تقييم الفعالية الميكانيكية لبعض التمرينات النوعية فى ضوء المؤشرات البيوميكانيكية للركلة النصف دائرية العكسيةفي رياضة الكاراتيه

Faculty Physical Education for Boys Year: 2011
Type of Publication: Theses Pages: 200
Authors:
BibID 11302429
Keywords : الكاراتية    
Abstract:
يشهد العالم في عصرنا الحالي تطوراً ملحوظاً في مختلف النواحي حيث خضعت معظم الظواهر للبحث العلمي للوصول إلي حياة أفضل عن طريق التعرف علي الطاقات البشرية العديدة والتوصل إلي أحدث الوسائل والأجهزة لإنجاز الأعمال المختلفة فى كافة المجالات ومنها المجال الرياضى.وتعتبر مدى الاستفادة من فحوى البحوث والدراسات العلمية في شتى المجالات الرياضية أحد المظاهر الأساسية في تحديد مدى تقدم ورقي الشعوب والثقافات الإنسانية، ويبدو هذا التقدم جلياً أثناء المنافسات الرياضية علي كافة المستويات كثمرة طيبة لجهود الباحثين من أجل الارتقاء بمستوى الأداء الفني لممارسة الأنشطة الرياضية.ويذكر ”محمد صبحي حسانين” أن دراسة علم الميكانيكا الحيوية ضرورة حتمية لجميع العاملين في المجال الرياضي والتربية الرياضية، وذلك لفهم طبيعة الحركة ومكوناتها والمبادئ والأسس العلمية التي تحكمها.وتعد رياضة الكاراتيه أحد الأنشطة الرياضية التي لها متطلبات خاصة تميزها عن غيرها من الأنشطة الرياضية الأخرى، وتوافر هذه المتطلبات لدى ممارسيها يتيح لهم فرصة أكبر لاستيعاب وإتقان المهارات الحركية التي تعد أحد الدعامات الواجب توافرها للوصول إلي المستويات العليا.حيث أن التحليل البيوميكانيكي يعد الوسيلة الموضوعية لتقويم الأداء المهاري البعيد عن الميل أو الرغبة أو التحيز ويستخدم في العديد من الأنشطة الرياضية وبخاصة ما يتسم منها بالسرعة والقوة مثل (العدو – الجري) وكذلك رياضات النزال مثل (الكاراتيه – المصارعة – الجودو) حيث يعتمد في ذلك علي مجموعة من المحددات البيوميكانيكية مثل (الإزاحة – القوة – العجلة – السرعة).ويذكر ”طلحة حسين حسام الدين” أن التدريب النوعي Specific Training أحد أنواع التدريبات التي تغطي ذلك الجانب من القوة التي لها صفة الخصوصية Specificity في الأداء المهاري، وتمرينات هذا النوع من التدريبات هي أقصى درجات التخصص لتنمية القوة العضلية الموجهة كما ونوعاً وتوقيتاً، بمعني تنمية القوة العضلية وفقاً للاستخدامات اللحظية للعضلات داخل الأداء المهاري، كما تعتبر عاملاً حاسماً في نجاح عملية توظيف العمل العصبي لهذا الأداء.ولذلك يري الباحث أهمية ارتباط التمرينات التي يقوم بأدائها اللاعبون خلال فترة التدريب بطبيعة الأداء المهاري والمسار الحركي لأداء المهارات المختلفة داخل مسابقات الكاتا أو الكوميتيه حتى نصل بالأداء إلي أفضل مستوى ممكن خلال فترات المنافسة التي يخوضها اللاعبون وهذا ما يسمى باستخدام التمرينات النوعية في التدريب الرياضي ولذلك يسعى الباحث الوصول إلي أفضل التمرينات النوعية وأكثرها تشابهاً مع المسار الحركي والزمني لأداء المهارات الحركية باستخدام التحليل الميكانيكي لتلك التمرينات ومقارنتها بالأداء الأمثل لتلك المهارات المختلفة في رياضة الكاراتيه. 
   
     
PDF  
       
Tweet