز اللعب المختلفة وذلك اعتمادا علي جين MCT 1 وعلاقته بمستوي حامض اللاكتيك للاستفادة منه كوقود للطاقة مع العديد من الفرق الرياضية أثناء عملية التدريب والمنافسة. ومن خلال الإطلاع علي الدراسات والمراجع العلمية والاتصال بشبكة المعلومات الدولية لاحظ الباحث أهمية الجينات في كرة القدم خاصة جين MCT 1 لدي لاعبي كرة القدم في مراكز اللعب المختلفة الأمر الذي سيساعدنا في وضع البرامج التدريبية المقننة والمتماشية مع الاستعدادات البدنية لكل لاعبي الفريق ومحاولة أيضا نحو ظاهرة التعب العضلي. وتكمن أهمية البحث في محاولة الاستفادة من الاستعداد الطبيعي لدي كل فرد حيث الصفات الوراثية لممارسة التدريب الرياضي والحصول علي أفضل النتائج حيث يعتبر هذا البحث نوعا من الدراسات الأساسية لمعالجة تأخر مستوي اللاعبين.