تاثير برنامج رياضي ارشادي لتعديل بعض المشكلات السلوكية لدي اطفال المؤسسات العقابية

مدخل البحث الطفولة هي صناعة المستقبل والشعوب التي لاتهتم بصناعة اطفالها لامستقبل لها فالاطفال هم خيول الرابحة في سباق المسافات الطويلة وهم الاستثمار البشري والثقافي والحضاري العظيم الذي يتفوق في مردودة علي كل الاستثمارات الاقتصادية فالطفل كالصفحة البيضاء والمجتمع هو الذي يشكلة ويملا هذا الفراغ بما يريد من مهارات واتجاهات ودوافع وبذلك يعتمد مستقبل الاطفال كليا علي المجتمع الذي يعيش فية او البيسئة التي ينمو بها ولقد اشاؤا خبيرا التربية البدنية(عبد الفتاح لطفي، وابراهيم سلامة)الي ان السبب في السلوك الجانح والانحراف الاجتماعي لدي بعض الافراد انما يرجع الي افتقارهم الي الفرص المواتية لتعلم الرياضة وممارسة الالعاب بطرريقة مقبولة ويشيرا ايضا الي ان الدستور اكد ذلك فنصت المادة العاشرة منة علي ان تكفل الدولة حماية الامومة والطفولة وترعي النشئ واشباب وتوفر لهم الظروف المناسبة لتنمية ملكاتهم ويساعد الاشتراك المنظم في اللعب والالعاب والتمرين وممارسة كافة انواع الرياضة في تطوير وتحقيق قدرة الانسان كشخص متكاما ومن هنا تتبلور شخصية الفرد في الحياة من خلال الاشتراك في اللعب والالعاب والحقيقة فان مشكلة اطفال الاحداث الجانحين تكتسب اهمية خاصة بوصفها تعكس خللا واضحا في اجهزة الدولة واساليب التنشئة من خلال مؤسساتها المختلفة وماتعكسة بكل واقعية وصدق من مشاكل عدم التكيف الاجتماعي والنفسي ومشاكل الاسرة والبيئة في كل مظاهرها وعواملها وتؤدي في النهاية الي نبذ هولاء الصغار الذسن لايجدون سوي الشاؤع ماوي لهم.